وزارة الثقافة تنظم عروضاً موسيقية ومسرحية وأوبرالية في واجهة الرياض

وزارة الثقافة تنظم عروضاً موسيقية ومسرحية وأوبرالية في واجهة الرياض

18 مارس 2022

 

تنظم وزارة الثقافة فعاليات وأنشطة فنية موسيقية متنوعة في ميدان الثقافة بواجهة الرياض، خلال الفترة من 20 إلى 31 مارس الجاري، وذلك تحت مظلة برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030، وفي سياق المشاركة الفاعلة للوزارة في فعاليات موسم الرياض 2021- 2022 م، والتي تقدم من خلالها تجارب إبداعية فريدة للجمهور من مختلف الشرائح. ويمكن شراء تذاكر العروض عبر الرابط https://mocevents.ticketmx.com/ar/g/16/moc.

وتتضمن الفعاليات عرضاً ثلاثي الأبعاد بتقنية "الهولوغرام" لأمسية غنائية للفنانة الشهيرة ويتني هيوستن، حيث يجسد العرض لمحة من حياتها وأبرز إبداعاتها. كما تقدم الوزارة فعالية بعنوان " الإلهام – تودس" تتضمن عرضاً غنائياً استعراضياً معاصراً تؤديه فرقة مسرحية، ويجمع بين العديد من الأنماط الاستعراضية المتنوعة.


ويشمل برنامج الفعاليات عرضاً غنائياً لتجربة أداء مشتركة لأعمال الملحنين الكبار في أجواء مفعمة بروح الموسيقى الأصيلة، إضافة إلى فعالية "كسارة البندق" التي ستقدم للزوار قصة كسارة البندق التي تم تأديتها لأول مرة في ديسمبر من العام 1892 م. كما خصصت الوزارة لعازفي ومحبي آلة "الجاز" الموسيقية، فعالية خاصة في ميدان الثقافة بعنوان "حكاية الجاز"، عبر عرض مسرحي موسيقي راقص يستعرض قصة تطور تاريخ فن الجاز، بلمحات تكشف للحضور أبرز مراحل تطور هذا الفن العريق.


وسيعيش الزوار تجربة مميزة في فعالية "بحيرة البجع" التي تعد إحدى أهم أعمال الروسي تشابكوفسكي، إلى جانب معايشتهم للألحان العربية الطربية العريقة من خلال فعالية تقام على مدى ثلاث ليال مختلفة مع الفنانة العربية رشا رزق تحت مسمى "الموسيقى الفيلهارمونية العربية مع رشا رزق"، وبصحبة (46) عازفاً من الأوركسترا الفيلهارمونية الدولية، تحت إشراف للمايسترو الجزائري أمين قويدر، وذلك في قاعة تتسع لأكثر من 1400 شخص.


كما يشتمل برنامج الفعاليات على عروض "برود واي" الموسيقية، وعرض لأحد أعظم مؤلفي الأوبرا في العالم خوسيه كاريراس يستمر لثلاث ليال تستعرض فيها أبرز الأعمال الأوبرالية العالمية، وسط أجواء موسيقية غامرة.


وتأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الثقافة لإثراء المشهد المحلي بالمحتوى الفني المتنوع، والمساهمة في تعزيز حضور الثقافة في المجتمع وجعلها نمط حياة، وذلك من خلال توفير التجارب الإبداعية المختلفة، وإتاحتها لأوسع شريحة من الجمهور، بما يرفع من مستوى الحوار الإبداعي والتبادل الثقافي بين المهتمين بالفنون والثقافة في المملكة والمنجزات الفنية العالمية.