تجمع بين الترفيه والتراث.. 4 تجارب تسحر زوار موسم جدة
شهد موسم جدة 2022 قصة نجاح في المنطقة من خلال الأرقام والمؤشرات التي حققها على مدى 55 يوماً منذ انطلاقته، بتجاوز عدد زواره 5 ملايين من 129 دولة، شهدوا 2800 فعالية.
ولقي الموسم اهتماماً واسعاً من وسائل الإعلام المحلية والدولية كافة، حيث تجاوزت الأخبار العالمية المنشورة عنه 11 ألف مادة خبرية في 26 لغة مختلفة وصلت إلى 68 دولة حول العالم، وحظيت بأكثر من 250 مليون مشاهدة.
ألعاب الواقع الافتراضي
يأتي هذا فيما تجذب ألعاب الواقع الافتراضي "VR" بمناطق موسم جدة زوار الموسم مشكّلةً تنوعاً عصرياً في مجال المغامرات وتجربة فريدة مميزة على المستوى التقني, لصنع أجواء ترفيهية يعيش معها الزائر أجمل اللحظات الممتعة, ويشرف عليها مجموعة من المتخصصين العالميين والمواهب السعودية ممن يجيدون التعامل مع هذه التقنية.
وخصص الموسم أقسام للأطفال في ألعاب "VR" والزي المخصص لإشعار الزائر بالإحساس بواقع اللعبة، والمكون من 90 حساساً لمعايشة الأجواء الواقعية بشكل دقيق وممتع؛ حيث تختلف تقنية هذه الألعاب عن طابع الألعاب التقليدية؛ وبرغم تنوعها في مناطق الموسم إلا أن التقنية الموجودة في "سيتي ووك" تتميز بطابعها الواقعي وبتجربة المغامرات العالمية.
وتختلف التجربة للزوار حيث تصل إلى 15 دقيقة للعبه الواحدة، ويصل عدد الزوار في اللعبة إلى 200 زائر من محبي وهواة البحث عن التجارب الجديدة على مستوى الألعاب وبالتطور التقني في ترفيه الزوار، ويصل عدد النظارات المخصصة لـ "VR" لأكثر من 30 نظارة احترافية، وتتسم اللعبة بطابعها الشبابي بدمجها للتعليم والذكاء, ومحاكاتها للاستكشاف وزيارة العالم.
نافورة حديقة الأمير ماجد
فيما تحولت النافورة الراقصة في حديقة الأمير ماجد إلى منطقة جذب للزوار بعروضها الممتعة التي يتناغم فيها الماء بالموسيقى ليشكل جمالاً بصرياً يستهوي من يقف أمامها لإلتقاط إجمل الصور والذكريات.
وبارتفاع 30 متراً تعد النافورة الراقصة في حديقة الأمير ماجد أطول نافورة تفاعلية من نوعها في الحدائق العامة بجدة، ولا تكتمل متعة الزائر في الحديقة إلا بمشاهدة تراقص المياه في النافورة الموسيقية بأنغام الأغاني الوطنية والعربية، إضافة إلى الأجنبية في الأيام الفنية الخاصة بالجاليات نهاية كل أسبوع.
وتعمل النافورة في أوقات مختلفة تمزج اللحن برقصات الماء مع الإضاءات المختلفة في تناغم موسيقي منفرد ولوحة جمالية تسر الناظرين ما بين أغنية وأخرى.
وصممت النافورة باستخدام نظام المياه المتراقصة وسط الحديقة عبر بحيرة إصطناعية أضافت للمكان جمالاً آخر بتصاميمها الرائعة وتفاصيلها الساحرة، وتشتمل على دوائر مختلفة الأحجام ومضخات مياه صممت وفق شكل جمالي لتقدم نافورة حديقة الأمير ماجد لوحة من العروض الموسيقية والضوئية والمائية الجاذبة للزوار.
تجارب تاريخية ممتعة
تشهد حارات جدة التاريخية العديد من الفعاليات التي يمتزج فيها الموروث والحداثة على أنغام الموسيقى وتفاعل المشترين في بسطات البليلة والكبدة والأكلات الجداوية المعروفة وهي تعكس الموروث التجاري الخاص بها كونها أحد أقدم المناطق التجارية.
ووفر الموسم في منطقة الباعة أكثر من 50 موقعاً للأكشاك الشعبية وعربات الطعام التي تقدم أطباقاً تجمع بين الماضي والحاضر ومنطقة الدكاكين التي عرض أشهر الصناعات المحلية ويعرض فيها الباعة على طريقتهم البسيطة منتجاتهم وتصاميمهم المميزة.
كما تشهد جدة التاريخية عرض العديد من المهن القديمة في المنطقة وتاريخها مثل السقا "بائع الماء" والحوات "بائع السمك" واللبان "بائع اللبان" بأداء حيّ لممثلين ارتجاليين بالإضافة لورش العمل وبعض الألعاب القديمة للأطفال التي تستهوي الزوار ببساطتها.
الشلال التفاعلي
يأتي هذا فيما يوفر الشلال التفاعلي بمنطقة سيتي ووك أجواءً لطيفة ورائعة على الزوار مع أصوات هدير مياهه التي أعطت المكان رونقاً خاصاً جعل هذا الشلال نقطة جذب للزوار والخيار الأول لهم في التصوير.
وينقل ممر الشلال الزوار إلى عالم افتراضي عبر شاشة بانورامية لحوض سمك مع عرض لأبرز أنواع الأسماك، ويعمل الشلال على تلطيف المنطقة المحيطة به من خلال قطرات الشلال المتناثرة على المساحات الخضراء والورود ذات الألوان الزاهية التي أضافت للمنطقة جمالا آخر.
وتتوفر في منطقة الشواء القريبة من الشلال أشهر مطاعم الشواء بجدة التي تتيح للزوار تجربة جميلة، إضافةً إلى البحيرة المحيطة بالمنطقة التي تحتوي على مجموعة مختلفة من الأسماك، جعلت المكان مكاناً ملائماً للصغار والكبار لقضاء أسعد الأوقات خلال زيارتهم لسيتي ووك.