قرية المسقي التراثية.. تجربة تراثية ساحرة وأجواء خلابة لعشاق التاريخ في أبها
انطلقت الأسبوع الماضي في مركز الشعف -35 كلم جنوب مدينة أبها- فعاليات "قرية المسقي التراثية" التي نظّمتها اللجنة الأهلية لتطوير القرية بالشراكة مع أمانة عسير وهيئة التراث تحت عنوان "عشايا مسقوانية".
تجارب تراثية متنوعة
وتشهد فعاليات "قرية المسقي التراثية" العديد من التجارب التراثية والحرف التقليدية الساحرة التي تزيد من روعة التجربة لزوار تلك الوجهة التاريخية الساحرة
وتشمل الفعاليات في "قرية المسقي التراثية" حفل خطابي وقصائد شعرية وأوبريت غنائي, إلى جانب عروض الفنون الشعبية والفن التشكيلي ومشاركة الحرفيين والأسر المنتجة, وتستمر لمدة أربعة أيام متضمنة عروضاً للدراجات النارية والسيارات الكلاسيكية، وافتتاح المقهى التراثي جنوب القرية.
وتُعد قرية المسقي التراثية من أقدم القرى في منطقة عسير حيث تضم مواقع مبان أثرية قديمة ومواقع لممارسة الأنشطة التجارية والاجتماعية قديما، حيث تهدف هذه الفعاليات في إحياء الثقافة والتراث بطابع عصري يربط الحاضر بالماضي.
عروض فلكلورية
وشهدت فعاليات الأسبوع الماضي من قرية المسقي التراثية تجارب متنوعة للزوار تشمل رحلات متنوعة للتعرف على مكونات القرية التي تتميز بمساجدها القديمة والساحات العامة التي كان يلتقي فيها الأهالي قديما إضافة إلى المحلات التجارية التراثية.
وقدمت فرقة المسقي الشعبية عددا من العروض الفلكلورية بمشاركة بعض الشعراء الشعبيين, كما تضمنت الفعاليات عروضا للفنون التشكيلية والحرفيين والأسر المنتجة وزيارة معرض جامعة الملك خالد للفنون الفوتوغرافية والمقهى التراثي وقصر أبو شاهرة التراثي.
الجدير بالذكر أن الفعاليات ستستمر إلى اليوم الجمعة بتقديم عروض للسيارات الكلاسيكية والدراجات النارية إلى جانب الفعاليات الشعبية.