منتجعات سونيفا في المالديف تنظم رحلات بحرية على متن يخت سونيفا إن أكوا
أعلنت منتجعات سونيفا مؤخرًا عن إطلاق رحلات بحرية لمدة أربعة أيام وثلاث ليالٍ كفيلة بإرضاء عشاق الإبحار وهواة الغوص الشغوفين. وينطلق يخت سونيفا إن أكوا من سواحل منتجع سونيفا الفاخر سونيفا فوشي ليجوب بعدها محيط جزيرة غويدو أتول. وغويدو هي جزيرة تقع في جنوب با أتول وتبعد 48 كيلومترًا (30 ميلًا) عن منتجع سونيفا فوشي، ويتطلّب الوصول إليها حوالى أربع ساعات من الإبحار في يخت فخم للغاية. وقلّما يقصد الغوّاصون وراكبو الأمواج هذه الجزيرة، ما يعني أنّ الحياة البحرية والشعاب المرجانية في مواقع الغوص والغطس مفعمة بالحياة والحيوية بخاصّة أنّها منطقة لا تشهد الاكتظاظ. ويعني ذلك أيضًا أنّ عدد راكبي الأمواج يكون ضئيلًا، ما يجعل الجزيرة وجهةً مثالية للاستمتاع بأمواج البحر.
أمّا سونيفا إن أكوا، فهو يخت فاخر يجمع بين تجربة الرفاهية التي تتميّز بها سونيفا من جهة وحسّ الحرية والمغامرة الذي يشعر به المرء عند استئجار يخت خاص من جهة ثانية. ويتّسع اليخت الذي يبلغ طوله 23 مترًا لأربعة بالغين وطفلين كحدّ أقصى. وهو يضمّ غرفتي نوم كبيرتين مع حمّام داخلي في كل منهما، فيما تحتضن المقصورة الرئيسية حوض سبا مع قاعدة زجاجية تتيح التمتّع بمناظر الحياة البحرية الخلّابة. بالإضافة إلى ذلك، يضمّ اليخت جاكوزي على السطح وأسرّة للاسترخاء والاستمتاع بأشعة الشمس كما وركنًا مخصّصًا لتناول الطعام. وفي داخله، تجدون ركنًا خاصًا للمشروبات وصالة ومكتبة مع حاسوب آي ماك إلى جانب توفّر إمكانية الاتّصال بشبكة الإنترنت (الواي فاي). بالنسبة إلى الطاقم على اليخت، فيتألّف من القبطان والميكانيكي ورئيس الطهاة وكبير الخدم حافي القدمين والمعالج الصحي، علمًا أنّكم تستطيعون طلب انضمام أشخاص آخرين إليهم كمدرّب الغطس ومدرّب ركوب الأمواج والمصوّر وعالم الفلك.
وحول جزيرة غويدو، تجدون مواقع كثيرة مخصّصة للغوص والغطس وهي تسعد الضيوف الذين يزورونها من دون شكّ. تقعون مثلًا على سفينة كوربين، وهي سفينة فرنسية تزن 400 طن كانت قد أبحرت من سانت مالو في 18 مايو 1601 لدخول عالم التجارة في منطقة الشرق. ولكن، لسوء الحظّ ونتيجة لعدم الانضباط على متنها، غرقت قبالة شواطئ غويدو في 2 يوليو 1602. وكانت السفينة الفرنسية تحمل شحنة من الفضة آنذاك، وقد حاول كثيرون منذ ذلك الحين إيجاد الكنز، إلا أنّ المساعي جميعها باءت بالفشل. وها نحن ندعو الضيوف إلى رحلة بحث عن هذه السبائك الفضية صعبة المنال! بالإضافة إلى ذلك، تضمّ المنطقة حطام سفينة أخرى يستحقّ المشاهدة، وهو حطام سفينة نامولي الذي تم العثور عليه بين شعاب نامولي المرجانية (ويعني حطام السفينة المغمور بالشعاب المرجانية) على الجانب الغربي في غويدو أتول. وهنا في هذه البقعة، وتحديدًا في أول خمسة أمتار من الشعاب المرجانية العريضة، تتواجد بقايا مسطّحة لسفينة فولاذية قديمة. ويمتدّ الجسم الرئيسي للحطام المغمور بالشعاب المرجانية على مسافة 30 مترًا تقريبًا. وقد أدّت الأمواج العاتية إلى تكسّر جسم السفينة، فيما تنتشر بعض الأضلع فوق الشعاب المرجانية على طول مسافة 50 مترًا تقريبًا. وفيما يساوي العمق الأدنى لتواجد الحطام مترين، يصل العمق الأعلى إلى سبعة أمتار. وتمامًا كما حطام السفن الأخرى، يوفّر هذا الجسم الحماية للأسماك ويجذب إليه أنواعًا متعدّدة من أسماك الرأس والجراح وفزلر والأسماك الملاكية وأسماك الإمبراطور. ولعلّ أبرز ما يميّز هذه الشعاب المرجانية صدف البحر برتقالي اللون في الجزء العلوي منها.
وعند مدخل غويدو كورنير، يُتاح للغواصين والغطاسين التمتّع بجميع جوانب الحياة البحرية الاعتيادية التي يمكن مشاهدتها عند مداخل قنوات كثيرة. ومن الحيوانات البحرية التي تمتّع العين نذكر أسماك نابليون وجراد البحر وأسماك القرش الممرضة والسلاحف. أمّا موقع "ذا روز غاردن"، فهو بقعة مميّزة للغطس تضمن مشاهدة منظر خلّاب أشبه بحديقة ضخمة تحت الماء على شكل ورد. وبالنسبة إلى بقعة "إنسايد تيّا" المحمية داخل بحيرة، يُفضّل استكشافها ليلًا حين تخرج الكائنات البحرية الليلية جميعها وتنبض الشعاب المرجانية حياةً. وغالبًا ما يرصد طاقم سونيفا إن أكوا أسماك شيطان البحر وأسماك قرش الحوت أثناء تواجدها داخل البحيرة.
في المقابل، ننصح محبّي ركوب الأمواج بالتوجّه إلى بقعة "غويدو باس" المشهورة بأمواجها المثالية لممارسة هذه الرياضة في با أتول، حتّى أنّها غالبًا ما تستضيف مسابقات محلية لركوب الأمواج. أمّا الوصول إلى هذا المكان، فغير متاح سوى على متن قارب علمًا أنّه يبعد مسافة طويلة عن أقرب منتجع. وتجدر الإشارة إلى أنّ طاقم العمل في سونيفا إن أكوا لم يشاهد قطّ أي قوارب سفاري لركوب الأمواج في المنطقة، ما يضمن لكم الاستمتاع بكامل المساحة لممارسة رياضتكم المفضّلة.
ولا شكّ في أنّ طاقم العمل يعرف منطقة غويدو جيدًا، ما يعني أنه قادر على اصطحاب الضيوف إلى أفضل المراسي والبقع بحسب ظروف الطقس ورغبة الضيوف. ويُتاح لكم أيضًا زيارة الجزيرة المحلية للاستمتاع بتجربة ثقافية أو حتّى مشاركة السكان المحليين بمباراة كرة قدم لو أردتم ذلك. وتجدر الإشارة إلى أنّ تغيير برنامج الرحلة محتمل في حال أُبلغنا عن تواجد عدد كبير من أسماك شيطان البحر في محطة تنظيف محلية أو في حال شوهدت مجموعة كبيرة من الدلافين تلعب في المياه أو حتّى أسماك قرش الحوت. ففي العام 2019 مثلًا، تمكّن الطاقم من رصد وتتبّع مجموعة نادرة جدًا من الحيتان القاتلة (أوركاس) في المنطقة.
ويضم برنامج الرحلة البحرية:
اليوم الأوّل:
تناول الفطور على الشاطئ في سونيفا فوشي-الإبحار نحو جنوب با أتول-استراحة ركوب الأمواج في جنوب با أتول في حال كانت الأمواج مناسبة لممارسة هذه الرياضة أو ساعة كاملة من الغطس بمرافقة مرشدين-العبور إلى غويدو-تناول الغداء خلال فترة العبور-مشاهدة الدلافين وصيد أسماك التونة على طول الطريق-إرساء السفينة في مرسى آمن-الاستمتاع بتناول المقبّلات وشرب عصير العنب الفوّار مع غروب الشمس-تناول العشاء على متن السفينة
اليوم الثاني:
تناول الفطور على متن السفينة-ركوب الأمواج أو الغطس في بقعة "ذا روز غاردن" (حسب الأمواج والمد والجزر)-تناول الغداء على متن السفينة أو على أحد الضفاف الرملية-ركوب قوارب الكاياك / التجديف بالوقوف على الألواح / ركوب الأمواج خلف قارب / جلسة تدليك / صيد الأسماك-الاستمتاع بتناول المشروبات عند غروب الشمس على أحد الضفاف الرملية أو على سطح اليخت-تناول العشاء على متن السفينة
اليوم الثالث:
تناول الفطور على متن السفينة-الغوص بحثًا عن سفينة كوربين (لعلّ الحظّ يحالفكم وتجدون الكنز الضائع!)-العودة من با أتول-تناول الغداء خلال طريق العودة-جلسة تدليك في فترة بعد الظهر / صيد أسماك التونة / مشاهدة الدلافين-إرساء السفينة في مرسى آمن-الغوص ليلًا أو الغطس ليلًا برفقة مرشدين عند الشعاب المرجانية القريبة-تناول العشاء على متن السفينة.
اليوم الرابع:
ركوب الأمواج / الغوص / الغطس في الصباح الباكر-تناول الفطور في طريق العودة إلى سونيفا فوشي-مغادرة يخت سونيفا إن أكوا عند منتصف النهار-تناول الغداء في سونيفا فوشي.
تبلغ تكلفة الرحلة إلى غويدو لأربعة أيام وثلاث ليالٍ ما لا يقلّ عن 9,900 دولار أميركي طوال الليالي الثلاث جميعها. وفيما تشمل التكلفة كافة المأكولات والمشروبات طوال الرحلة، تستثني في المقابل بدل أتعاب مدرّبي الغوص ومدرّبي ركوب الأمواج بمعدّل يساوي حوالى 750 دولار أميركي و600 دولار أميركي لكل مدرّب، وذلك يوميًا لكل ضيفين.
لمزيد من المعلومات حول سونيفا، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني
لمحة عن يخت سونيفا إن أكوا
يمثّل يخت سونيفا إن أكوا المفهوم الرائد لرفاهية التجارب التي يمكن للمرء اختبارها وهو يبحر من منتجع سونيفا فوشي. يمتدّ هذا اليخت على طول 23 مترًا وعرض 6.40 مترًا ويضمّ مساحات داخلية شاسعة بشكل استثنائي وهو يتميّز بتصميم فائق الفخامة وعالي الجودة.
ومن مميّزات هذا اليخت المساحات الفسيحة بما فيها الأسرّة النهارية والأركان المخصّصة لتناول الطعام والجاكوزي الخارجي كما والجاكوزي مع القاعدة الزجاجية في غرفة النوم الرئيسية. أمّا طاقم العمل الماهر والمدرّب على متن اليخت، فيضمّ القبطان والميكانيكي ورئيس الطهاة وكبير الخدم حافي القدمين والمعالج الصحي، علمًا أنّه بإمكان الضيوف طلب انضمام أشخاص آخرين إليهم كمدرّب الغطس ومدرّب ركوب الأمواج والمصوّر وعالم الفلك. ويمكن حجز اليخت للاستمتاع بمغامرات متعدّدة تمتدّ على ليلة واحدة أو ليلتين أو ثلاث أو حتّى سبع ليالٍ من أجل اكتشاف الجمال المبهر لجزر المالديف المرجانية البعيدة.
ولا بدّ من القول إنّ هذا اليخت المؤلّف من مقصورتين يجمع بين تجربة الرفاهية الفاخرة التي تتميّز بها سونيفا من جهة وحسّ الحرية والمغامرة الذي يشعر به المرء عند استئجار يخت خاص من جهة ثانية، وهذا كلّه مقابل سعر حجز فيلا من غرفتين نوم في سونيفا فوشي.
نبذة عن سونيفا
سونيفا هي شركة عائلية رائدة في مجال المنتجعات الفاخرة، وتجمع بين المنتجعات الفاخرة ذات المستوى العالمي والمواقع الطبيعية الرائعة والملهمة. تعيد منتجعات سونيفا فوشي وسونيفا جاني وسونيفا في أكوا في جزر المالديف، وسونيفا كيري في تايلاند تعريف المفهوم التقليدي للترف على أنه ترف الوقت والنقاء والعزلة. كل يوم، يتم تشجيع الضيوف على ملامسة الرمال بأقدامهم العارية وإلهام عقولهم وتصفية قلوبهم. تجمع منتجعات سونيفا بين الفخامة والمسؤولية في الاستدامة البيئية، وتغييرواعتماد أسلوب ضيافة غير مسبوق، لإتاحة خدمة ودودة وتجارب ذات مغزى للضيوف.