تجربة فاخرة ومذاق لا ينسى في مطعم "شانغهاي مي"
يستقبل مطعم شنغهاي مي" Shanghai Me الضيوف يومياً على الغداء والعشاء، وينقلهم بأجوائه المستوحاة من الآرت ديكو إلى حقبة الثلاثينيات، التي تُعتبر الحقبة الذهبية في شنغهاي. تنبض هذه الفسحة المتألّقة بالفخامة والثقافة، وتُقدّم ما لذّ وطاب من المأكولات.
تستمدّ الأطباق التي يقدّمها المطعم الوحي من تقاليد الطعام السائدة في شرقي آسيا، فتوفّق بين الدقّة في النكهة والتركيبة، وهي دقّة تَبلوَرت على مرّ مئات السنوات. تخليداً لتراث المنطقة الغني، يُقدّم "شنغهاي مي" وصفات تناقلتها الأجيال، مع لمسة معاصرة. يتسنّى لروّاد المطعم تذوّق تشكيلة من الأطباق الشهيّة تشمل البطّ المشوي على طريقة مقاطعة كانتون الصينية، والجمبري المحضّر على طريقة سيشوان، إلى جانب فطائر الديم سوم، وخبز الباو، والسوشي والساشيمي. وانطلاقاً من موقع المطعم المرموق في مركز دبي المالي العالمي، أعدّ المطعم أيضاً قائمة غداء مميّزة، مثالية لتناول وجبة في منتصف النهار وإبهار العملاء والزملاء على حدّ سواء.
يحمل المطعم توقيع المصمّم المعماري الشهير ميشال بونان Michele Bonan ويتباهى بفخامة تاريخ شنغهاي العريق. يستمدّ الوحي من التقاليد الآسيوية والصينية مع تفاصيل جميلة مستوحاة من أسلوب الآرت-ديكو. يزخر المطعم الفاخر بأروع التحف الفنية، ويتّصل بترّاس تملؤه أشجار الخيزران ونبتة البوغنفيليّة، حيث يحلو التنعّم بالطقس الجميل.
يشمل "شنغهاي مي" قاعة طعام حصرية ومنعزلة، تستوعب المجموعات الكبيرة والشركات والاحتفالات الخاصة، فتُتيح للضيوف فسحة واسعة بعيداً عن الضوضاء. سيأوي المطعم أيضاً Sing Song، وهو لاونج خاص واستراحة جاز من المرتقب افتتاحه قبل نهاية العام، حيث يتسنّى للضيوف الاستمتاع بالموسيقى الحيّة التي يُقدّمها فنّانون موهوبون وبقائمة كوكتيل شهيّة.
تعني شنغهاي باللغة الصينية "مدينة فوق البحر"، وفي حقبة الثلاثينيات كانت تُشبه إلى حدّ كبير دبي اليوم. إنّها مدينة جامعة للصناعات والثقافات، تشهد تطوّرات سريعة، وتتباهى بروابط متينة في عالم الأعمال والتجارة، فضلاً عن الابتكار الفني والهندسة المعمارية. تتجلّى كل هذه الأجواء بين حنايا مطعم "شنغهاي مي".