تجارب سياحية مستدامة بيئياً في ألمانيا.. استكشف بمسؤولية

أطلق المجلس الوطني الألماني للسياحة عن إطلاق حملة Feel Good الشاملة والتي تضم مجموعة من النصائح التي تضمن تسليط الضوء على عروض السياحة المستدامة في ألمانيا وتوفير الأدوات والمعلومات اللازمة للمسافرين لتقليل بصمتهم الكربونية أثناء الاستمتاع بالجولات السياحية والتجارب الاستكشافية فيها.

وتأتي الحملة تماشياً مع استعدادات ألمانيا لعودة الموسم السياحي حال رفع القيود عن السفر، وتركز على باقة متنوعة من عروض السياحة المستدامة في جميع المناطق الألمانية، كما تقدم نصائح قيّمة حول زيارة المناطق الطبيعية والمعالم الحضرية والمواقع التراثية التي تشتهر بها ألمانيا.

ووفقاً لدراسة أجرتها مجموعة بوسطن الاستشارية، يدرك ما يقارب ثلثي المسافرين القادمين من دول الخليج (65%) العوامل التي تؤثر سلباً على البيئة حالياً، كما يبدون اهتمامهم بالتعرف على تجارب النقل والإقامة والترفيه والطعام الصديقة للبيئة انسجاماً مع حسّهم بالمسؤولية تجاه المنطقة.

 تجارب سفر بحلول صديقة للبيئة

السياحة المستدامة في ألمانيا

يتمثل هدف الحملة جود في مساعدة الأعداد المتزايدة من المسافرين ممن يدركون أهمية البيئة ويسعون لحمايتها؛ حيث تعكس حملة فيل جود الجهود الألمانية الراسخة لتعزيز جودة الحياة فيها مع التركيز على توفير أفضل تجارب الصحة والعافية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت يامينا صوفو، مديرة إدارة المبيعات والتسويق للمكتب الوطني الألماني للسياحة في دول الخليج: "جاء إطلاق هذه الحملة انسجاماً مع اهتمام سكان دول الخليج المتزايد بتجارب السفر المستدام وخياراته الفريدة، فضلاً عن تشجيعهم على اتخاذ قرارات مدروسة فيما يتعلق باختيار المنتجات والخدمات الصديقة للبيئة التي توفرها ألمانيا. واعتمدنا خلال حملتنا الجديدة على الحلول الفعالة والمناسبة للجميع، لنضمن للسياح استمتاعهم بخيارات سفر صديقة للبيئة عبر رحلات تتألق بأعلى مستويات الجودة".

تجارب النقل والإقامة والترفيه والمطاعم الصديقة للبيئة

 اكتشف السياحة المستدامة في وجهات ألمانية عدة.

وتسلط حملة فيل جود الضوء على باقة متنوعة من تجارب النقل والإقامة والترفيه والمطاعم الصديقة للبيئة، بما فيها خيم الأشجار المعلّقة في سارلاند والتي تقدم للسياح تجربةً ساحرةً تحت السماء المزدانة بالنجوم، وتجارب التسوق المتوافقة مع قوانين التجارة العادلة في ميرشانت بريدج ضمن تورينجيا، إلى جانب جولات القارب الهجين في نهر بيني بولاية مكلنبورج بوميرانيا الغربية.

ومن خلال اتباع نصائح وإرشادات الحملة، سيحظى المسافرون بتجارب سياحية مسؤولة ومريحة، تلبي اهتمامهم بالصحة والعافية وتعزز سعيهم لتخفيف أثر بصمتهم الكربونية على البيئة؛ حيث ستشكل الطبيعة الألمانية الواسعة ملاذاً مثالياً لممارسة أنشطة المشي وركوب الدراجات، فضلاً عن الاستمتاع بالرحلات الاستكشافية والإطلالات الخلابة.

الوجهات السياحية الألمانية متاحة للجميع

مفهوم السياحة المستدامة يحظى باهتمام في حملة فيل جود

تمتلك ألمانيا مكانةً راسخةً في قطاع السياحة العالمي بفضل وسائل النقل العام الاستثنائية والبنية التحتية المميزة والشركات الملتزمة بتلبية المعايير المحددة، ويؤكد شعار الحملة الجديدة على امتلاك جميع السكان والمسافرين لفرصة استكشاف جمال ألمانيا، والاستفادة من الخدمات السهلة والمريحة التي تتيحها لهم.

كما تطبق المدن الرئيسية مثل برلين وفرانكفورت وميونخ استراتيجية السفر بدون عقبات؛ من خلال توفير لافتات واضحة وسهلة القراءة في كافة مناطقها، إضافةً إلى تأمين وسائل الراحة المخصصة للسياح من أصحاب الهمم الراغبين بحضور الفعاليات أو زيارة المعالم السياحية المتنوعة.

ويمكن للسياح أيضاً الاستمتاع بتجربة مريحة في الهواء الطلق مع مجموعة من النشاطات المميزة، بما فيها القيام بجولة في هاوس دير بيرج في منتزه بيرتشسغادن الوطني بمساعدة أجهزة التوجيه الصوتية التي تلبي مختلف الاحتياجات، وزيارة بلدة أوبرستدورف، بمنطقة آلجوي في جبال الألب، المجهزة بممرات مصممة للكراسي المتحركة والدراجات الكهربائية.