أجمل الجزر في أستراليا
يحيط بأستراليا أكثر من 8000 جزيرة داخل حدودها البحرية، وهي تتراوح من كتل اليابسة الكبيرة إلى الجزر الصخرية الصغيرة. لذلك، توفّر الجزر الأسترالية تنوّعًا كبيرًا، يمكن للجميع أن يستمتع به. إقرأ معنا عن أجمل الجزر في أستراليا واختر بينها لمغامرة لا تنسى.
تاسمانيا Tasmania
تسمانيا هي أكثر جزر أستراليا اكتظاظًا بالسكان وأكبرها. من الهندسة المعمارية الجورجية في العاصمة هوبارت Hobart إلى الغابات المطيرة الخضراء والشواطئ ذات الرمال البيضاء، هناك مجموعة من مناطق الجذب الطبيعية والثقافية على حد سواء لاستكشافها في هذه الجزيرة. كما تتميز تاسمانيا بـ19 متنزهًا وطنيًا، فيها بعضٌ من أجمل المناظر في العالم.
جزر وايت سانداي Whitsunday Islands
مؤلفة من بقايا البراكين التي اندلعت قبل دهور، تفتخر جزر وايت سانداي ببعض المناظر الطبيعية الخلابة في أستراليا. تقع بين كوينزلاند Queensland والحيد المرجاني العظيم Great Barrier Reef، تُعد الجزر - غير المأهولة إلى حد كبير - من أماكن التوقف الشهيرة للغطس والغوص والإبحار.
تجذب الغابات المطيرة المورقة والشواطئ المثالية عشاق الطبيعة أيضًا. أما لمحبي الشمس، فيُعد شاطئ وايت هايفن Whitehaven نقطة الجذب الرئيسية في الجزر الـ74 التي تشكّل أرخبيل وايت سانداي.
جزيرة فريرز Fraser Island
تقع جزيرة فريزر قبالة ساحل كوينزلاند، وتُعد أكبر جزيرة رملية في العالم. هي غنية بالغابات المطيرة القديمة وبحيرات المياه العذبة والأراضي الرطبة التي تعج بالحياة. هناك أيضًا كثبان رملية عملاقة لاستكشافها ومسارات طويلة للشواطئ الرملية للاستمتاع بها. كما أن الحياة الحيوانية وفيرة للغاية، والجزيرة واحدة من أفضل الأماكن في العالم لرؤية جمل البحر.
جزيرة كانغارو Kangaroo Island
جزيرة كانغارو، ثالث أكبر جزيرة في أستراليا، هي المكان المثالي لمشاهدة الحياة البرية في البلاد عن قرب. أكثر من ثلث الجزيرة عبارة عن حديقة وطنية يتجول فيها الآلاف من الكوالا والكنغر. توجد فيها أيضًا المخلوقات البحرية من طيور البطريق إلى فقمات الفراء وأسود البحر.
وتتميز الجزيرة بمنظر طبيعي خلاب بفضل المنحدرات والتكوينات الصخرية الرائعة، حيث تنقلكم مسارات المشي التي تحمل علامات واضحة عبر الغابات إلى الساحل الوعرة.
جزيرة لورد هاو Lord Howe Island
جزيرة لورد هاو، ذات شكل الهلال، هي جزيرة استوائية نائية تقع بين أستراليا ونيوزيلندا. بقيت غير مكتشفة حتى العام 1833، لذا لم تلحق إلى حد كبير بالتنمية الحديثة. اليوم، لا يُسمح إلا بـ400 سائح فقط على شواطئها في أي وقت من الأوقات. توفّر العديد من المنتجعات الراقية وسائل راحة مذهلة لأولئك المحظوظين بما يكفي لزيارة الجزيرة. كما أن المياه النقية تجعل الجزيرة مثالية للسباحة والغطس والغوص، فيما تحوّل الأعداد الكبيرة من الطيور التي تعشش على الجزيرة كل زائر إلى محب للطيور بسبب جمالها.
ويمكن للمغامرين الصعود بصحبة مرشد إلى قمة الجزيرة الشاهقة ماونت غاور Mount Gower للاستمتاع بالجمال الكامل لهذه الجنة المحمية.