أبرز 7 اماكن سياحية في اسوان
تشتهر جمهورية مصر العربية، بأنها موطن للكثير من الوجهات السياحية التي تستحق الزيارة، ومن بين أفضلها على الإطلاق محافظة أسوان، التي لا تعج فقط بالكثير من المعالم الأثرية الفرعونية، وإنما تتميز أيضا بأنها موطن لمناطق طبيعية خلابة تطل على نهر النيل إلى جانب كونها وجهة مثالية للتعرف عن قرب على الثقافة النوبية التي لا تزال تتمتع بنفوذ قوي في محافظة أسوان بشكل خاص ومنطقة جنوب مصر بشكل.
وفيما يلي مجموعة من أفضل وأبرز الوجهات السياحية التي يمكنك زيارتها خلال رحلتك السياحية في أسوان:
المسلة الناقصة (Unfinished obelisk):
توجد المسلة الفرعونية الناقصة في المنطقة الشمالية من المحاجر الحجرية في منطقة مصر القديمة في أسوان، وتبعد عن الشاطئ الشرقي للنيل بنحو 1 كيلو متر تقريبا، وتشتهر هذه المسلة المصنوعة من الجرانيت الوردي بأنها هي أكبر مسلة قديمة معروفة، وكانت قد بنيت بأمر من حتشبسوت، الفرعون الخامس من الأسرة الثامنة عشرة، وثاني امرأة مذكورة في التاريخ تحصل على لقب فرعون مصر بعد سبك نفرو (Sobekneferu)، المسلة غير مكتملة البناء أكبر بمقدار الثلث تقريبا من أي مسلة مصرية أخرى وإذا ما كان قد تم الانتهاء من بنائها كان قطرها ليصبح حوالي 42 متر (حوالي 137 قدم) وكان وزنها ليصبح حوالي 1090 طن متري (1200 طن)، وهو ما يعادل حوالي 200 من الفيلة الإفريقية.
متحف النوبة (Nubian Museum):
متحف النوبة في أسوان في مصر هو متحف مكرس للثقافة والحضارة النوبية انشأته منظمة اليونسكو في مصر لعرض الأثار الخاصة بالحضارة النوبية القديمة، وتسليط الضوء على تاريخ النوبة من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث مع استعراض لأهم العادات والتقاليد النوبية، واللغة النوبية المميزة، وافتتح متحف النوبة للمرة الأولى في عام 1997، ومنذ ذلك الحين أصبح وجهة مفضلة لمعرفة المزيد عن الثقافة النوبية، المتحف مكون من ثلاثة طوابق بالإضافة إلى مكتبة ومركز معلومات، والجزء الأكبر من المتحف عبارة عن قطع أثرية نوبية تعكس مراحل تطور الثقافة والحضارة النوبية، المتحف يتميز أيضا بتصميمه المعماري الفريد وحاز على جائزة الأغا خان للعمارة في عام 2001، وهي جائزة للهندسة المعمارية أنشأها الآغا خان الرابع في عام 1977.
جزيرة إلفنتين (Elephantine):
جزيرة إلفنتين هي إحدى جزر مصر النيلية تقع بمدينة أسوان، وتبلغ مساحتها نحو 1500 متر طولا و500 متر عرضا، أغلب سكانها من النوبيين، وكانت الجزيرة قد حصلت على اسمها بسبب شكلها الذي يشبه أنياب الفيل والصخور الدائرية على سواحلها والتي تشبه الأفيال، وتشتهر الجزيرة بأنها موطن لمساحات زراعية جميلة معظمها من أشجار النخيل وتشتهر أيضا بأنها موطن لمجموعة رائعة من المعالم والأماكن الأثرية التي تتضمن بقايا من معابد حجرية أثرية من عصور مختلفة، ومتحف أسوان الذي يحتوي على مجموعة رائعة من قطع أثرية.
جزيرة النباتات (El Nabatat Island):
وهي جزيرة نيلية رائعة أخرى تقع في حدود محافظة أسوان وتشتهر بأنها واحدة من أجمل وجهاتها السياحية، جزيرة النباتات التي تتميز بشكلها البيضاوي، عرفت في الماضي باسم جزيرة كيتشنر، نسبة إلى لورد كتشنر (Lord Kitchener) القنصل العام البريطاني في مصر في ذلك الوقت، وتشتهر الجزيرة بأنها موطن لواحدة من أقدم الحدائق النباتية في العالم، يمكن الوصول إلى الجزيرة ومشاهدة حدائقها النباتية الجميلة عن طريق قوارب الفلوكة التقليدية وهي قوارب خشبية شراعية تنتشر بكثرة في منطقة جنوب الصعيد.
ضريح آغا خان (Mausoleum of Aga Khan):
ضريح الأغا خان هو مدفن آغا خان الثالث، الذي يعرف أيضا باسم السير سلطان محمد شاه (Sir Sultan Muhammed Shah) والذي توفي في عام 1957، يقع الضريح في محافظة أسوان ويطل نهر النيل مباشرة، ويعد الضريح تحفة معمارية تستحق المشاهدة فهو مبني على الطراز المميز لمقابر الفاطميين في القاهرة، واستخدم في بناء الضريح الحجر الجيري الوردي، بينما بني القبر نفسه من رخام كرارا المرمري الأبيض.
جزيرة فيلة (Philae):
جزيرة فيلة، هي جزيرة نيلية شهيرة تقع في منتصف نهر النيل واشتهرت في الماضي البعيد كواحدة من أشهر نقاط التحصن على طول حدود مصر الجنوبية، ولقد حرص الفراعنة على إبقاء حامية قوية هناك خلال فترة حكمهم واستمر ذلك التقليد أيضا خلال فترات حكم اليونانيين والرومانيين لمصر، وتشتهر جزيرة فيلة بأنها كانت موطن لمعبد فيلة الشهير قبل نقله إلى جزيرة أجيليكا، في أعقاب بناء السد العالي، وتشتهر حاليا بأنها موطن لعدد من الوجهات السياحية الرائعة التي تستحق المشاهدة.
معبد كوم أمبو (Kom Ombo Temple):
معبد كوم أمبو هو معبد فرعوني مزدوج مبهر يوجد في مدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان جنوب مصر، وكان قد أنشئ المعبد في عهد الأسرة البطلمية التي حكمت مصر خلال الفترة من 180-47 قبل الميلاد، وبنى تحديدا في عهد بطليموس السادس لعبادة الألهة سوبيك وحورس، قبل أن يتم إدخال عدة تعديلات وإضافات للمعبد خلال حقبة الحكم الروماني لمصر.