حديقة أم الإمارات.. المكان الأفضل للاسترخاء والاستجمام في أبوظبي
تعد حديقة أم الإمارات أحد أبرز وأهم المعالم الترفيهية في مدينة أبوظبي والتي تمثل واحدة من أفضل الحدائق بالعالم لما تحتويه من مساحات خضراء شاسعة ومتنفس حقيقي لجميع أفراد الأسرة.
تاريخ وأصالة
وفي هذا التقرير نسلط الضوء على حديقة أم الإمارات منذ بداية تأسيسها في عام 1982 م حيث افتتحت الحديقة أمام الزوار في هذا العام معلنة تأسيس واحدة من أفضل الحدائق بالدولة.
وتعتبر حديقة أم الإمارات أحد أقدم الحدائق على الإطلاق في مدينة أبوظبي وتقع في موقع محوري وحيوي على شارع 15 بين شارع المطار وشارع الكرامة وقد كانت معروفة لسنوات باسم "حديقة المشرف".
وكان دخول الحديقة في ذلك الوقت مقتصراً على السيدات والأطفال حيث مثلت بالنسبة لهم المتنفس الحقيقي والمكان الأفضل للاستجمام والاسترخاء.
تصميم معماري مميز
روعي في تصميم حديقة أم الإمارات يكرم التصميم العام للحديقة إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان و رؤيته الحكيمة بحماية التراث والطبيعة التاريخية لدولة الإمارات العربية المتحدة على مدار التاريخ.
وتم تطوير حديقة أم الإمارات في عام 2013 وتحديدا في شهر يناير وعلى مدار 24 شهرا حيث تم تجديد وتطوير جميع مرافق الحديقة بالشكل الذي يتناغم مع متطلبات العصر.
تم افتتاح حديقة أم الإمارات "حديقة المشرف المركزية" سابقاً بعد التجديد في مارس من عام 2015، وبعد عام من الافتتاح الرسمي للحديقة تم تغيير اسم الحديقة إلى حديقة أم الإمارات و ذلك تكريماً لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام ، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية و رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
يمكنك دوماً ممارسة العديد من الأنشطة في #حديقة_أم_الإمارات كالقراءة والمشي والتأمل #أبوظبي #الإمارات #بستان_الحكمة #حديقة pic.twitter.com/Ar2auNNTtt
— Umm Al Emarat Park (@UmmAlEmaratPark) October 24, 2020
التعلم من خلال الاستجمام
تصميم الحديقة الجديد يعمل على تعزيز منهج “التعلم من خلال الاستجمام” وذلك يتوفر للجميع فرصة التعلم عبر الاستجمام والاسترخاء لكل الأعمار .
تصميم حديثة أم الإمارات روعي فيه المزج بين تقاليد العمارة المحلية وتراث أبوظبي والإمارات العربية المتحدة حتى يشعر الزوار وكأنهم في بيتهم الثاني.
كما الحفاظ على أكثر من 200 من الأشجار المعمرة و إعادة زراعتها في الحديقة الجديدة وذلك عند عمليات تطوير الحديقة التي بدأت في عام 2013 و يتم استخدام المياه المستصلحة في الري وإعادة استخدام البنية التحتية الخاصة بالحديقة القديمة.
منطقة النوافير التفاعلية
كما أعادت حديقة أم الإمارات افتتاح منطقة النوافير التفاعلية وجولات القطار مجدداً أمام الزوار، وذلك اعتباراً من مطلع أكتوبر الجاري حيث يمكن للجميع من عمر عامين الاستمتاع بتجربة النوافير التفاعلية بقدرة استيعابية تبلغ 30 شخصاً في آن واحد.
جولات بالقطار
ويمكن للزوار أيضاً الاستمتاع بجولات القطار الذي يجوب ممشى الحديقة ليقدم تجربة عائلية وترفيهية مميزة وتم تحديد الطاقة الاستيعابية بواقع طفل واحد لكل عربة أو شخصين من نفس العائلة في العربة الواحدة.
وكشفت حديقة أم الإمارات أنها تستعد قريباً لإعادة افتتاح حظيرة الحيوانات التي تضم عدداً من الحيوانات المختلفة بما في ذلك الإبل والماعز والمهر وغيرها، لتكون متاحة للزوار من مختلف الأعمار لزيارتها والتفاعل معها وإطعامها.
وكانت حديقة أم الإمارات قد أعادت افتتاح أبوابها في يوليو الماضي، متخذة جملة من الإجراءات الاحترازية لضمان صحة وسلامة الزوار بما في ذلك تحديد الطاقة الاستيعابية وتركيب الكاميرات الحرارية وتزويد مدخل الحديقة ببوابات للتعقيم، داعية الزوار بضرورة الالتزام بارتداء الكمامات في جميع الأوقات للاستمتاع بتجربة آمنة في الحديقة.