جبل شدا.. عشاق المغامرة على موعد تجربة سياحية فريدة بالسعودية
تزخر المملكة العربية السعودية بالعديد من مواقع السحر والجمال التي تأسر الزوار منذ اللحظات الأولى لزيارتها، حيث تتميز المملكة بتنوع طبيعتها الجغرافية ووجود العديد من الأماكن الطبيعية المميزة في أعالي الجبال وبين الرمال الذهبية للصحراء.
وفي تقريرنا اليوم نسلط على إحدى الوجهات الساحرة والمفضلة لعشاق المغامرة والإثارة بين قمم الجبال والكهوف.. أنه جبل شدا الواقع في محافظة المخواة بالقطاع التهامي.
وجهة مثالية لعشاق المغامرة
يتسم جبل شدا بصخوره المميزة التي تحكي العديد من القصص والحكايات التاريخية من خلال النقوش والرسوم الموجودة عليه والتي تعود إلى آلاف السنين.
هواة اكتشاف الجبال وتسلقها على موعد مع مغامرة مميزة مع جبل الشدا الذي يتمتع بتنوع جيولوجي مميز بسبب وجود العديد من الكهوف والمغارات في جوانب الجبل.
وعلى صخور جبل الشدا يمكن أن يشاهد المتسلقون والمغامرون نقوش ورسوم وكتابات ثمودية يعود تاريخها إلى ثلاثة آلاف عام في تجربة مميزة يمكنها أن تجمع بين عشاق المغامرة والباحثين عن الأصول التاريخية والحكايات القديمة الموجودة في طيات وكهوف جبل شدا.
قصص تاريخية
الكهوف الموجودة في جبل شدا كانت مسكنا للإنسان في قديم الزمان حيث عاش بين الصخور الجرانيتية التي شكلت أعمدة تلك الكهوف المميزة التي تبدو وكأنها بيت قديم يحتضن زائريه ويشعرهم بالدفء.
الصخور الموجود في جبل شدا لها أشكال فريدة من نوعها حيث يشعر الزائر أن تلك الصخور تم نحتها لتبدو على هيئة إنسان أو بعض من الحيوانات والطيور والعديد من الأشكال الغريبة.
حيث تتفاوت أحجام وأشكال تلك الصخور ما بين الصخور المتوسطة والكبيرة والبعض الأخرى الذي يتخذ أشكالا بيضاوية أو مستطيلة ليساهم في صورة مذهلة لتلك البقعة الساحرة.
عدد كبير من سكان جل شدا يعيشون حتى اللحظة في كهوف الجبل ويتخذونها كمسكن لهم بل أن البعض الآخر قام بتطوير بعض الكهوف لتصبح مزارات سياحية لعشاق المغامرة وسط الجبال.
الاسترخاء والاستجمام
كما ان تجربة زيارة جبل شدا تساعد الزوار على الاسترخاء والاستجمام بعيدا عن ضجيج المدينة وصخب الحياة فيها مما يعطيهم فرصة لالتقاط الأنفاس من سباق الحياة العملية.
حيث حرص عدد كبير من السائحين من مختلف دول العالم إلى القدوم من أجل خوض مغامرة جديدة في جبل شدا الواقع في محافظة المخواة بالقطاع التهامي.
كما أن مشاهدة منظر الغروب أو الشروق من سفح جبل شدا له وقع خاص على النفس ويبعث إلى التأمل في قدرة الخالق سبحانه وتعالى على خلق أجمل اللوحات الطبيعية التي يمكن للإنسان أن يراها في حياته.