قصر الملك عبدالعزيز.. وجهة أثرية خالدة ومنارة تاريخية سعودية
وجهات أثرية خالدة وأخرى طبيعية ساحرة رسمت بها المملكة العربية السعودية طريقها نحو تحقيق خطوات واسعة في مجال السياحة العالمية.
حيث تسعى المملكة لاستغلال كافة مواطن الجذب السياحي التي تزخر بها السعودية من أجل جذب السائحين من مختلف دول العالم للاستمتاع بالآثار الخالدة والوجهات الطبيعية الساحرة التي تنتشر في أنحاء المملكة.
قصر تاريخي
وفي تقريرنا اليوم نتوجه صوب أحد القصور التاريخية التي تشهد على أمجاد الأجداد عبر التاريخ السعودي الأصيل.. أنه قصر الملك عبدالعزيز التاريخي الذي يقع في مدينة السيح.
يعد قصر الملك عبدالعزيز التاريخي أحد أهم القصور التاريخية في المملكة العربية السعودية والذي يسرد العديد من التفاصيل التاريخية الأصيل عن أمجاد المملكة عبر الزمان.
تم بناء قصر الملك عبدالعزيز التاريخي في العام 1940 م ويقع في حي العزيزية وسط مدينة السيح ويتميز بتصميمه المعماري المميز الذي يلفت الأنظار منذ الوهلة الأولى.
قصر الملك عبدالعزيز التاريخي تم تأسيسه وتصميم وحداته المميزة على الطراز الإسلامي الحديث حيث تم استخدام حجر مغطى بطبقة من الجص ويبلغ طول الوحدة الواحدة والتي تتخذ شكلا مربعا 30 مترًا.
تصميم مميز
وتتكون من طابقين الأول منهما بحسب وكالة الأنباء السعودية انتشرت فيه فتحات مستطيلة للإنارة الطبيعية في الثلث العلوي من الجدران الخارجية
ويأتي في مقابل كل فتحة من هذه الفتحات الجمالية الشكل والمصمم بشكل خلاب نافذة كبيرة في الثلث السفلي من الطابق الثاني يبلغ مقاسها 70×150 سم .
هذا التصميم الفريد من نوعه زاد من جمال قصر الملك عبدالعزيز التاريخي وأضاف إليه لمسة جمالية فريدة بينما كانت الزخارف الموجودة على الأبواب الخاص بالقصر ذات لمسة بديعة.
زخارف ساحرة
حيث يظهر على أبواب قصر الملك عبدالعزيز التاريخي زخارف نباتية قوامها أوراق نباتية متكررة لتزيد من جمال القصر الخارجي ومظهر الملفت للعيون.
تم بناء قصر الملك عبدالعزيز التاريخي بالسيح على مرحلتين ، حيث تم بناء القصر الغربي في المرحلة الأولى وتم تخصيص لاستقبال الوفود الرسمية وضيوف الملك عبدالعزيز رحمه الله.
بينما تم في المرحلة الثانية إنشاء القصر الشرقي بسوره الخارجي كما تم بناء الجسر المخصص لسيارة الملك عبدالعزيز بطول 160 متراً حيث يؤدي إلى الدور العلوي من القصر وتم تخصيص هذا القصر لإقامة الملك عبدالعزيز وأسرته.