القرية التراثية في أبوظبي.. تجربة سياحية مثالية لعشاق التاريخ والتراث
تتميز دولة الإمارات العربية المتحدة بوجود العديد من الوجهات السياحية والأماكن الطبيعة الخلابة التي توفر للزائرين من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات تجربة ترفيهية مميزة.
وتعد المتاحف والقصور التاريخية في دولة الإمارات أحد أبرز المعالم التي يحرص السائح من مختلف دول العالم على زيارتها لإلقاء نظرة مقربة على تاريخ الإمارات العريق وتراثها الخالد على مر العصور.
أمجاد الأجداد
حيث تستمد دولة الإمارات العربية المتحدة مستقبلها المشرق من أمجاد الأجداد الذين بنوا حضارة يتشرف بها أبناء الوطن في كل وقت وكل حين.
وفي هذا التقرير نحاول أن نسلط الضوء على أحد المعالم التراثية البارزة في إمارة أبوظبي والتي أصبحت أحد أهم المقاصد في السياحية في الدولة.. أنها القرية التراثية في إمارة أبوظبي.
تستمد القرية التراثية أًصالتها من شموخ ورثته عن الأجداد لتروي قصة حضارة وتاريخ الإمارات على مر العصور، حيث تجمع القرية بين الطراز المعماري التراثي المميز وقصص الأجيال على مدار التاريخ.
تم افتتاح القرية التراثية في إمارة أبوظبي في العام 2001 تحت رعاية كريمة من المغفور له الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان لتحكي قصص وحكايات تاريخ الإمارات.
طراز معماري مميز
تمتد القرية التراثية في إمارة أبوظبي على مساحة تبلغ 16 ألفاً و 800 متر مربع، حيث تعمل القرية على عرض تراث الأجداد ليصبح نبراس الشباب نحو مستقبل مشرق لدولة الإمارات.
الطراز المعماري للقرية التراثية في إمارة أبوظبي تم تزيينه بالطين واللبن لتعكس التراث الحقيقي للأجداد في الإمارات وليصبح نافذة للأجيال الحاضرة.
ويعتبر سوق العريش أحد أهم معالم القرية حيث يعد سوق العريش عبارة عن سوق تم تأسيسه من مجموعة من العرشان، ويضم مجموعة من المنتجات التقليدية الإماراتية المميزة التي تعبر عن عمق الحضارة الإماراتية.
مرافق متنوعة
الموقع السياحية المميز للقرية جعل منها أحد النماذج التراثية في دولة الإمارات نقلا لتاريخ الأجداد حيث في القرية العديد من المرافق التي تروي تراث الإمارات بدقة شديدة.
ويمكن لزائر القرية التراثية في إمارة أبوظبي التوجه إلى العديد من المرافق المميزة التي تحتويها وتوفر للزائر تجربة مميزة حيث تأتي المرافق المميزة للقرية التراثية كالتالي: ( مرفق البيئة الزراعية، مرفق البيئة البحرية (بيت البحر) ، مرفق البيئة البرية (بيوت البر والجبل).