متحف الشارقة البحري.. تجربة سياحية ساحرة لعشاق الحياة البحرية بالإمارات
إذا كنت من عشاق البحر والطبيعة البحرية والحيوانات البحرية وكل ما يتعلق بتجارب المغامرات في أعالي البحار فأنت مدعو لزيارة أحد المتاحف الأثرية الساحرة على أرض الإمارات.. أنه متحف الشارقة البحري.
تاريخ لا ينسى
يعود تاريخ تأسيس متحف الشارقة البحري للمرة الأولى في التاسع من أبريل لعام 2003 م وتحديدا في منطقة المريجه ليسرد المتحف العديد من القصص والحكايات لعشاق عالم البحار منذ ذلك الوقت.
أعيد افتتاح متحف الشارقة البحري مرة أخرى أمام الجمهور بعد تجديده ونقله إلى مقره الجديد في منطقة الخان وذلك في تاريخ السابع من يونيو لعام 2009 م.
يضم المتحف العديد من المقتنيات والمعروضات البحرية النادرة التي تحكي العديد من القصص والروايات حول حياة أهل الإمارات في قديم الزمان مع الصيد والبحر الذي كان يشكل جزء لا يتجزأ من تاريخ الإمارات.
كما أن عشاق المغامرة بإمكانهم التعرف على حياة البحر قديمًا بالعودة إلى سحر الماضي الخلاب وتفاصيله المميزة حيث يوثق المتحف اللحظات الخالدة والمميزة التي عاشها أهل الإمارات في البحر والذي يعد جزء لا يتجزأ من حياة الإماراتيين.
أهازيج وتراث خالد
يستعرض المتحف طرق الصيد التقليدية لأهل الإمارات قديما وكذلك الأهازيج التي كانوا يرددونها أثناء الصيد بالإضافة لكل التفاصيل المتعلقة برحلات الغوص والبحث عن اللؤلؤ.
كما يسلط متحف الشارقة البحري الضوء على الرحلات التجارية التي كان يخوضها أهل الإمارات إلى أقصى البحار والمحيطات بحثا عن الرزق.
عشاق السفن البحرية التقليدية سيكونون على موعد مع مشاهدة العديد من أنواع السفن الإماراتية التقليدية التي كان يستخدمها أهل الإمارات في الغوص والصيد والتجارة.
مقتنيات نادرة
تتسم تلك السفن بروعة التصميم التي تروي العديد من الحكايات التي يمكن لزائر المتحف متابعتها من خلال زيارة واحدة لمتحف الشارقة البحري.
كما يوجد في متحف الشارقة البحري العديد من المقتنيات والأغراض النادرة التي كان أهل الإمارات يستخدمونها في الصيد والتجارة أو البحث عن اللؤلؤ.
كما يمكن لعشاق اللآلئ المبهرة التمتع بمشاهدتها في متحف الشارقة البحري حيث يوجد العديد من أنواع اللآلئ المميزة التي يتم استخراجها من قلب البحر.