حصن الشارقة.. وجهة أثرية خالدة وتجربة تراثية مميزة لعشاق التاريخ
وجهات أثرية متنوعة ترسم مستقبلا مشرقا لدولة الإمارات العربية المتحدة وتجعل منها أحد افضل دول العالم للسائح الراغب في تجربة تاريخية لا تنسى.
وفي تقريرنا اليوم نحزم الأمتعة لنطير سويا نحو إمارة الشارقة الساحرة التي تذخر بالعديد من الوجهات السياحية والأثرية النادرة والمقتنيات التاريخية التي تأسر السائحين بجمالها وتفاصيلها الخالدة التي تسرد الكثير عن عظمة وأصالة التراث الإماراتي الأصيل على مر العصور.
إنجازات تاريخية
نتوجه اليوم صوب حصن الشارقة المنيع الذي تم افتتاحه للمرة الأولى أمام الجمهور في العام 1997 م وخضع للعديد من مراحل الترميم والتطوير حتى إعادة افتتاحه من جديد في العام 2015 م.
ويمكن للزائر في حصن الشارقة أن يطلع عن قرب على تاريخ إمارة الشارقة الحديثة والعائلة الحاكمة بالإضافة إلى تاريخ حصن الشارقة والاستراتيجيات القديمة التي تم استخدامها في الدفاع من خلال ذلك الحصن المنيع.
كما يستعرض حصن الشارقة المنيع نظام إدارة الحكم وأسلوب الحياة اليومي في إمارة الشارقة في فترة تاريخية من عمر الوطن وتحديدا قبل 196 عاما.
ويمكن لزائر حصن الشارقة المنيع أن يشاهد عن قرب العديد من المقتنيات النادرة والصور والقطع الأثرية الخالدة وأن يلقي نظرة مقربة على النظام القضائي في الإمارة في ذلك الوقت.
مقتنيات ولوحات نادرة
كما يمكن للسائحين أو زوار الحصن أن يتعرفوا على الطرق القديمة لصناعة "الدبس" بالإضافة إلى أنواع الأسلحة واستراتيجيات الدفاع التي استخدمها الشيوخ وحراسهم في الماضي.
وتسلط أقسام حصن الشارقة الضوء على نمط وأسلوب حياة العائلة الحاكمة في قديم الزمان، ليحكي الكثير من التفاصيل عن واحد من أهم المعالم التاريخية في إمارة الشارقة.
ويمكن للزائر الوصول بكل سهولة إلى حصن الشارقة حيث يقع في منطقة قلب الشارقة حيث تم بناءه للمرة الأولى في العام 1823 م ويعد أكبر وأهم مبنى في إمارة الشارقة.
استخدم حصن الشارقة كمقر لحكومة الشارقة بالإضافة إلى كونه سكن لعائلة القواسم الحاكمة في إمارة الشارقة منذ نحو قرنين من الزمان وليكون الحصن شاهدا على العديد من الإنجازات الخالدة في إمارة الشارقة.