حصن المقطع التاريخي.. وجهة تراثية ساحرة في أبوظبي
العديد من الوجهات السياحية المميزة والأماكن الطبيعية الجذابة في دولة الإمارات العربية المتحدة تجعل من تجربة زيارة الدولة أحد أمتع التجارب على الإطلاق للسائحين من مختلف دول العالم.
حيث توفر إمارة أبوظبي لزوارها تجربة سياحية فريدة من نوعها تتنوع ما بين الأصالة و الحداثة بفضل ما تزخر به من معالم تاريخية وثقافية وتراثية تخدمها بنية تحتية متطورة من الفنادق ومراكز التسوق.
تجربة ممتعة
ومنذ اللحظة الأولى لزيارة العاصمة الإماراتية أبوظبي يجد السائح أمامه تجربة ممتعة تشمل زيارة العديد من المعالم التاريخية الأصيلة للإمارات والتمتع برحلة المفاضلة بين المعالم التاريخية والثقافية الساحرة لتصبح رحلته في أرجاء أبوظبي واحدة من أجمل الرحلات السياحية التي قد يخوضها على مدار حياته.
وفي هذا التقرير نتوجه صوب إمارة أبوظبي لنسلط الضوء على إحدى البقاع الأثرية الخالدة والتي تحكي العديد من القصص والحكايات حول أمجاد الإمارات على مر العصور.. أنه حصن المقطع الساحر.
وحالما يقترب الزائر إلى أبوظبي من ناحية جسر المقطع، يستقبله حصن المقطع الذي بُني قبل 200 عام والذي كان نقطة مراقبة عسكرية تحمي مشارف المدينة.
واحد من أهم الحصون في الإمارات
ويعد حصن المقطع واحداً من أهم الحصون في دولة الإمارات وتم إنشاؤه في العام 1793، ونظراً لقيمة الحصن التراثية العالية في إمارة أبوظبي فقد خضع لعمليات ترميم مهمة خلال السنوات الماضية.
وإلى جانب الحصن هناك الكثير من الحصون كحصن الجاهلي أو قلعة الجاهلي في العين، والتي تعد أكبر القلاع الموجودة على أرض الإمارات وتم بناؤها عام 1898 لتكون برجاً دفاعياً وقصراً سكنياً، وقد بنيت القلعة في الأصل من القرميد الطيني وخشب النخيل.
كما يمكن لزائر تلك الوجهة التاريخية التمتع بتجربة تاريخية فريدة ومشاهدة برج المقطع الذي تم بناؤه في أواخر القرن الثامن عشر أثناء بناء قصر الحصن أحد النماذج القليلة للأبراج الساحلية الدفاعية المبنية من حجر المرجان وأحجار الشواطئ.
حيث لا يزال جسر المقطع يمثل البوابة المادية والرمزية لجزيرة أبوظبي، إلى جانب العناصر البارزة في المنطقة، مثل: طريق المقطع ودائرة الجمارك وجسر المقطع وجسر الشيخ زايد.