متحف المناخة التراثي.. سحر التراث السعودي الخالد في أملج
رحلات عديدة وتجارب متنوعة يمكن للمواطن السعودي أن يخوضها في أرجاء المملكة العربية السعودية بين متاحف تاريخية تحمل الكثير من القصص عن أمجاد الماضي وبين وجهات طبيعية ساحرة تساعد زائريها على الاستجمام أو خوض مغامرة غير مسبوقة في وجهات سياحية استثنائية تأسر قلوب الزائرين منذ اللحظة الأولى التي تطأ فيها أقدامهم لتلك الوجهات.
سحر التراث السعودي الخالد في أملج
وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على إحدى الوجهات التاريخية المميزة التي تحكي الكثير عن تاريخ المملكة الخالد ويضم العديد من المقتنيات التاريخية النادرة.. متحف وديوانية المناخة التراثي.
متحف وديوانية المناخة التراثي يضم العديد من القطع الأثرية والمميزة التي تحكي تفاصيل لا تنسى عن تراث السعودية الساحر عبر الأجيال.
متحف وديوانية المناخة التراثي تم تأسيسه في العام 2015 م من قبل الدكتور مساعد سلامة الفايدي في مدينة أملج ويشمل معرضا مميزا يضم العديد من القطع التاريخية النادرة والتحفة الأثرية المميزة على مساحة تصل إلى ثمانية آلاف متر مربع.
ويمكن لزائر متحف ديوانية المناخة التراثي أن يتمتع بجولة سياحية لا مثيل لها في أرجاء المتحف يتعرف من خلالها على العديد من التقاليد والآثار النادرة.
حيث يمكن أن تتجول خلال زيارتك لمتحف وديوانية المناخة التراثي في العديد من أقسام المتحف المميزة والتي تشمل كل من بيت أملج الحجري والقصر والمجلس الشعبي والجلسة الحجازية والقوارب الشراعية.
سر التسمية
كما يضم متحف وديوانية المناخة التراثي العديد من الآثار والمكتبة التاريخية والملابس والمفروشات وموروث أملج الشعبي والسيارات القديمة وغيرها.
مقتنيات المميزة داخل متحف وديوانية المناخة التراثي ذات بعد تاريخي وتعتبر بمثابة الكنوز والجواهر الثمينة التي لا تقدر بثمن وتسحر أعين الزائرين من الوهلة الأولى لمشاهدتها.
الجدير بالذكر أن متحف وديوانية المناخة التراثي تم تسميته بهذا الاسم نظرا لأن الإبل كانت تجلس بجوار موقع المتحف نظرا لأنه يتواجد بجوار عين للمياه.