متحف بيت الهجن.. تجربة تراثية لا تنسى في قلب دبي
تعتبر المتاحف والوجهات الأثرية التاريخية في أي دولة هي الواجهة الأولى والمعبرة عن ثقافة تلك الدولة والإنجازات التي حققتها عبر العصور المختلفة.
لهذا تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة على الدوان على الاهتمام بالمتاحف التاريخية والأحياء الأثرية التي تنتشر في أرجاء الدولة من أجل توفير تجربة سياحية رائدة للسائحين من مختلف دولة العالم.
متاحف الإمارات
تحولت المتاحف في الإمارات إلى منصات ثقافية وفنية مرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي وشكلت قيمة مضافة في المشهد السياحي العام من خلال الدور الذي لعبته في استقطاب الزوار من الخارج والداخل وتنشيط حركة السياحة الداخلية بين مختلف مناطق الدولة.
ووفقا لإحصائيات عام 2019 فقد وصل عدد المتاحف في الدولة إلى 34 متحفا نجحت في استقطاب نحو 3 ملايين و807 آلاف زائر وذلك بفضل ما تحتويه من كنوز أثرية ومقتنيات فنية ومخطوطات قديمة تتيح لجميع زوارها فرصة حقيقية للتجول بين الأزمنة والتعرف على التراث الحضاري الإماراتي والعالمي الضارب في عمق التاريخ.
وتزخر الإمارات بالأماكن والأحياء التراثية التي ما زالت تحتفظ بكل تفاصيل الحياة القديمة وتشد الزائر لزيارتها ومنها متحف بيت الهجن التاريخي.
رحلة مليئة بالمغامرة
بيت الهجن يمكن الوصول إليه عبر رحلة مشوقة ومليئة بالمغامرة والقصص التاريخية في حي الشندغة التاريخي على ضفاف خور دبي.
حيث يعتبر بيت الهجن أحد أهم المتاحف التي تنتشر في أرجاء إمارة دبي ودولة الإمارات بشكل عام، ومن الوهلة الأولى لدخولك إلى بيت الهجن يمكنك أن تعرف الكثير من المعلومات عن تاريخ الهجن.
يتكون المتحف من أقسام عديدة حيث يحكي القسم الأول من بيت الهجن تاريخ الهجن والمكانة الكبيرة التي يتمتع بها الجمال عند العرب وأسماء الجمال في الأدب العربي.
فيما يوضح القسم الثاني من بيت الهجن مسميات وأسماء الجمال، وفي القسم الثالث يمكن لزائر بيت الهجن أن يتعرف عن قرب على أعضاء جسم الإبل وتكوينها وكل التفاصيل التي تتعلق بأمراض وتشريح جسد الهجن.
ويمكن لزائر بيت الهجن أن يتمتع داخل أقسام المتحف بالطريقة المميزة التي يعرض بها مقتنيات المتحف لتجعل تلك الزيارة واحدة من أروع التجارب.