المجاردة.. تجربة سياحية لا تنسى في أحضان الطبيعة والسهول الخضراء بالسعودية
تزخر المملكة العربية السعودية بوجود العديد من الوجهات السياحية الساحرة والأماكن الطبيعية الخلابة التي توفر تجربة حالمة للساعين وراء الطبيعة البكر حيث تتمتع المملكة بالعديد من المقومات السياحية المميزة التي تجعل منها أحد أفضل الوجهات السياحية على مستوى العالم خاصة في ظل رؤية المملكة 2030.
تجربة سياحية لا تنسى
وتتنوع التجارب السياحية في السعودية بين وجهات ترفيهية مختلفة ومحميات طبيعية ساحرة توفر للمواطنين والمقيمين في المملكة تجربة خالدة.
وفي تقريرنا اليوم نتوجه صوب عسير لنطلع عشاق المغامرة والسياحة على واحدة من أفضل المناطق لعشاق المغامرة والرحلات الساحرة وسط المساحات الخضراء الخلابة.. دعونا نتطلع اليوم على محافظة المجاردة حيث يمكنك أن تشاهد العديد من المناظر الطبيعية الخلابة، ومعها الأجواء الصيفية المنعشة في ينبع لتكتمل معها متعة التجربة.
من الوهلة الأولى التي تطأ فيها قدماك مراكز وقرى شرق محافظة المجاردة الواقعة شمال منطقة عسير يمكنك أن تستشعر همسات الطبيعة وتغريد الطيور الذي يزيد من جمال المشهد وروعة التجربة.
حيث تغطي المساحات الخضراء انحاء محافظة المجاردة وتعيش في أجواء من الاسترخاء والاستجمام بمجرد مشاهدتك لشلالات المياه العذبة.
سهول خضراء
السهول الخضراء التي تقع عينك عليها بمجرد دخولك إلى محافظة المجاردة تساعد الزائرين على خوض تجربة لا تنسى في أحضان الطبيعة.
مراكز وقرى شرق محافظة المجاردة الواقعة شمال منطقة عسير تلفت الأنظار بطبيعتها البكر، حيث تتركز جماليات تلك القرى في سهول مركز "ختبة"، صعوداً إلى قريّة "غيّة "، التي تتربع على سفح جبل "تهوي" المشهور بصخوره البركانية.
وتساهم الأمطار الغزيرة التي هطلت عليها وما زالت تهطل منذ شهر رمضان المنصرم على تلك القرى في امتداد المسطحات الخضراء، في صورة متناغمة تجمع بين السهول الزراعية، والهضاب، والجبال المكسوة بالأشجار، إضافة إلى اتساع رقعة المراعي الخضراء مع وفرة عيون الماء العذبة.
أجواء خلابة وطقس معتدل
وتختلف درجات الحرارة في تلك المناطق باختلاف تضاريسها، حيث يمكن للزوار استشعار انخفاض درجة الحرارة وارتفاعها في وقت وجيز، وذلك بفضل الطرق والجسور التي تنقل الزائر من المواقع المنخفضة إلى أعالي الجبال في دقائق قليلة.
ويعتمد ساكنو تلك القرى اقتصادياً على مختلف أنشطة زراعية عديدة، منها زراعة الذرة والدخن وأشجار الموز والبن، ليحققوا من تلك الأنشطة الاكتفاء الذاتي من الموارد بالإضافة إلى المتاجرة بمنتجات المواشي والمزارع في الأسواق المحلية في القرى والمراكز المحيطة بهم.