قلعة شمسان في عسير.. وجهة تاريخية أصيلة وأمجاد على مر العصور
تزخر المملكة العربية السعودية بالعديد من الوجهات التاريخية والتراثية الأصيلة التي تحكي الكثير من التفاصيل الأًصيلة عن إنجازات المملكة الخالدة على مر العصور.
وفي تقريرنا اليوم نتوجه صوب عسير لنلقي الضوء على واحدة من أهم القلاع التاريخية المميزة التي تحكي الكثير من الحكايات عن أمجاد المملكة.
معالم أثرية وقصور خالدة
تتميز عسير بتعدد المعالم الأثرية التي تعزز من قيمتها كواجهة سياحية مهمة، حيث تضم العديد من القلاع الأثرية والتاريخية التي تنتشر في أماكن متعددة، مثل: قلعة أبو خيال الأثرية وقلعة شمسان وقلعة الدقل التاريخية، وكذلك يجد السائح فيها العديد من الأماكن التاريخية، ما بين متحف ألمع للتراث وقرية المفتاحة ومركز الملك فهد الثقافي ،وقصر الملحة ، وقصر شدا الأثري، والجسر القديم في حي البسطة، وشلال الدهناء، والقرية المعلقة التي تجذب عشاق المغامرة، حيث تقع بين سلاسل جبلية، ويمكن الوصول إليها عبر التليفريك ، إلى جانب الأسواق الشعبية التي ما زالت مقصداً لأهالي المنطقة والزائرين، أشهرها سوق الثلاثاء وسوق ربوع آل يزيد وسوق سبت بني رزام، وسوق الجمعة بالواديين، وتتميز بمنتجاتها المحلية والتحف والتذكارات والأزياء الشعبية، فضلاً عن سمات المكان الفنية والتراثية الفريدة.
القلعة التاريخية الأصيلة التي سوف نسلط الضوء عليها هي قلعة شمسان التاريخية التي تقع في مدينة أبها في منطقة عسيرحيث تم بناء تلك القلعة خلال العهد العثماني في القرن التاسع عشر الميلادي.
قلعة شمسان على مر العصور
وتم تطوير قلعة شمسان على مر العصور حيث تم إضافة العديد من التحصينات لتزيد من جمال تصميم القلعة المستطيلة وتوفر تجربة سياحية مميزة لزوارها.
قلعة شمسان هي عبارة عن قلعة مستطيلة الشكل ومتوسطة الحجم يحيطها سور متين لمراقبة الأعداء في قديم الزمان والدفاع عن سكانها من أخطار الخصوم والغزاة حتى أضحت بمثابة الحارس الأمين للمدينة ومن يقطنها، ثم توالت عليها الإضافات والبنايات حتى وصلت لشكلها الحالي.
قلعة منيعة وتاريخ أصيل
وللقلعة ثلاثة أبراج شامخة بينما يقع مدخلها الرئيسي في الجهة الغربية التي تطل منها على المدينة وفي داخل القلعة فناء كبير يضم أبواب توصل إلى جميع غرف القلعة.
أستخدمت قلعة شمسان للدفاع عن المدينة باعتبارها حصن منيع على مدار التاريخ وتضم القلعة العديد من المقتنيات النادرة التي تظل شاهدة على أمجاد المملكة.