بحيرة الأصفر.. أجواء مثالية لعشاق الهدوء والاستجمام بالأحساء
تزخر المملكة العربية السعودية بوجود العديد من المناطق الطبيعية الساحرة والأجواء المميزة التي توفر للسياح من مختلف أنحاء العالم تجربة مميزة وسط مناطق الجذب السياحي المتنوعة في بقاع المملكة.
وفي تقريرنا اليوم نتوجه صوب واحدة من أجمل بقاع المملكة على الإطلاق التي تتمتع بأجواء سياحية لا مثيل لها.. دعونا نحزم الأمتعة ونتوجه صوب محافظة الأحساء.
طبيعة ساحرة وأجواء مثالية
تتنوع المناطق السياحية في محافظة الأحساء بما تحويه من كنوز طبيعية ومناظر خلابة تحفّها الأشجار والنخيل المنتشرة في أرجائها والشواطئ الرملية ورحلات السفاري الصحراوية والمتاحف الأثرية.
كما يمكن لزائر الأحساء التمتع بزيارة مميزة إلى الأسواق الأثرية القديمة التي ما زال الزائر يتمتع بالتسوق وخوض غمار تجربة مميزة.
وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على واحدة من أجمل الوجهات المميزة لعشاق الترفيه والمغامرة وسط الطبيعة الخلابة للأحساء.. أنها بحير الأصفر.
تعتبر بحيرة الأصفر من مواقع الأحساء السياحية التي يُقبل عليها الزوار، ومقصداً مناسباً للعوائل ومجموعات الأصدقاء خاصة في العطل الأسبوعية، لذلك تحرص الشركات السياحية ومنظمو الرحلات على تنظيم الرحلات إليها بشكل دائم، إضافة إلى أنها وجهة مفضلة للعائلات، وملاذ مثالي للاستمتاع بنزهةٍ على ضفافها، وتُعدّ موطنًا لبعض أغرب وأجمل الحيوانات البرية بالمنطقة، ولعدم وجود طرقٍ معبّدةٍ تؤدي إلى البحيرة، يفضل الذهاب إليها بإحدى سيارات الدفع الرباعي للحصول على تجربة سياحية ممتعة
مساحات خضراء واسعة
وتتمدد البحيرة في جوف الصحراء على مساحة يصل طولها إلى 25 كيلومترًا، وتحيط بها مساحات خضراء واسعة، تطل عليها النخيل من بعيد، وتستقطب عشرات الأنواع من الطيور المهاجرة في رحلة الشتاء والصيف، وآلاف السائحين سنويًا من سائر أنحاء المملكة ودول الخليج العربي، للاستمتاع بتلك اللوحة الطبيعية الخلابة، ولا يمكن زيارة الأحساء دون التوجه إلى "بحيرة الأصفر" المعروفة أيضًا باسم "البحيرة الصفراء".
وتشكل البحيرة لوحة مبهرة بمفردات الطبيعة، وفيها أكبر تجمع مائي على مستوى منطقة الخليج، وتتضمن مساحات خضراء تشمل العديد من الأشجار والنباتات الصحراوية، والطيور المستوطنة والمهاجرة، والحياة الفطرية الثرية المتنوعة، وهي محمية طبيعية على مساحة 326 مليون متر مربع تقع في العمران شرق محافظة الأحساء، وهي الوحيدة من نوعها في المملكة التي تعيش فيها حياة فطرية متكاملة.