المسجد الكبير في دبي.. وجهة تراثية تعكس روح التسامح والمحبة

تعتبر المساجد في دولة الإمارات منارات ثقافية وحضارية تعكس صورة مشرقة عن التعايش والإخاء السائد في المجتمع المحلي وتسهم في تعزيز رسالة التسامح ومد جسور التقارب بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.

وإلى جانب دورها الديني، تؤدي المساجد في دولة الإمارات رسالة حضارية تدعو للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخرين خاصة مع تحول عدد كبير منها إلى معالم سياحية مصنفة كأبرز الأيقونات الجمالية في العصر الحديث، الأمر الذي جعلها مقصدا للزوار القادمين من جميع دول العالم ومن مختلف الديانات والأعراق.

تصميم خلاب

بعد المسجد الكبير في بر دبي مسافةً قصيرة عن سوق الأقمشة، وقد شُيّد على الطراز الإسلامي الأصيل ويُشكّل محور الحياة الإسلامية في المدينة.

يتزيّن المسجد الكبير في بر دبي بالفسيفساء الزرقاء وبمنحوتات هندسية دقيقة لتجعل من تجربة زيارة المسجد واحدة من أفضل التجارب للساعين وراء السكينة والهدوء.

يُعدّ المسجد تحفةً هندسية ويتزين بزخرفات على الأسلوب الفاطمي والفارسي التقليدي ويعتبر أحد أفضل الوجهات الإسلامية المميزة في إمارة دبي.

المسجد الكبير في دبي

مدرسة لتدريس القرآن

الجدير بالذكر أن المسجد الكبير في بر دبي كان في الأصل مدرسة لتدريس القرآن حيث بدأت في استقبال أول فوج من الطلاب عام 1900 م ومن أجل تعليمهم القرآن بطريقة الحفظ الأصم.

ويذكر أيضا أن المبنى الخاص بالمسجد أستبدل بمسجد جديد في نفس الموقع وذلك في العام 1960 م ثم تم إعادة بناؤه في العام 1998 م.

تاريخ أصيل

وتم بناء المسجد بأسلوب بناء لا يختلف عن البناء الأصلي للمسجد قديما والذي يعود إلى العام 1900 م، لذا فأنت على موعد مع تجربة تراثية ساحرة في قلب المسجد الكبير.

ويعد المسجد الكبير في بر دبي أحد أهم وأكبر المساجد في دبي ويتمتع بتصميم أصيل يلفت قلوب الزائرين ويدخل السكينة والهدوء على قلوبهم.