قصر الملك عبدالعزيز بلينة.. تراث أصيل وشاهد على أمجاد الأجداد عبر التاريخ
تزخر المملكة العربية السعودية بالعديد من الوجهات السياحية التاريخية والقصور والمتاحف الأثرية الخالدة التي تحكي قصص خالدة عن تاريخ المملكة الأصيل عبر التاريخ.
وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على أحد أهم الوجهات التاريخية في المملكة حيث نحزم الأمتعة ونطير سويا صوب قصر الملك عبدالعزيز بلينة.
وجهة تاريخية خالدة
يعتبر قصر الملك عبدالعزيز بلينة من أهم المواقع التاريخية والأثرية البارزة الشاهدة على تراث منطقة الحدود الشمالية قبل نحو 9 عقود من الزمن حيث يشكل قصر الملك عبدالعزيز بلينة إرثاً شامخاً وموقعاً للجذب السياحي والاستكشاف لما يحمله من تاريخ مجيد وموقعاً للإمارة آنذاك.
ويرجع تاريخ القصر الذي أمر ببناه المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- عام 1354ــ 1355هـ؛ ليكون مقراً له لمتابعة شؤون المواطنين وإدارة حركة التنمية في ذلك الزمن، ولا يزال متميزاً بإطلالته وطرازه المعماري القديم.
وترجع أهمية بناء القصر إلى تدعيم الأمن في شمال البلاد وكون لينة ذات تاريخ عريق وممراً لقوافل الحج والتجارة وتمثل حاضرة للبوادي لما يتوفر بها من مقومات الحياة في آبارها العامرة بالمياه ومكانًا للتجارة بين تجار العراق والجزيرة العربية آنذاك
فعاليات متنوعة على مدار العام
يذكر أن الهيئة العامة للسياحة قامت بترميم وتأهيل القصر بهدف إعادة وتأهيل وتوظيف المباني التاريخية في عهد الملك عبدالعزيز كمراكز حضارية وثقافية.
قصر الملك عبدالعزيز بلينة هو الخيار الأول لسياح المنطقة من مختلف الجنسيات والأعمار، إذ تقام في محيطه فعاليات متنوعة على مدار العام.