محمية واسط الطبيعية.. أجواء طبيعية ساحرة ووجهة مثالية للاسترخاء في الشارقة
تزخر دولة الإمارات العربية المتحدة بوجود العديد من الوجهات الطبيعية الساحرة على أرضها التي توفر تجربة حالمة لعشاق الطبيعة والسحر والجمال حيث تتميز دولة الإمارات بكونها أحد الوجهات السياحية التي تضم العديد من الوجهات الطبيعية المميزة بحكم موقعها الجغرافي وطبيعة مناخها إضافة إلى توفر الملاذات المناسبة محطة سنوية أساسية على طريق الطيور المهاجرة.
ويمكن لزائر دولة الإمارات التمتع بالعديد من التجارب الطبيعية الساحرة التي تأسر القلوب بجمالها الخلاب وتوفر لهم أجواء مثالية للاسترخاء والاستجمام.
أجواء خلابة
وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على واحدة من أهم المحميات البكر الساحرة في دولة الإمارات والتي توفر لزوارها تجربة خيالية على أرض الإمارات أنها محمية واسط الطبيعية.
تم إعلان محمية واسط الطبيعية كمحمية طبيعية في عام 2007 بموجب المرسـوم الأميري رقم 7 لسنة 2007 الصادر عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة بشأن إنشاء محمية واسط الطبيعية في إمارة الشارقة
ويمكن الوصول بكل سهولة إلى محمية واسط الطبيعية حيث تتميز بالموقع الجغرافي القريب من منطقة الرمثاء بالقرب من ضاحية واسط في إمارة الشارقة.
وتبلغ المساحة الإجمالية لمحمية واسط الطبيعية 0.86 كيلومتر مربع وأكثر ما يميز هذه المحمية هو التنوع البيئي بين الكثبان الرملية الساحلية والتكلسات المِلحية التي تربط بين البرك والبحيرة الكبيرة المفتوحة على الجزيرة.
تضم محمية واسط الطبيعية 198 نوعاً من الطيور المختلفة، إلى جانب التنوع الكبير في أنواع الثدييات الصغيرة والزواحف والحشرات، حيث تم اكتشاف نوعيات نادرة من الحشرات، وتم تسجيل وجودها لأول مرة في الإمارات.
وجهة مثالية للاسترخاء في الشارقة
تعتبر محمية واسط الطبيعية بمثابة الرئة لإمارة الشارقة؛ نظراً لجمال بيئتها الطبيعية، حيث يعمل الغطاء النباتي فيها على فلترة وتنقية الهواء من الغازات الضارة والغبار، وزيادة نسبة الأكسجين، والحد من الاحتباس الحراري، وخاصة أنها تقع بالقرب من مركز مدينة الشارقة.
وتكتسب محمية واسط الطبيعية أهمية كبيرة في تطوير السياحة البيئية، نظراً لكونها من المناطق الغنية بالميزات الطبيعية من ناحية الوصف الجيولوجي والطقس، والتربة، والغطاء النباتي، والتنوع الحيواني.
تعتبر محمية واسط الطبيعية ملجأً للطيور المقيمة والمهاجرة، ومتنفّساً لسكان المناطق المجاورة، ومقصداً لمحبي مشاهد الطبيعة، ومناظرها الساحرة، وكائناتها المختلفة.