أم القيوين.. سواحل خلابة ومحميات طبيعية تأسر قلوب الزوار
تزخر دولة الإمارات العربية المتحدة بوجود العديد من الوجهات الطبيعية الساحرة التي تأسر قلوب الزوار من الوهلة الأولى التي تطأ قدميك أرضها. وفي تقريرنا اليوم نحزم الأمتعة لنطير سويا صوب واحدة من أجمل الإمارات داخل الدولة والتي توفر لزوارها أجواء طبيعية ساحرة وفرصة مثالية للاستجمام.
سواحل خلابة
دعونا نسلط الضوء على إمارة أم القيوين الساحرة وسواحلها الخلابة ومحمياتها الطبيعية المميزة حيث تمثل سواحل إمارة أم القيوين و محمياتها الطبيعية مثل جزيرة السينية موطناً رئيسياً للعديد من الطيور المهاجرة بسبب توفر الملاذ الآمن لهذه الطيور أثناء هجرتها.
جزيرة السينية وسواحل إمارة أم القيوين تمثل موطناً رئيسياً للعديد من الطيور المهاجرة بسبب توفر الملاذ الآمن لهذه الطيور أثناء هجرتها.
استراحة الطيور
كما يمثل خور أم القيوين وجزيرة السينية ، إحدى الاستراحات المفضلة لدى الكثير من الطيور المهاجرة بسبب وفرة مصادر الغذاء ، إلى جانب اعتبار المياه الضحلة الساحلية والممرات المائية الداخلية وأشجار القرم والمستنقعات المالحة من العناصر الأساسية المهمة للطيور التي تهرب من المناطق الجليدية المتجمدة في القطبين وسيبيريا أثناء رحلة سعيها للبحث عن مناخ أكثر دفئاً جنوباً في الشرق الأوسط و إفريقيا مما يوفر لزوار أم القيوين فرصة ساحرة للاستمتاع بمشاهدة أنواع مختلفة من الطيور والحيوانات النادرة في وجهات أم القيوين الطبيعية.
المحميات الطبيعية مثل الجزيرة السينية تلعب دوراً مهماً في توفير بيئات آمنة ومناسبة للطيور المهاجرة تتوفر فيها المتطلبات الحياتية مثل الماء والغذاء والمأوى بجانب الحماية حيث تستقبل المحميات الطبيعية سنوياً خلال موسم الشتاء الآلاف من الطيور المهاجرة بمختلف أنواعها.
أنشطة متنوعة
الطيور المهاجرة التي تأتي إلى جزر وسواحل أم القيوين هي النحام الوردي والغاق السقطري والتوارس والحسنى وغيرها من الطيور، كما يكثر طير النحام الوردي – الفنتير – وهو طير مهاجر ومألوف بسواحل الإمارة وخاصة في جزيرة السينية ، اذ تتواجد أكبر أسراب هذا الطائر الجميل في خور أم القيوين المشهور بغابات القرم .
كما يمكن لعشاق الطبيعة في جزر وسواحل أم القيوين أن يمارسوا العديد من الأنشطة المميزة لعشاق المغامرة والسفاري والهايكنج في تلك الأجواء المميزة