الهيئة السعودية للسياحة تعلن إطلاق النسخة الثانية من برنامج "كرام"

أعلنت الهيئة السعودية للسياحة إطلاق النسخة الثانية من برنامج "كرام" بعد نجاح الأولى في صناعة العديد من التجارب السياحية الملهمة، واحتضان وتقديم مجموعة من الموهوبين والمبدعين من أصحاب التجارب والجهود والأفكار الثرية في المجال السياحي، وتمكينهم من الانطلاق في ساحة العمل.

وجرى تصميم النسخة الثانية من برنامج "كرام" لرفع مستوى الفاعلية والمواءمة بين مرحلة صناعة الأفكار وتطويرها، عبر مشاركة ودعم منظومة السياحة السعودية والجهات ذات العلاقة ونخبة من الخبراء في عدد من المجالات، كما سيتم إطلاق الموسم الثاني من برنامج كرام التلفزيوني.

مسارات التجارب السياحية

وبإمكان الراغبين في الانضمام الاطلاع على مزيد من التفاصيل والتسجيل عبر زيارة الموقع الرسمي لبرنامج "كرام" www.Kiram.sa في العديد من مسارات التجارب السياحية ومنها "التراث، والثقافة، والفنون، والمغامرة، والرفاهية والاستجمام، وغيرها"، وسيتم اختيار المرشحين وضمّهم عبر عدة مراحل تحت إشراف نخبة من الخبراء والمحترفين في مجال صناعة التجارب السياحية والتسويق وريادة الأعمال.

رحلة الإبداع والابتكار

إطلاق النسخة الثانية من برنامج "#كِرام" لصناعة التجارب السياحية الملهمة
ضمن برامج المشاركة المجتمعية لـ #االهيئة_السعودية_للسياحة@KiramSaudi pic.twitter.com/LIwnqpp4Lz

— الهيئة السعودية للسياحة (@SaudiTourism) February 8, 2022

وقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين: "نشعر بمزيد من الفخر بما تقدمه السياحة السعودية على صعيد تمكين الشباب واستقطاب ودعم الموهوبين للمشاركة في رحلة الإبداع والابتكار وتقديم التجارب السياحية الملهمة، كما نفخر بما قدمه برنامج "كرام" خلال موسمه الأول، حيث استقطب أكثر من 10 آلاف مشترك، وتأهل 300 للمرحلة التالية، وخرّج 113 شابا وفتاة يمثلون 12 منطقة حول المملكة في 5 مجالات سياحية متنوعة، ونتطلع إلى مرحلة نجاح جديدة نقدم من خلالها الأكثر والأجمل والأفضل في الصُّعُد كافة".

أكثر من 10 آلاف مشترك

يذكر أن انطلاقة برنامج "كرام" الأولى جاءت في عام 2021 ضمن برامج الهيئة السعودية للسياحة في مجال المشاركة المجتمعية، التي تهدف إلى دعم المجتمعات المحلية، وتوليد فرص العمل والاستثمار، وتمكينهم من الانضمام للقطاع، وتعزيز قدرات رواد الأعمال لجني وتعظيم الفوائد الاقتصادية، إضافة إلى ترسيخ مشاعر الترحاب وكرم الضيافة وقيم الحفاوة السعودية الأصيلة.