أشهر أماكن السياحة في أوزباكستان 2022
تجربة السياحة في أوزباكستان من التجارب الغنية والمشوقة فهذا البلد يضم مجموعة من أروع معالم التاريخ الأصيلة والآثار المتفردة بجمال ساحر بالاضافة الى مشاهد الطبيعة الجذابة والحدائق الرومانسية.
وتتألق أوزباكستان بمجموعة نادرة من الآثار الاسلامية التي تحتفظ بحالتها الأصلية وتكشف عن جوانب هامة من هذه الحضارة في منطقة آسيا الوسطى جنباً الى الآثار السوفييتية في امتزاج غير مسبوق.
وبين شوارع اوزباكستان التاريخية وأسواقها العتيقة وساحاتها القديمة وقصورها وقلاعها ومساجدها الأثرية وجبالها وقراها ذات السهول والأنهار الفاتنة..من السهل الانغماس في تجربة سياحية متفردة ومغامرات ممتعة.
واليوم نتعرف على أجمل معالم ووجهات السياحة في أوزباكستان التي تلائم العطلات العائلية وعشاق التاريخ لاستكشاف جوانبها المثيرة بسحر عريق والاستمتاع بأجواء هادئة مثالية للاستجمام تلائم الميزانيات المتوسطة..
طشقند
طشقند عاصمة اوزباكستان وأشهر وجهاتها السياحية وهي متألقة بسحر مشاهد الطبيعة والحدائق بالاضافة الى امتزاج عمارة الحضارة الاسلامية من العصور الوسطى مع العمارة الأوروبية والسوفييتية.
والتجول في طشقند أشبه بالتجول في متحف مفتوح بتاريخ يعود الى 2000 عام حيث في كل ركن يتواجد معلم هام مثل مدرسة كوكلداش الأثرية من عهد الحضارة الفارسية والمتألقة بعمارة جذابة مع تفاصيل من الأخشاب والخزف.
كما يمكن في طشقند زيارة برج التلفزيون الذي يوفر اطلالة بانورامية للمدينة من ارتفاع 375 متر او التوجه الى نافوري بارك وطشقند لاند للاستمتاع بالنزهة في الطبيعة وركوب الخيل.
ولاستكشاف تاريخ المدينة يمكن زيارة مجمع Sheikhantur الأثري والذي يعود الى القرن الـ15 بعمارة فارسية ساحرة او ضريخ خان يونس والقلعة الرملية الزرادشتية والكنيسية الأورثوذكسية وبازار تشورشو والعديد من المساجد التاريخية.
وللتعرف على الجانب الحديث من المدينة يمكن زيارة الجداريات الروسية في محطة القطار ودار الأوبرا والقصور السوفيتية ومتحف الفنون الجميلة.
سمرقند
سمرقند من أهم وجهات السياحة في اوزباكستان وتتمتع بإحتفاظها بطابعها التاريخي الأصلي حيث تضم العديد من مواقع اليونسكو للتراث بمعالم وصفها الرحالة والمؤرخين عبر التاريخ بكونها الأكثر جمالاً وروعة وقد أنشأها تيمورلنك على ضفاف نهر زرافشان واسمها يعني قلعة الأرض.
وتتألق معالم سمرقند ببهاء تاريخي مثل المرصد الفلكي للسلطان أولوغ بيك وقلعة ومسجد بيبي خانوم ومجموعة شاه الزندا وضريح غوري الأمير وقصور تيمورلنك مثل قصر دلكشا وقصر باخ جناران ومسجد ومدرسة رجستان وكلها معالم معمارية مذهلة تتسم بالجمال والتفاصيل الفنية الساحرة.
كما يمكن الاستمتاع بزيارة ميدان رجستان وهو ساحة تاريخية جذابة من القرن الـ14 تتألق بأجمل المباني الأثرية والهندسة المعمارية التيمورية وشهدت الساحة أهم الأحداث الاجتماعية عبر التاريخ واليوم هي نابضة بالحياة والأسواق السياحية.
بخارى
بخارى من الوجهات الساحرة للسياحة في أوزبكاستان فهي شهدت تعاقب حضارات متعددة مثل اليهودية والبوذية والزرادشتية وهدمها المغول خلال هجماتهم الجائحة وأعاد بنائها تيمورلنك وتشتهر بخروج العديد من العلماء المسلمين منها مثل الامام البخاري.
ويعود تاريخ انشاء المدينة الى القرن الـ13 قبل الميلاد وسكنها الانسان الأول مخلفاً معالم الحضارة البدائية وفي العصور اللاحقة أصبحت من أهم المدن على طريق الحرير التجاري مما منحها مكانة كبرى وبُنيت فيها القصور والمساجد حيث تتميز المدينة بمشهد ساحر للقباب والمآذن والشوارع والأزقة والبازارات العتيقة التي تعود بنا الى روعة التاريخ الماضي.
ومن أهم معالم بخارى مدرسة عبد العزيز خان ومجمع بولو خور الأثري وقلعة آراك وخان أولوجيك وساحة تشور مينور ومسجد نمازكاه ومئذنة كلان والحي اليهودي القديم وضريح اسماعيل السماني بالاضافة الى أروع البساتين والحدائق المصممة بالطراز الاسلامي.
خوارزم
خوارزم من أشهر مدن أوزباكستان ومن أهم مدن العالم القديم فهي تعود للعصور الوسطى وتتمتع بالحفاظ على طابعها الأصلي وادراجها على قائمة اليونسكو للتراث بفضل ما تضمه من معالم تاريخية ساحرة.
وخوارزم هو الاسم القديم للمدينة أما اليوم فهي تحمل اسم خيوة، وتتمتع بمشهد رائع لنهر جيجون والمباني القديمة التي تحمل أكثر من 50 طراز معماري تنتمي للعديد من الحقب الزمنية وصولاً الى القرن الـ19.
وتتألق المدينة بالمدارس والمساجد والقلاع والأضرحة التي تملأ المدينة بالمآذن والقباب بالاضافة الى وقوعها على طريق الحرير الذي منحها أهمية تجاري ومن أهم معالمها جامع خيوة ومدرسة اسلام خوجة ومئذنة تيمور والأسوار العتيقة.
قوقند
قوقند مدينة ساحرة من أجمل وجهات السياحة في أوزباكستان ويعود تاريخ انشاء المدينة الى القرن العاشر حيث تتألق بأجمل المعالم التاريخية والأثرية مثل قصر خوديار خان وقصر قوقند ومسجد الجمعة وتتميز العمارة في المدينة بتأثرها بالعمارة الهندية حيث الأعمدة الخشبية المزخرفة والرخام.