منتزه الملك فهد في نجران.. وجهتكِ المميزة للاستمتاع بالطبيعة الخلابة
تجربة ساحرة تلك التي توفرها المملكة العربية السعودية لزوارها من مختلف بقاع الأرض، حيث تنعم المملكة بوجود العديد من الوجهات الخلابة والوجهات التراثية والتاريخية على أرضها لتوفر للزائر تجربة مثالية في أحضان وجهات المملكة المختلفة.
وفي تقريرنا نحزم الأمتعة لنطير سويا صوب منطقة نجران وتحديدا صوب واحدة من الوجهات الطبيعية الخلابة لعشاق الأستجمام والمساحات الخضراء.. دعونا نسلط الضوء على منتزه الملك فهد في غابة سقام.
إذا كنت من عشاق الطبيعة وتبحثين عن أماكن خلابة بمنطقة نجران ، فستجدين متعتك في منتزه الملك فهد بغابة سقام، الممتدة على مساحة شاسعة تقدر بـ4 ملايين متر مربع حيث تشكل الأشجار المعمرة الأصيلة بالمكان والمغروسة حديثاً في منتزه الملك فهد بغابة سقام مثالا حيا لديمومة الاخضرار مع غطاء نباتي تميز بجماله الأخاذ المتنوع بين أشجار السمر والسلم والأثل والسدر والطلح والغاف ، إضافةً إلى 650 ألف متربع مربع من المسطحات الخضراء والآلاف من الأزهار والورود الحولية والموسمية.
أيقونة للسياحة والترفيه
ويشكل منتزه الملك فهد أيقونة للسياحة والترفيه بالمنطقة بما يحتويه من مسارات رياضية ومجاميع ألعاب ونوافير مياه ، وحديقة النافورة ، ومسطحات خضراء تتجاوز 8 مسطحات، بمساحة تقدر بـ650 ألف متر مربع
بينما يبلغ طول المسار الرياضي الحديث المخصص للمشي وركوب الدراجات 2,50 كم، وممشى خرساني نفذ وفق أعلى معايير الجودة والأنماط الحضارية الحديثة بطول 2.3 كم ، إضافة إلى ممشى ترابي بطول 761م ، وممشى ترابي آخر بطول 395م ، خصصت للمشي بين أحضان الطبيعة.
رونق الطبيعة الخلابة
وتحقيقاً لزيادة الرقعة الخضراء في جنبات المنتزه، غرست أمانة نجران في السنوات الخمس الأخيرة 18 ألف شتلة من أشجار السدر والغاف والطلح بأنواعه ، تضاف إلى 12500 شتلة سابقة ، ، أسهمت في نمو الحياة الفطرية في قمم الأشجار بتوافد الطيور التي اتخذتها مسكناً وملاذاً ، وبين تغريد البلابل وشقشقت العصافير ، تتنامى المشاعر الجياشة لتضفي على المكان رونقاً وجمالاً بيئياً وطبيعياً يأسر الألباب، بتناغم فريد مع ما وفرته أمانة المنطقة من خدمات ترفيهية وفرص استثمارية امتزجت وتماهت مع جمال الطبيعة واعتدال الأجواء على مدار فصول السنة ، لتشع انعكاساً على جودة الحياة وكفاءة العمل بحسب واس.
تجربة زيارة منتزه الملك فهد كل أسبوع وفي أوقات الإجازات الرسمية والوطنية تعد تجربة ساحرة ، لما يشكله من متنفس طبيعي لقاطني المنطقة وزائريها، نظير ما يكتنزه من عناصر ترفيه وجمال طبيعة ، تتماهى مع أنغام المياه المنبعثة من نوافير حدائقه الغناء المبهجة، لتمثل قمة الشعور بالسعادة الغامرة