دبا الحصن.. أجواء بحرية خلابة لتستمتعي بالطبيعة في الإمارات

تمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بتنوع طبيعتها ووجهاتها الساحرة وفعالياتها المميزة التي لا تنتهي على مدار العام لتوفر لعشاق السياحة من جميع أرجاء المعمورة تجربة لا تنسى.

وفي تقريرنا اليوم نحزم الأمتعة لنطير سويا صوب واحدة من أجمل المدن الساحلية الإماراتية التي توفر لزوارها أجواء مثالية للاستمتاع بالطبية الخلابة.. أنها مدينة دبا الحصن

مدينة دبا الحصن هي عبارة عن بلدة ساحلية خلابة تعكس روح مجتمع قوي متماسك، يمتد على ساحلها البحري المذهل وبيوتها البيضاء الجذابة وحصن قديم يعكس تاريخها العريق.

دبا الحصن وجهة ساحرة من أرض الإمارات - المصدر وام

طبيعة بحرية مذهلة

جولة واحدة في أحضان مدينة دبا الحصن ستشعرك بأجواء لا مثيل لها في أحضان التاريخ والتراث الأصيل لدولة الإمارات والأجواء الحميمية التي يوفرها سكان تلك المدينة لزوارها.

والسر وراء تسمية مدينة دبا الحصن بذلك الاسم نظرا لوجود حصن قديم فيها، وهي جزء من ثلاث مدن ساحلية تشترك بخليج جميل ساحر.

أشجار النخيل الخضراء في مدينة دبا الحصن أضافت لها جمالا فريدا من نوعه بالإضافة للمساجد الهادئة، والأسواق الواعدة، الطابع واللون الخاص إلى هذه المدينة الذي يزيد من روعة تجربة زيارتها في أي وقت من فصول السنة.

ومن أجل تجربة سياحية متكاملة في أحضان مدينة دبا الحصن يمكنك القيام بنزهة في فترة ما بعد الظهيرة حول الميناء لرؤية الصيادين يتصايحون على صيد اليوم.

قلعة دبا الحصن - المصدر حكومة الشارقة.

تجارب لا تنتهي

ويمكنك أيضا خوض غمار تجربة فرية مع استئجار قارب صيد أو مركب للقيام برحلة بحرية على طول الساحل والتمتع بالأجواء البحرية الساحرة.

كما يمكنك  في تلك الرحلة البحرية الفريدة رؤية بعض الدلافين في كثير من الأحيان أو يمكنك ركوب القوارب التي تعرف الطرق نحو الخلجان المهجورة أو مناطق خاصة ساحرة للغطس.

ويقع في دبا الحصن قلعة دبا الحصن التي تروي تاريخ المدينة العريق، وتعبر عن الأحداث التي مرت بها المنطقة، كما تتميز بطابعها الهندسي وموقعها المتميز في أعلى تلال المنطقة.

وتُعد القلعة من أهم الآثار في المدينة الموغلة في القدم، وقد دعمت المكتشفات الأثرية الحديثة ما ذكرته المراجع التاريخية عن "دبا" وتاريخها العريق، لتؤكد أنها من أقدم مدن الإمارات المأهولة منذ القدم

حيث كانت دبا معبراً لطرق التجارة الدولية، تعبرها القوافل التجارية من وإلى الجزيرة العربية والخليج العربي، فبنيت "قلعة دبا الحصن" لتكون منطلقاً لحماية المنطقة وسواحلها.