درب القوافل.. رحلة ساحرة في نجد القديمة
تزخر المملكة العربية السعودية بالعديد من التجارب السياحية الخلابة التي توفر لعشاق الطبيعة أجواء ساحرة لعشاق المغامرة والتشويق في أحضان وجهات المملكة المتنوعة. وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على واحد من أجمل الوجهات الخلابة والأماكن المميزة لعشاق المغامرة في المملكة.. أنه درب القوافل.
مناظر ساحرة
درب القوافل هو طريق قديم يقدر عمره بمئات السنين وقد كان المدخل الوحيد للرياض من جهة الغرب ويبلغ طوله كيلو متر واحد تقريباً، وهو طريق صخري متعرج حاد الانحدار وكثير المنعطفات يضم عدة استراحات لأن صعوده كان مرهقاً للقوافل خاصة المحملة منها بفعل ضيق الممر الذي لم يكن يتسع سوى لجمل واحد فقط آنذاك.
تم إعادة بناء أعلى الطريق بدرج وأُقيمَت عليه جلسات ومظلات ليستمتع الزائر بالمنظر الخلاب لجبال طويق التي تظل شاهدة على إنجازات المملكة.
في رحلتك عبر درب القوافل ستعبر طريقاً يعود عمره الى مئات السنين، حاملاً في طياته الكثير من القصص ليرويها عبر تفاصيله المذهلة.
أجواء تاريخية ساحرة
في درب القوافل ستعايش التاريخ وأجوائه الساحرة من هنا عبر العالم إلى نجد القديمة وتاريخها الأصيل الذي يظل راسخا عبر الزمان ليروي أمجاد الأجداد.
درب القوافل هو الطريق القديم لمنطقة الرياض للقادمين والمسافرين إلى غرب المنطقة منذ مئات السنين، ويتكون من طريق صخري متعرج كانت القوافل تسلكه وقد أُعيد بناء الجزء العلوي منه على هيئة درج متعرج جُهِزَ بإنارة وجلسات ليتسنى للزائر التمتع بالرحلة والمشي على هذا الطريق الذي يبلغ طوله كيلومتر كامل تقريباً.
سُميَ درب القوافل بهذا الاسم قديماً للكثرة حبال القد الممزقة التي كانت تُرمى على جانبيه، وهي حبال مصنوعة من جلد مجفف يُدعى القد كانت القوافل تحزم بها حمولتها آنذاك.
أفضل وقت لزيارة درب القوافل
ويعد أفضل وقت لزيارة المنطقة في وقت الغروب لمشاهدة ذلك المشهد الساحر لغياب الشمس من طرف جبال طويق. بعد الاستمتاع بالأجواء الطبيعية والتجوال في الجبل يمكن المرور على حلبة ديراب حيث يمكن للزائر اختبار مهاراته في قيادة سيارات الكارتينغ أو الدريفتينغ.