الغرفة الماطرة.. تجربة معايشة غامرة بالسعادة في عالم الأمطار بالشارقة
تزخر دولة الإمارات العربية المتحدة بالعديد من الوجهات الثقافية والفنية الساحرة التي توفر لعشاق الفنون تجربة ساحرة بمواصفات عالمية على أرض الإمارات.
تجربة مطرية غامرة
وفي تقريرنا اليوم نصحبكم في جولة سريعة مع واحدة من أجمل الأعمال الفنية الساحرة التي توفر لزوارها تجربة معايشة لا تنسى لمشهد هطول الأمطار.
دعونا نسلط الضوء في تقريرنا اليوم على الغرفة الماطرة التي تعد عمل تركيبي يمنح الزوار تجربة مطرية غامرة وأجواء من السعادة التي تظل عالقة في الأذهان.
الغرفة الماطرة هي عمل فني تركيبي بموقع محدد يتيح معايشة تجربة غامرة تهطل فيها الأمطار على نحو متواصل، ما أن يخطو الزوار إلى داخل الغرفة، حتى يتم توجيههم للتنقل بشكل حذر متبعين حدسهم، عبر الفضاء المعتم للأرضية التحتية اتقاءً للأمطار المنهمرة.
أجواء السعادة مع الأمطار
راندوم إنترناشونال تولت عملية تأسيس العمل الفني الخلاب الغرفة الماطرة حيث يخوض الزوار غمار تجربة مميزة في الغرفة التي تستهلك 1,200 لتر من الماء النقي المعاد تدويره والمعالج ذاتياً، تقوم تحركاتهم بتشغيل أجهزة الاستشعار الحركي التي توقف هطول الأمطار عند اكتشاف أي حركة.
عُرِضت الغرفة الماطرة للمرة الأولى في ذا كيرف، باربيكان، لندن (2012) وعرضت لاحقًا في متحف الفن الحديث، نيويورك (2013)، ومتحف يوز، شنغهاي (2015)، ومتحف مقاطعة لوس أنجلس للفنون (2015-2017).
وأخيرا ظهرت الغرفة الماطرة في دولة الإمارات حيث أقيمت الغرفة الماطرة حالياً بشكل دائم وحصري في العالم العربي من خلال مساعي مؤسسة الشارقة للفنون.
راندوم إنترناشونال التي تولت عملية تأسيس وإنشاء الغرفة الماطرة هي عبارة عن استوديو تعاوني للممارسة الفنية التجريبية الرقمية في الفن المعاصر.
حيث تأسس عام 2005 ويقع مقره في لندن وتضم أعمالهم المنحوتات، وعروض الأداء والأعمال التركيبية المعمارية الكبرى، وتعكس العلاقة بين الإنسان والآلة وتركّز على تفاعل الجمهور.