5 متاحف إماراتية لتجربة رمضانية ساحرة
تعد سياحة المتاحف خيارا مميزا بالنسبة للكثير من العائلات الباحثة عن قضاء أوقات ممتعة ومفيدة تعلم الأطفال وتعزز التواصل معهم وتبرز اهتماماتهم، سواء الثقافية أو الفنية أو العلمية أو التاريخية، أو الأفراد الباحثين عن فهم الثقافات والحضارات وتاريخ الشعوب والسفر عبر الزمن في أروقة عامرة وخزائن غنية بالمقتنيات والآثار والمعروضات التي تروي قصصا تعود لآلاف السنين أو تقدم تجارب مبتكرة ترسم معالم المستقبل.
وتمثل دولة الإمارات بعشرات المتاحف التي تحتضنها وجهة عالمية لسياحة المتاحف و يعد مشهدها السياحي والثقافي بالمزيد من المتاحف عالمية المستوى مستقبلا التي يتم العمل بها لافتتاحها تبعا على امتداد مساحة الدولة وفي إماراتها السبع.
وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على أبرز 5 متاحف في الإمارات يمكنك التمتع بزيارتها في شهر رمضان المبارك.
متحف الاتحاد
يقع المتحف على مساحة 25 ألف متر مربع وتم تأسيسه تحت الأرض حيث يقع المتحف على مقربة من مكان دار الاتحاد الذي شهد التوقيع على اتفاقية الاتحاد في العام 1971 م.
ويستعرض متحف الاتحاد رحلة دولة الإمارات وصولا لإعلان دولة الإمارات في العام 1971 م بأسلوب رشيق ومميز يستعرض الاحداث في الفترة من 1986 م وحتى 1974 م.
ومن المرافق المميزة داخل متحف الاتحاد هو مسرحه الذي يحتوي على 120 مقعد تم تخصيصها للمناسبات والمعارض المؤقتة والمؤتمرات المختلفة.
ولمحبي القراءة يمكنهم التوجه إلى مكتبة متحف الاتحاد التي تحتوي على 3000 عنوان إضافة للمجلات والكتيبات والأقراص السمعية والعديد من الأنشطة التعليمية والتاريخية المختلفة.
متحف الشارقة للآثار
يوجد في متحف الشارقة للآثار العديد من المقتنيات والآثار والتحف النادرة التي سوف تمكن الزائر من الاطلاع على التاريخ العريقة لدولة الإمارات على مر العصور.
ومر متحف الشارقة للآثار بالعديد من مراحل التطوير والترميم على مدار التاريخ حتى أنتقل إلى المبنى الحالي في العاشر من مايو في العام 1997 م.
ويضم المتحف العديد من الآثار القيمة على مدار تاريخ إمارة الشارقة وذلك منذ بداية عملية التنقيبات في العام 1973 م وحتى وقتنا الحالي.
متحف الشندغة
متحف الشندغة يعد أحد أبرز المتاحف التراثية في دولة الإمارات حيث يأخذ المتحف الزائر في جولة تراثية خالدة عبر عصور التاريخ ليحكي ويسرد أجمل القصص عن نبض الحياة في قديم الزمان في تلك الوجهة الخالدة من تاريخ الإمارات.
تم تأسيس متحف الشندغة في إطار مبادرة ترمي إلى تحويل الخور إلى مركز إقليمي للثقافة والتراث وتحويله إلى واحد من أهم الوجهات السياحية بدولة الإمارات.
يضم متحف الشندغة العديد من الأقسام ومن ضمنها نذكر بيت العطور الذي يعرض الأساليب التقليدية القديمة المستخدمة في صناعة الزيوت العطرية والعطور التي يعود تاريخها إلى الماضي الجميل بسحره الفريد.
زائر قسم بيت العطور في متحف الشندغة يمكنه انه يتمتع بالمكونات والروائح المميزة التي تستخدم كأساسيات لصنع العطر الاماراتي منها المخمرية، اللبان، الدخون، دهن الفل، الكافور على مر التاريخ.
متحف المستقبل
تمنح تجربة متحف المستقبل لزواره فرصاً نوعية للانطلاق نحو المستقبل، والانفتاح على آفاق جديدة لعالم الغد الذي ترسم ملامحه آخر ما توصلت إليه البشرية من معارف وتقنيات وابتكارات.
ويشكّل المتحف فرصة لا نظير لها لعيش المستقبل بمختلف آفاقه وأبعاده، كما يقدم لزواره رحلةً استثنائيةً بكل المقاييس، يتسنى لهم من خلالها اختبار تجارب مستقبلية مثيرة ضمن عالم متصل ومتكامل تمسّ مختلف جوانب حياة الإنسان وتفاعله مع البيئة من حوله، وسبل التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه واقعه وكيفية تطويع التكنولوجيا المتقدمة بما يصنع واقعاً أفضل له ولأسرته ومجتمعه وللإنسانية ككل؛ حيث يوظف المتحف أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز وتحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والتفاعل الآلي البشري لتحفيز الزوار على الإجابة عن العديد من الأسئلة المتعلقة بمستقبل الإنسان والمدن والمجتمعات البشرية والحياة على كوكب الأرض وصولاً إلى الفضاء الخارجي.
ويشكّل متحف المستقبل في دبي أكبر مختبر من نوعه للأفكار والمقترحات التقنية الإبداعية، وحاضنة للعقول والعلماء والباحثين والمفكرين ومستشرفي المستقبل من مختلف أنحاء العالم، ومنصة لإطلاق المبادرات والمشاريع العلمية والمشاريع المعرفية الإنسانية بما يسهم في دعم مسيرة الإمارات والمنطقة نحو المستقبل وتحقيق قفزات تنموية في شتى القطاعات والمساهمة في خدمة البشرية.
يعتبر متحف راس الخيمة الوطني الذي تأسس في العام 1987 أحد أهم الوجهات السياحية في رأس الخيمة بالإمارات حيث يرجع تأسيسه ونشأته بأوامر من المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي طيب الله ثراه .
متحف راس الخيمة الوطني
يسرد متحف راس الخيمة الوطني للأجيال تاريخ الامارة عبر العصور ويضم بين جدرانه آثار الأجيال السابقة وطرق حياتهم وما تفرد به أهلها من مهن وحرف تقليدية
ويعتبر المتحف الوطني في راس الخيمة أحد أهم المعالم التراثية والتاريخية في المنطقة، ليس من حيث البنيان وضخامته، إنما من ناحية التميز في المعروضات التي يضمها حيث تتنوع أقسام المتحف لتجعل منه وجهة سياحية وترفيهية وتعليمية يقصدها السياح والزائرون كما يشكل المتحف علامة مميزة في إمارة رأس الخيمة إذ عندما يلج الزائر هذه الإمارة ذات الطبيعة الغناء ، سرعان ما ينتصب أمام المتحف الذي يقف في قلب الإمارة شامخاً قوياً يحكي تاريخاً عامراً وحكايات فائضة بالفخر والاعتزاز .