لتجربة لا تنسى في عيد الأضحى.. إليكم 5 محميات طبيعية تستحق الزيارة بالإمارات
تزخر دولة الإمارات العربية المتحدة بتنوع وجهاتها الطبيعية وأجوائها الخلابة على مدار العام والتي تتيح للزوار من مختلف أرجاء العالم العديد من التجارب المميزة.
وفي تقريرنا اليوم نسلط الضوء على عدد المحميات الطبيعية الساحرة التي تناسب الأسر والعائلات من اجل التمتع بأجواء الاستجمام في إجازة عيد الأضحى المبارك.
محمية المنتثر
تتميز محمية المنتثر بطبيعتها الصحراوية ووفرة الأشجار والمراعي والنباتات البرية فيها وتقع المحمية على طريق الشارقة مليحة وهي ذات مساحة كبيرة تمتد على مساحة إجمالية تبلغ 9 كيلومترات مربعة.
وتستوعب محمية المنتثر زراعة نحو مليون وربع المليون من أشجار الغاف والسدر كما أنها تعتبر محمية متكاملة بما تحويه من أشجار ونباتات برية.
تمتاز محمية المنتثر بطبيعتها الصحراوية ورمالها وأشجارها ومراعيها، التي تعتبر مرتعا للجِمال والمواشي والحيوانات البرية مثل المها والصفارد والحمام، فهي محمية متكاملة بما تحويه من أشجار ونباتات برية.
تكمن أهمية محمية المنتثر البيئية في مساحتها الكبيرة ، والتي تستوعب زراعة ما يقرب من مليون وربع المليون من أشجار الغاف والسدر. وشهدت المحمية عدة حملات تشجير لهذه الاشجار لتحمُّلها الحر والجفاف.
تكمن أهمية محمية المنتثر البيئية التاريخية والتراثية في كونها نقطة التقاء القوافل القادمة من مختلف الاتجاهات لتمثل واحدة من أجمل الوجهات الطبيعية في الشارقة.
محمية واسط الطبيعية
تعتبر محمية واسط الطبيعية بمثابة الرئة لإمارة الشارقة؛ نظراً لجمال بيئتها الطبيعية، حيث يعمل الغطاء النباتي فيها على فلترة وتنقية الهواء من الغازات الضارة والغبار، وزيادة نسبة الأكسجين، والحد من الاحتباس الحراري، وخاصة أنها تقع بالقرب من مركز مدينة الشارقة.
يمكن الوصول بكل سهولة إلى محمية واسط الطبيعية حيث تتميز بالموقع الجغرافي القريب من منطقة الرمثاء بالقرب من ضاحية واسط في إمارة الشارقة.
وتكتسب محمية واسط الطبيعية أهمية كبيرة في تطوير السياحة البيئية، نظراً لكونها من المناطق الغنية بالميزات الطبيعية من ناحية الوصف الجيولوجي والطقس، والتربة، والغطاء النباتي، والتنوع الحيواني.
تعتبر محمية واسط الطبيعية ملجأً للطيور المقيمة والمهاجرة، ومتنفّساً لسكان المناطق المجاورة، ومقصداً لمحبي مشاهد الطبيعة، ومناظرها الساحرة، وكائناتها المختلفة.
محمية المرزوم
توفر محمية المرزوم لمرتاديها تجربة الاستمتاع بالطبيعة والبيئة الخلابة التي تمتاز بها المحمية إلى جانب ممارسة هواية الصيد التقليدي ضمن إطار الصيد المستدام، ووفقا لقانون الصيد في إمارة أبوظبي.
وتوفر محمية المرزوم لعشاق الصيد التقليدي مقناص حبارى وأرانب وظبي وسط بيئة ملائمة وآمنة حيث يتم استقبال رواد المحمية وزوارها ضمن فرق للصيد، بحيث يكون مع كل فريق صيادان محترفان، ويتم التركيز على الصيد بالصقور والسلوقي من دون الاستعانة بأية أسلحة مهما كان نوعها، والتنقل خلال المحمية باستخدام السيارات الكلاسيكية أو السيارات الخاصة بالمجموعات.
وتوفر المحمية المبيت في مخيّمات خاصة، مقابل رسوم رمزية "المخيم الملكي، مخيم النخبة، مقيال خاص" ويتم تقديم العديد من المأكولات الشعبية من خلال المطبخ الإماراتي المتوفر في المحمية، وبإمكان مرتادي المحمية التجول في مختلف أرجائها الشاسعة، والاستمتاع بمشاهدة النباتات البرية التي تنمو في منطقة الظفرة مثل: الغضا، والرمث، والشنان، والحاذ وغيرها، بالإضافة إلى مراقبة عدد من الحيوانات التي تعد منطقة الظفرة موئلاً أصلياً لها مثل: الأرانب، والطيور، الغزلان، الحبارى، الظبي وغيرها.
محمية دبي الصحراوية
تعتبر محمية دبي الصحراوية تجربة خلابة من شأنها أن تجدد اتصالك بالطبيعة وتعتبر إحدى أكبر المحميات الطبيعية في دولة الإمارات وتغطّي مساحة 225 كيلومتراً مربعاً
تمنح المحميّة الزائر فرصة استكشاف الطبيعة الصحراوية والتعرّف على المنطقة من خلال منتجع المها الصحراوي، أو عبر الاشتراك برحلات سياحية مع شركات مختصة
كما يتعين على زوار المحمية الحجز مع شركات الرحلات التي توفر كل شيء من الخيام والوجبات التقليدية في المنطقة المحمية التي تمثل فرصة نموذجية لمشاهدة أكثر من 50 نوعاً من النباتات، و120 نوعاً من الطيور و43 نوعاً من الثدييات والزواحف.
ومن الأنشطة التي توفرها الشركات المختصة في المحمية بجانب خدمات التخييم: رحلات السفاري، والصيد بالصقور، وركوب الخيل والهجن، والتزلج على الرمال وغيرها.
محمية وادي الحلو
تتنوع الطبيعة الجغرافية لمحمية وادي الحلو الطبيعية التي تصل مساحتها إلى 3 كيلومترات بين أشجار السد الساحرة التي تنتشر في أنحائها وبين الحيوانات البرية النادرة التي تعيش على أرضها.
وتمتد محمية وادي الحلو الساحرة على مساحة 3 كيلومترات مربعة من الطبيعة المميزة حيث تتميز بيئةً بريةً ذات منحدرات جبلية ووديان، وتشتهر بوجود أشجار السدر فيها، وتعتبر ملجأً لأنواع مختلفة من الطيور والسحالي والقوارض ونحل العسل وأسماك المياه العذبة.
وتم الإعلان عن المحمية الساحرة من أجل حماية البيئة الجبلية والوديان، والمحافظة على الموارد الفيزيائية والحيوية مثل الطيور والزواحف والقوارض وأسماك المياه العذبة.
وتكتسب المحمية الساحرة "وادي الحلو" أهميتها من كونها تضم العديد من الكائنات الحية النادرة كما تم تسجيل 216 نوع من النباتات الطبيعية بالإضافة إلى وجود 6 نباتات نادرة في المحمية حيث لم يتم تسجيل أي منها في الدولة غير مرة واحدة أو مرتين.