أجمل وجهات سياحية في خريف 2022 ينصح بزيارتها
عند التفكير في وجهات سياحية للخريف لابد من اختيار الوجهات المميزة بالهدوء وروعة الطبيعة للاستمتاع بهذا الوقت المميز من العام حيث اعتدال الطقس وانحسار الازدحام السياحي الصيفي.
ويعد موسم الخريف من الاوقات المميزة لجلسات المقاهي الهادئة وفرصة الاستمتاع بزيارة المتاحف والمكتبات والمعالم التاريخية في هدوء وتروي بالاضافة الى الاستمتاع بجوانب الطبيعة الساحرة قبل الشتاء.
وننتقي لكم اليوم مجموعة من أجمل وجهات سياحية للخريف يمكن زيارتها هذا الموسم للاستمتاع بعطلة مفعمة بالهدوء والاسترخاء وجولات المشي الساحرة قبل حلول موسم الشتاء البارد..
مونتريال
مونتريال في كندا من أجمل وجهات سياحية للخريف حيث تتمتع في هذا الموسم بالطبيعة الساحرة التي تكسو الشوارع والحدائق وتلفت الأنظار بالأشجار العديدة والكثيفة التي تتساقط أوراقها الخريفية بألوان خلابة كلوحة من الفنون التشكيلية.
وتبعث مونتريال الهدوء في النفس بفضل أجوائها الخريفية الصافية وفصائل أشجارها مثل أشجار الصنوبر والقيقب التي تجعل منها مدينة من القصص الخيالية وتلائم إلتقاط أروع الصور في فصل الخريف.
كما تتمتع مونتريال بالتنوع الثقافي والحضاري الفريد حيث يمكن العثور على تأثرات حضارية متعددة من الهند والصين وأوروبا والحضارة العربية تمتزج في أسواق ومحلات تجارية متنوعة ترضي كل الأذواق.
ويعد طقس الخريف أفضل وقت لزيارة حديقة بارك دو مونت ريال التي تتألق بموقعها على الجبال وتتميز بتصميمها الكلاسيكي من القرن الـ19 مع المروج الخضراء ومسارات المشي وركوب الدراجات والجلسات الهادئة أمام البحيرة لتصفية الذهن.
أما في ميدان جاك كارتييه فيمكن الاستمتاع بأرقى المحلات التجارية والمباني المعمارية التي تحاكي مدينة باريس وأجمل المقاهي الفرنسية التي تقدم المخبوزات والقهوة في أجواء أنيقة وساحرة، كما لا يمكن تفويت زيارة الحي الصيني للاستمتاع بتسوق الصناعات الصينية المحلية بأسعار معقولة وتناول المأكولات الصينية الأصيلة.
أما الحديقة النباتية في مونتريال فتقدم أجواء رائعة لمحبي الاسترخاء بين آلاف الفصائل من الزهور والنباتات النادرة، وفي متحف العلوم يمكن للأطفال والكبار حضور العروض التكنولوجية التفاعلية حول الفنون والعلوم.
بيرغامو
بيرغامو مدينة ايطالية خلابة تتألق بروعة أجواء العصور الوسطى ولمسات التاريخ الممتزجة بسحر مشاهد الطبيعة من المزارع والمروج التي تضفي أجواء من الهدوء والرومانسية.
وفي بيرغامو يستمتع زوار الخريف بجولات المشي بين الشوارع والأزقة العتيقة المرصوفة بالحصى وتحمل روح التاريخ بينما تتألق بأجمل الساحات والمقاهي والمطاعم المثالية لتناول المأكولات والقهوة الايطالية.
وتكشف بيرغامو عن فصولها التاريخية عبر مجموعة مذهلة من المعالم الأثرية مثل الأسوار من العصور الوسطى والقلاع والكنائس والقصور ويمكن عبر الجلوس في ساحة فيكيا الاستمتاع بمشهد مجموعة من المباني العتيقة مثل كنيسة سانتا ماريا ماجيوري ذات الطراز القوطي من القرن العاشر.
أما كنيسة كولوني فهي تتألق بأروع التفاصيل المعمارية من القرن الـ13 وكذلك كاتدرائية سانت أليساندرو المتألقة بطراز قوطي أما دار الأوبرا فهي تتمتع بالطراز الباروكي ليستمتع الزائر بجولة خلابة وسط التاريخ..بينما يمكن الحصول على وقت رائع من الصفاء والهدوء بالانطلاق الى تل ماريسانا لمشاهدة منظر ساحر للقرى من أعلى والاستمتاع بمنظر مزارع الكستناء وأجمل المروج والغابات.
طليطلة
طليطلة أو توليدو من أجمل وجهات سياحية للخريف في اسبانيا وهي تقع على مسافة 70 كلم فقط من العاصمة مدريد لذلك لا يمكن تفويت زيارتها والاستمتاع بأيام من سحر التاريخ والطبيعة كما تتميز بكونها مدينة مثالية لعطلات العائلات.
وشهدت طليطلة مرور الحضارات المتعاقبة مثل الحضارة الرومانية والعربية والقوطية، وكانت المدينة مقراً لاقامة العديد من الأمراء والملوك العرب مما ترك أثره على معالمها التاريخية من القصور والقلاع والمساجد.
فلا يمكن في طليطلة تفويت مشاهدة جسر القنطرة على نهر تاجا الذي يعود للقرن الـ14 ويوفر اطلالة بانورامية ساحرة للمدينة، كما يمكن زيارة كاتدرائية طليطلة التي تعود الى عام 1290 وتتمتع بعدة طرز نتيجة تحويلها الى مسجد ثم عودتها الى كاتدرائية في مختلف الحقب التاريخية.
وفي حديقة حيوان طليطلة يمكن الاستمتاع بيوم عائلي مميز مع أجواء الحديقة الكلاسيكية التي تعود للقرن الـ19، كما يمكن قضاء وقت مميز في ساحة زوكودوفر التاريخية المميزة بأجمل المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية.
وفي ساحة سوق الدواب التي تعود للعصر الاسلامي يمكن الاستمتاع بالتسوق الراقي من أشهر المتاجر العالمية والاستمتاع بالفنون الرائعة في مختلف العصور عبر زيارة متحف طليطلة للفنون حيث يمكن مشاهدة اعمال فنية وتحف تعود للعصر الروماني والعصور الوسطى والعصور الحديثة.
أوهريد
في مقدونيا تتألق مدينة أوهريد بإطلالة خلابة على البحيرة التي تحمل اسمها حيث تتألق المدينة بجمال الطبيعة ولمحات التاريخ القادمة من العصر الروماني والبيزنطي والعثماني.
ويمكن في أوهريد الاستمتاع بجولات المشي الخريفية بين الشوارع التاريخية العتيقة بين البازارات والأسواق القديمة ومشاهدة المحلات التجارية التي تعود الى العصر العثماني والاستمتاع بالجلوس على المقاهي.
كما يمكن استكشاف المنازل العثمانية القديمة والساحات المميزة بالنوافير والمساجد والحمامات التاريخية مع الأسوار والبوابات الأثرية التي تحاكي مدينة اسطنبول.
وللحصول على وقت ممتع من الاسترخاء يمكن زيارة بحيرة أوهريد حيث المروج الخضراء ومتعة الجلوس على البحيرة أو الابحار بالقوارب للاستمتاع بهذه المناظر الساحرة وزيارة القلاع الجبلية والكهوف حيث يمكن استكشاف الأديرة التاريخية التي تعود للقرون الميلادية الأولى.