أجمل أماكن السياحة في مصر لرحلة ممتعة
عندما تقرر العائلة قضاء عطلتها في مصر فهناك الكثير من الأماكن الممتعة التي تنتظرهم، حيث أن السياحة في مصر تقدم ما يناسب كل فرد في العائلة.
وتوجد بمصر العديد من الأماكن الجذابة التي تجعل السياحة في مصر أكثر متعة وتشويقاً وتضيف الى الرحلة المزيد من المغامرة والحيوية.
واليوم نستكشف سوياً بعض الاماكن السياحية الجميلة في مصر لتضعوها على قائمتكم للاستمتاع والترفيه خلال الرحلة.
قصر الأمير طاز
خلال جولتك السياحية في القاهرة لابد أن تمر على قصر الأمير طاز في شارع السيوفية بحي الخليفة في القاهرة على بعد دقائق من قلعة صلاح الدين الأيوبي.
يعد هذا القصر معلما تاريخيا هاما يؤرخ عصر المماليك في مصر، حيث شيده الأمير طاز في عهد السلطان حسن سلطان المماليك وتبرز من خلاله تفاصيل العمارة المملوكية والاسلامية في القرن الثالث عشر، كما يؤرخ فصولاً هامة من تاريخ مصر والمعارك التي دارت على السلطة في ذلك الزمن.
حديقة الأزهر
تقع هذه الحديقة الشاسعة في قلب القاهرة التاريخية بالقرب من الدرب الأحمر، وتم افتتاحها عام 2003 لتكون من أجمل وأكبر الحدائق حول العالم.
تتمتع الحديقة بموقع علوي يرتفع فوق القاهرة مما يجعلها تتمتع بإطلالة بانورامية على القاهرة القديمة والآثار الاسلامية التي تعج بها المنطقة مثل المساجد والأضرحة والمآذن، كما تتمتع الحديقة بطراز اسلامي معاصر يتناسب مع موقعها في هذه المنطقة التاريخية.
محمية وادي الجمال
تقع محمية وادي الجمال في مرسى علم بالبحر الأحمر وهي منطقة تتميز بطبيعة شديدة الخصوصية حيث المياه النقية والشعاب المرجانية والأسماك الملونة التي تجتذب محبي الغوص.
كما تتمتع المحمية بجبال جميلة وهي جبال حماطة تتجول فيها الرحلات السياحية لمشاهدة قطعان الجمال، كما تتوفر في هذه المنطقة الصخور المحملة بالمعادن والاحجار الكريمة مثل الزمرد والكوارتز والفلسبار والذهب والمنجنيز.
وكالة الغوري
وكالة أثرية وهي مجموعة معمارية أنشئت في نهاية عصر المماليك قبل الغزو العثماني بفترة وجيزة بأمر من الأشرف أبو النصر قنصوه الغوري وتضم مسجد وقصر وكتاب وسبيل.
تتميز وكالة الغوري بكونها توثيق تاريخي للعمارة الاسلامية في بدايات العصر العثماني، حيث يمكن استكشاف حياة القصور الاسلامية في ذلك الزمن والتعرف على أقسام المنزل من سلاملك وحرملك وحمامات وايوان وغيرها من التفاصيل التاريخية الجميلة.
ويتوافد السائحون وعشاق السهرات الاستثنائية على وكالة الغوري نظراً لأنها تحولت عام 2000 الى مركزاً فنياً وثقافياً يقدم الفنون التراثية وفنون الغناء وغيرها ضمن أجواء تاريخية ساحرة.
جزيرة فيلة
تقع جزيرة فيلة في نيل أسوان جنوب مصر ويتم الوصول اليها بالقوارب في رحلة ممتعة، وجزيرة فيلة كانت تستخدم كحصن تاريخي في العصور القديمة، ثم موقعاً للعبادة وسميت بهذا الاسم نسبة الى معبد فيلة الذي كان منشئاً فوقها، ثم تم فكه ونقله الى جزيرة أجيليكا خوفاً عليه من الغرق بعد بناء السد العالي.
وكانت الجزيرة ومعابدها مكرسة لعبادة الإلهة ايزيس في الحضارة الفرعونية ثم شهدت بناء بعض المعابد البطلمية في العصر البطلمي وتوالت عليها الآثار المعمارية في العصر الروماني حتى دخلتها الديانة المسيحية في عصر الامبراطور جستنيان.