متعة السياحة في جزيرة لانزاروت الخلابة

في أرخبيل جزر الكناري وعلى مسافة 100 كم من سواحل أسبانيا تقع جزيرة لانزاروت الخلابة بفتنتها الساحرة، حيث تنتظركم بالجمال الذي لا يمكن تفويته هذا الصيف.

تشتهر الجزيرة بمياه البحر الزرقاء الصافية، وهوائها المنعش حتى في حر الصيف، والأهم من ذلك طبيعتها البركانية التي تمتلئ بالكهوف والفوهات البركانية القديمة.

وتنعم الجزيرة بموقعها الساحر في المحيط الأطلسي مما يجعل زيارتها بمثابة عطلة شاطئية استثنائية، مع الاسترخاء في شمسها الدافئة ورمالها الذهبية.

وهذا الصيف ندعوكم الى جولة في رحاب هذه الجزيرة المذهلة:

صداقة بيئية

تتمتع هذه الجزيرة بصداقتها البيئة ومحاربتها لتجريف تراثها الطبيعي، حيث توفر فرصة ممتعة للإطلاع على أسلوب السكان الأصليين في المعيشة قبل قرون.

وفي بعض المطاعم في لانزاروت يتم حتى الآن استخدام حرارة الأرض للشواء، وهي الأرض التي تقبع تحتها الحمم البركانية المصهورة والملتهبة!

كما تحافظ الجزيرة على ثرواتها الطبيعية الناتجة عن الثورات البركانية التي تعرضت لها لمئات السنين، ولذلك فإن أراضيها الخصبة تنعم بمزارع الكروم والنباتات المثمرة في منظر ساحر.

كما تنعم الجزيرة بعدة شواطئ خلابة تم تكوينها من الصخور البركانية على مدى آلاف السنين، ولم تمسها يد الحداثة بالتطوير أو التعديل ليستمتع السائحون بسحر الطبيعة.

شاطئ باباغايو

يعد شاطئ باباغايو أحد أجمل البقاع في جزيرة لانزاروت، خصوصاً أنه يتمتع بشكل طبيعي مقوس أشبه بالهلال نشأ نتيجة التغيرات الجوية والرياح.

ويسترخى السائحون على هذا الشاطئ في متعة بين المياه الزرقاء والطقس الجذاب والصخور التي تعود الى براكين خمدت من ملايين السنين.

الفخامة والاناقة

كل ما سبق لا يعني أن الجزيرة بدائية أو أن السائح قد يجد معاناة في الاقامة، على العكس من ذلك فإن جزيرة لانزاروت تحظى بأماكن إقامة مترفة وضيافة فاخرة.

فعلى مدى سنوات وجد الكثير من النجوم والمشاهير ملاذاً هادئاً في الجزيرة الاسبانية، لذا تتوفر بها المنتجعات والفيلات الشاطئية والقصور الفاخرة وإن كانت مستمدة من تراث البيئة الطبيعي وتتماهى مع الكهوف الجبلية بجاذبية وسحر.

مزارات متعددة

توفر الكثيرة من المزارات التي تنعم بسحر الطبيعة وتلائم تكوينات الجزيرة البركانية في مشهد ساحر يبعث على الاسترخاء ومحو الهموم.

فيمكن زيارة حديقة الصبار التي تنعم بتكوين طبيعي بين الصخور البركانية في مشهد جذاب للون الأخضر وسط هذه الطبيعة.

أو يمكن الاستمتاع بزيارة كهوف خاميوس دي لاجوا وهي تكوينات طبيعية نشأت من البراكين التاريخية لكنها آمنة وخالية من الحمم البركانية.

اما اذا كنتم من محبي المغامرة فيمكنكم زيارة كهوف لا كويفا دي لوس والتي يمكنم التجول في ممراتها الصخرية والاستماع لصوت الحمم البركانية الساخنة داخل الجدران!

كما يمكن زيارة المناطق الجبلية الساحرة والتي تشمل الكثير من الكهوف التي تتخللها ممرات وبحيرات طبيعية رائعة غنية بالمياه الدافئة والثرية بالمعادن المفيدة للجسم وللعلاجات الطبيعية.

أما اذا كنتم من محبي الغوص فلا تفوتوا زيارة متحف النحت تحت الماء والذي يقدم من خلاله الفنانين أعمالهم المنحوتة تحت الماء ويعد من أهم المزارات السياحية في لانزاروت.

ويمكن أيضاً زيارة الحديقة الوطنية التي تنعم بتكوين طبيعي من الحمم البركانية المتجمدة مع البحيرات والنباتات النادرة التي تجد غذاءها في المعادن المتوفرة في هذه التربة.

بينما يمكن لمحبي الاسترخاء والهدوء الابتعاد عن صخب الفنادق والمنتجعات والانطلاق في رحلة شاطئية الى شاطئ بلايا دي أمارا حيث يمكن الاسترخاء على رماله الذهبية أو السباحة وممارسة رياضة ركوب الأمواج.