8 مواقع سياحية تستحق الزيارة في السعودية
8 مواقع سياحية تستحق الزيارة في السعودية خصوصا وأن مساحة الجزيرة العربية الواسعة احتضنت الكثير من تاريخ الأمم السابقة ، وبالتالي أصبحت المملكة العربية السعودية مليئة بالاثار والمناطق السياحية التاريخية التي تستحق الزيارة في كل مناطق المملكة من شرقها لغربها و شمالها لجنوبها ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر وهو ما ورد في موقع السياحة السعودية من خلال بوابة اكتشف السعودية .
8 مواقع سياحية تستحق الزيارة في السعودية
الدرعية التاريخية
وهي عاصمة الدولة السعودية الأولى و تتميز بعدة مناطق تستحق الزيارة مثل حي الطريف وهو مقر الحكم والأسرة الحاكمة وهو أحد مواقع التراث العالمي، حيث يضم عددا من الأبنية الرائعة ، بالإضافة لقصر سلوى وبيت المال وغيرها من المباني الطينية العالية ، وهناك قصر للضيافة وحمام بخاري ومرافق أخرى تدل على مدى تطور الدرعية ، كما تحتوي على مثل منتزه وادي حنيفة والذي يضم العديد من المناطق الترفيهية والمناظر الطبيعية من أشجار و مياه دائمة الجريان، ويعتبر وادي حنيفة الأكبر من نوعه، وأحد أطول مناطق التنزه المفتوحة بطول 80 كيلو متر ، وتحوي الدرعية كذلك حي البجيري ذو الطابع المعماري الفريد المستلهم من مزارع النخيل الموجودة على ضفتي وادي حنيفة، والمطل على حي الطريف التاريخي المدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ويحتوي البجيري على ساحات راقية تلبي كافة الاحتياجات من مطاعم ومقاهي ومحال بيع التراثيات والتذكارات.
العلا ومدائن صالح
تقع العلا في الجزء الشمالي الغربي من المدينة المنورة، وهي ذات شهرة عالمية كونها من أغنى وأقدم المواقع التاريخية والأثرية على مستوى العالم ، وعرفت قديما باسم دادات وهي موقع تجاري مهم على طريق القوافل القديمة القادمة من أفريقيا وآسيا وجنوب شبه الجزيرة العربية ، و التي تحمل التوابل والعطور والبخور، و خضعت العلا لسيطرة أربع حضارات قديمة هي دادان، ولحيان، ومعين، والأنباط، في تاريخ يمتد إلى القرن السادس قبل الميلاد ، ويقع في شمال غرب مدينة العلا مدائن صالح ذات الحضارة العريقة للأنباط وقوم ثمود والتي نشأت منذ أربعة آلاف عام قبل الميلاد، حيث تقص علينا أحجارها ومبانيها قصصا عن أقوام وأحداث وقعت منذ قديم الأزل ، ما جعل اليونسكو يضمها إلى مناطق التراث العالمي في عام 2008.
جبة حائل
تعد من أهم المواقع الأثرية القديمة فقد كشف عن موقعين يعودان إلى العصر الحجري الأوسط، يقع الأول في جبل أم سلمان، والثاني في الجهة الجنوبية الشرقية ، وهي أحد أهم وأكبر المواقع الأثرية في المملكة، حيث يضم نقوشا ورسومات منتشرة في جبل أم سنمان وفي الجبال القريبة منه، وتعود النقوش لثلاث فترات زمنية مختلفة، والمنطقة عبارة عن أرض لبحيرة قديمة تحيط بها كثبان النفود الكبير، وتعلوها من الغرب والجنوب جبال رسوبية تتمثل بأم سنمان وغوطا وشويحط وعنيزة، وهما رابع المواقع الأثرية التي تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو.
جزيرة فرسان
وما يميز جزيرة فرسان هي أجواءها المعتدلة والمتنوعة مما يمكن زيارتها على مدار العام، وذلك بسبب اعتدال درجات الحرارة في الصيف والشتاء، نتيجة إحاطة المياه بها من جميع الجهات، و تعتبر جزر فرسان من أجمل المناطق البحرية في السعودية ، إذ تزخر بالحياة الطبيعية والفطرية البرية والبحرية ، ويمكن المشاركة بمهرجانها المسمى بـ صيد الحريد، وهو أهم المهرجانات السياحية في المنطقة، والحريد هو نوع من الأسماك ، حيث تظهر هذه الأسماك في الشواطئ ذات المياه الضحلة، ويحتفل سكان الجزيرة بقدومها في شهري إبريل ومايو من كل عام.
قرية ذي عين
تلك القرية التي تضم رائحة الريحان وثمرة الليمون ، فهي قرية كبيرة من قرى تهامة زهران شيدت على قمة جبل يتصف بكثرة حجارته البيضاء، وتشتهر أراضي قرية ذي عين بزراعة الموز والليمون و أنواع الريحان، كما تشتهر بجودة الصناعات اليدوية، ويعود إنشاء هذه القرية إلى القرن العاشر الهجري ، كما يوجد فيها بعض الحصون التي كانت تستخدم للدفاع عنها ولحمايتها من الغارات أو لأغراض المراقبة
واحة الإحساء
واحة التمور والعيون المائية الشهيرة، وأكثر الأماكن خضرة في شرق المملكة ، و تنمو فيها أكثر من مليون ونصف نخلة، وتعد أكبر واحة نخيل محاطة بالرمال في العالم ما جعلها تنافس بقوة بين مواقع عالمية للفوز بمسابقة عجائب الدنيا السبع ، هذا عدا وفرة المياه و عيون الماء العذبة فيها مثل عين الجوهرية وأم سبعة والخدود والحارة وأم دلي وعين نجم، بالإضافة إلى المياه الكبريتية وجوها الجميل.
رجال ألمع
وتعتبر رجال ألمع منتزه وقرية تراثية وتضم نحو 60 مبنى تمثل الطراز المعماري السائد في المنطقة، ويوجد بها متحف للتراث، و تعتبر من أكثر المناطق التي تلفت نظر الزائرين بأبنيتها على حواف الأجراف الجبلية، وسلالمها المعلقة والتي يعود تاريخ بنائها لأكثر من 500 سنة،وهي نماذج فريدة من القصور المبنية بالحجارة، إذ يرتفع بعضها ليصل ارتفاعها إلى 8 أدوار، وفيها أيضا قصر ألمع الشهير الذي يمتد عمره إلى أكثر من 400 سنة، والذي جهز ليكون متحفا للحفاظ على تراث القرية العريق.
آثار الأخدود في نجران
والموجودة في قرية القابل على الضفة الجنوبية لوادي نجران من الناحية الجنوبية، وتعد من أهم المواقع الأثرية بمنطقة نجران، وهي المدينة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم ، و يعد موقع الأخدود الأثري من أبرز المواقع الأثرية بالمنطقة، وهو الموقع الذي كانت تقوم عليه مدينة نجران القديم ، وتمثل القلعة الفترة الرئيسية للاستيطان في الأخدود التي ربما بدأت قبل 600 قرن ميلادي، واستمرت حتى نهاية القرن الثالث الميلادي، وهي الفترة التي تتزامن مع ازدهار حضارة جنوب الجزيرة العربية، وفي خارج السور تنتشر تلال أثرية تحتوي على أساسات مبان من الحجر ومن الطين، وتنتشر عليها الكسر الفخارية بكثافة، وتمثل الفترة التالية لحضارة جنوب الجزيرة العربية، إلى جانب الفترة الإسلامية.