فندق "تيفولي أفينيدا ليبرداد" Tivoli Avenida Liberdade في لشبونة أناقة خالدة ذات سحر عصري
من أبرز معالم العاصمة البرتغالية لشبونة، الفندق الفاخر "تيفولي أفينيدا ليبرداد" Tivoli Avenida Liberdade المميز بموقعه الرائع على جادة "أفينيدا ليبرداد"، وبعمارة العالم القديم المذهلة، وبتاريخ يمتد عبر أكثر من ثمانين عاما. الفندق التابع لفنادق ومنتجعات "تيفولي" الشهيرة بخدمتها المتفوقة هو أفضل مكان للاختلاط بأهم الشخصيات من نجوم ومشاهير وقادة من حول العالم.
الأناقة الخالدة والتقاليد العريقة أهم من أي وقت مضى، لكن تجديدا بقيمة 15 مليون يورو طال الغرف ومرافق الرفاهية والمطاعم الأنيقة، ليغلف هذا الفندق الأيقوني بهالة من الحداثة.
وقد نجح مكتب الهندسة المعمارية الشهير "برودواي ماليان" في تعزيز شخصية "تيفولي أفينيدا ليبرداد" الساحرة، بحيث جمع فريق العمل بكل دقة وإتقان بين جذوره التاريخية ومرافقه وخدماته العصرية، ضمن مشروع ترميم وتصميم داخلي هائل. فمن خلال أصغر تفاصيل الديكور المعاصر، يسطع رقي عصر ماضٍ من الفنون والخصائص الاجتماعية والثقافة البرتغالية، حيث يبقى أساسيا حسن الضيافة البرتغالية الأصيل والدافئ الذي لطالما اشتهرت به فنادق "تيفولي".
روعة منذ اللحظة الأولى
الواجهة والمدخل الفخمان والمؤثران يضعان أسس إقامة حالمة على شارع التسوق المركزي. ثم يستقبلك بهو الفندق الأيقوني المشع بالكثير من النور الطبيعي والألوان الناعمة، والنابض بهالة من السطوع الحميم. المكان نقطة لقاء طبيعية للفنانين والمشاهير وكبار الشخصيات منذ قرن تقريبا، وتكلل تلك المواعيد الرفيعة المستوى قبة زجاجية مميزة بتعريشة ذهبية منسوجة بكل رقة، لتكون بوابة لأشعة شمس لشبونة المحبوبة. والمفروشات الفخمة مريحة ومرحبة وملونة بدرجات غنية من الماهوغاني والفيروزي.
الضيوف مدعوون هنا للاسترخاء والتلذذ بلقمة شهية ومشروبات منعشة في مقهى اللوبي الجديد. أطباق التاباس المتنوعة، والوجبات الخفيفة، والسندويشات، والمقبلات إضافة إلى أنواع الشاي الفاخر والمشروبات البرتغالية هي الرفيق المثالي لأي لقاء.
مزيد من الأناقة
بعد عمل واسع النطاق، تقدم 285 غرفة وجناحا الآن مساحة إضافية ومستوى أعلى من الاستمتاع للضيوف الذين يسافرون بمفردهم أم كحبيبين أم مع العائلة. أعاد فريق الترميم النظر في عشرة أنواع من الغرف، لمنح الضيف خيارات إقامة مختلفة يجمع بينها السكون والهدوء وفرصة النوم المنعش والمريح في أحضان ترف "تيفولي".
غرف "سوبيريور" الكلاسيكية التصميم تطل بمناظر بانورامية على أفق لشبونة، فيما تشرف الغرف الفاخرة "ديلكس" على الساحة الخلابة. الغرف العائلية "ديلكس فاميلي" هي التطور الجديد الأبرز، فتتسع الآن لأربعة أشخاص.
وقد مهدت أعمال الترميم الطريق أمام خدمة ممتازة محسّنة تكمّل خصوصية أجنحة "تيفولي أفينيدا ليبرداد"، بما في ذلك ردهة تنفيذية جديدة تقدم مساحة خاصة فريدة مع خدمات سكريتيرية ومرطبات مجانية يوميا من الساعة السادسة صباحا حتى الحادية عشرة ليلا.
تتراوح مساحة أجنحة "جونيور" و"كلاب" وإكزكيوتيف" بين 45 و64 مترا مربعا، كما تتميز بتصاميم بسيطة عصرية ولمسات مترفة، مثل غرف الاستحمام الرخامية الكبيرة المجهزة بمنتجات "بولغاري" و"هيرمس". أما ضيوف الأجنحة الدبلوماسية والرئاسية، فتتوفر لهم أيضا خدمة كبار الخدم على مدار الساعة.
على مساحة 77 مترا مربعا، ومع شرفة مطلة على جادة "أفينيدا ليبرداد" ونهر تاغوس، يأتي جناح "بياتريز كوستا" تحية إلى الممثلة التي عاشت العصر الذهبي للسينما البرتغالية، ومكثت في الفندق لأكثر من ثلاثة عقود. يشمل الجناح قطعا مرموقة من مجموعة فنية تصوّر أعمالها، إضافة إلى زخرفات رومانسية مثل مفروشات تاريخية، وصور مؤطرة، وكتب، وأوعية ملونة، وعلب مجوهرات.
الجناح الرئاسي مساحته 270 مترا مربعا، ويتباهى بقطع رائعة من مؤسسة "ريكاردو دو إسبيريتو سانتو سيلفا" وأعمال الفنان البرتغالي "ميلي بوسوز". كما يتميز أيضا بمناظر مدهشة للشارع المصطف بالأشجار، ولمتاجره الأنيقة الموجودة داخل المباني العريقة، وطبعا لنمط حياته النشيط.
طعام كوزموبوليتاني
تجارب الأكل في الفندق تلتقط حيوية العاصمة، وتدمج بين التقاليد البرتغالية وروح الاكتشافات المبتكرة. كان مطعم "تيراسو" السابق من أهم مطاعم لشبونة، حيث استمتع "روي باولا" الطاهي الموهوب صاحب نجمة "ميشلان" بابتكار أطباق تنطلق من ذكرياته للمطبخ البرتغالي التقليدي، محافظا على النكهات والملامس والروائح والألوان في ابتكارات جديدة مفعمة بالإبداع.
الصعود إلى "سكاي بار"Sky Bar ضروري، حيث تجتمع أفضل مناظر للمدينة بديكور أنيق مميز، لتشاهدي أجمل مغيب على أنغام الموسيقى الحيّة وبنكهات عصير لذيذ ومقبلات صغيرة. بعد الترميم، أضيفت إلى المطعم مقاعد في الهواء الطلق ومساحات مغطاة. ويكمّل الدرج الحلزوني المدهش تركيبا فنيا بتوقيع "لويو زاو" بألوان قوية وأنماط زخرفية شديدة التناقض. تلبية لطلب الضيوف، يفتح "سكاي بار" أبوابه على مدار السنة من الساعة الخامسة بعد الظهر حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
وفي مطعم "سيرفيجاريا ليبرداد" Cervejaria Liberdade المشرف على ممرات الجادة العريضة، تختبرين تجربة بحرية ممتازة مع تشكيلة كبيرة ومتنوعة من الأسماك والمأكولات البحرية الطازجة الآتية بمعظمها من الساحل البرتغالي الغني، إضافة إلى السوشي والسيفيتشي. وبالمنضدة الطويلة التقليدية التي يقدّم عليها نكهاته المميزة، يعيد المطعم ترجمة روح مطاعم السيرفيجاريا التقليدية.
على بعد بضع خطوات، في الطابق الأرضي، يقدّم "كافيه ليبرداد" Café Liberdade الحلويات البرتغالية المحبوبة، من كعكات الكيك والدونات والأطايب المحلية التقليدية مثل حلويات "باستيس دي ناتا" القشدية الشهيرة.
خدمات ممتازة للاجتماعات والجلسات الاجتماعية
"تيفولي أفينيدا ليبرداد" مرجع في سياحة الأعمال وتنظيم الفعاليات، بفضل عروضه الكاملة الشاملة للاجتماعات وإجازات موظفي الشركات والمؤتمرات والمعارض. وقد طالت هذا الجانب عملية الترميم أيضا، لاجتماعات أفضل بعد. فجُهزت سبع غرف بأحدث تكنولوجيا، ضمن مركز المؤتمرات والفعاليات الذي يفتخر بتصميم فريد فخم مستوحى من أوائل القرن العشرين. يعمل فريق متخصص ومتمرس لتنظيم الأعراس والاحتفالات والاجتماعات بختم جودة "تيفولي" المعهودة.
"تيفولي سبا"- رفاهية جوهرية
ملاذ من السلام والجودة والرفاهية والانتعاش في سبا فندق "تيفولي أفينيدا ليبرداد" الأول من نوعه في المدينة، والذي يدعوك إلى التخلص من التوتر والضغوط وتركها خلفك، في تجربة تهربين فيها بكل أحاسيسك. تندمج التقنيات المبتكرة بأساليب المعالجة الكلية في علاجات مجددة وجلسات تدليك متخصصة.
نادي "شيب"Shape مركز لياقة بدنية مجهّز تجهيزا كاملا، وقد صمم بشكل يسمح للضيوف بالحفاظ على روتينهم التدريبي أو بدء مقاربة صحية جديدة خلال الإجازة أو رحلة العمل.
بركة السباحة الخارجية الموجودة في الحديقة الاستوائية واحة هدوء وسكون في قلب لشبونة، والمكان المثالي للانتعاش والاسترخاء في أيام الصيف الحارة. ويمكنك الحصول من راحة كرسيك الشمسي على تشكيلة شهية من السندويشات والسلطات والبوظة إضافة إلى العصائر الطازجة.
على بعد دقائق فقط سيرا على الأقدام من بعض أروع وأرقى أحياء لشبونة، مثل "بايشا" و"شيادو" و"برينسيبي ريال"، هذا المعيار الجديد للتميز الذي تدعمه عقود من التاريخ والثقافة يجعل "تيفولي أفينيدا ليبرداد" اسما رائدا وقائدا واضحا في عالم الضيافة البرتغالية الحالية.