بالي... مقصد هواة ركوب الأمواج في نوفمبر
مع نهاية أكتوبر وبداية نوفمبر، تودع جزيرة بالي الإندونيسية موسم الجفاف وتستقبل موسم الأمطار، وهما الموسمان في الجزيرة طوال العام، ولا تقل فيهما الحركة السياحية لحظة واحدة فلكل سائح رغبته ومنتجه المفضل، إذ تشتهر الجزيرة بجمالها وروعتها حتى أطلق عليها لقب الجنة الاستوائية.
الملايين من السياح ومن جميع أنحاء العالم، يزورون بالي سنوياً ليستمتعوا بالشواطئ الرملية وبركوب الأمواج والثقافة الفريدة وحيوية سكان الجزيرة، وهي واجهة سياحية لها شعبيتها عالميا، وتعتبر أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر، أكثر الأوقات ازدحاما فيها، كما يزداد زوراها في عطلة رأس السنة في أواخر ديسمبر وأوائل يناير... ولعطلة مثالية لرواد وراغبي الهدوء فإن أفضل وقت لزيارة بالي هو في مايو ويونيو أو أكتوبر.
ولمحبي المياه وركوب الأمواج، تعتبر الفترة الحالية – نهاية أكتوبر وبداية نوفمبر وحتى أبريل- مناسبة للغاية، حيث الساحل الشرقي من بالي يمتلئ بالموجات الضخمة،. من ناحية أخرى، قد ترغب في التعرف إلى المخططات الموجهة حول التزلج على الماء في بالي عند التخطيط للعطلة.
نشير إلى أن الوصول إلى جزيرة بالي يتم عن طريقين، الأول عبر الباخرة من جاكرتا أو سوربايا، والثاني عبر الطائرة، أما عن الأقامة والمطاعم والمنتجعات والخدمات الأخرى، فيمكنكم الإطلاع عليها في موضوعنا السابق.