موروث تراثي وثقافي في جناح "السعودية" في القرية العالمية
يعكس الجناح السعودي في القرية العالمية في دبي الثقافة والتقاليد العربية الأصيلة حيث يتمتع الجناح بواجهة مستوحاة من مدخل مكة المكرمة مع شاشتين تنقل الصلوات مباشرة من الحرمين.
وتبرز الإضاءة الخضراء في المكان لتضفي جاذبية إضافية في الجناح الذي يزخر بالعديد من المتاجر التي تبيع التمور والعسل والعود والعطور والملابس التقليدية.
ويُعد جناح السعودية أحد أكبر وأقدم الأجنحة المشاركة في القرية العالمية منذ انطلاقتها عام 1996.
وعند مدخل الجناح السعودي يتنافس الباعة لاستقبال الزوار بحفاوة تعكس كرم الضيافة الأصيلة المعروفة عند العرب بتقديم القهوة والتمر الفاخر.
وعلى قائمة المنتجات الأكثر إقبالاً التمور الفاخرة التي تنقسم إلى نوعين، تمور المدينة المنورة والتي تشمل العجوة والعنبر والمبروم والمجدول وتمور القصيم التي تشتهر بحلاوتها والتي تشمل السكري والصقعي والخلاص والعسيلة، بالإضافة إلى المحلات التي تعرض أفضل أنواع العسل الأصلي التي يصل عددها إلى 15 نوع، وأكثرها ندرة هو العسل الملكي الجبلي الأغلى ثمناً ويتم جلبه من مزارع أبها والطائف.
وحرصاً على إرضاء كافة الأذواق، يعرض جناح السعودية كافة انواع الملبوسات السعودية والخليجية ذات الخامات المتميزة والتصميمات المختلفة والتي تتضمن الملبوسات التقليدية الرجالية والنسائية.
وتنتشر في الجناح نفحات العطور المشبعة برائحة العود الأصلي والمعمول والمسك إلى جانب الدخون باعتباره رمزاً تراثياً، ومن المعروف أن أي زائر لأي منزل سعودي لابد أن يقابل ويودع بالدخون كما يقول المثل: "ما بعد العود قعود"، لذلك لا يخلو بيت منه.
كما يقدم الجناح السعودي عرض ثقافي يبهج الحواس بالأهازيج والإيقاعات الشعبية، ويلقى إقبالاً كبيراً من الضيوف والمارة حيث يكتظ المسرح بالجماهير للاحتفال بما تزخر به المملكة من موروث تراثي عريق.