اختبار كاميرات بديلة للمرايا الجانبية للسيارات في أمريكا
كاميرا في سيارة أودي الكهربائية
أودي جربت تقنية الكاميرا بدلا من المرايا الجانبية
الكاميرات تنقل بثا مباشرا للسائق من محيط السيارة
من المقرر أن تخضع الكاميرات المتطورة الجديدة، التي تحل محل المرايا الجانبية في السيارة لاختبارات السلامة من قِبل المسئولين عن سلامة وتشريعات الطرق في الولايات المتحدة، مما يفتح الطريق أمام دعوات لإزالة العقبات التشريعية في القانون الأمريكي، والتي تحول بين وصول مثل هذه التكنولوجيا المتقدمة إلى السيارات في داخل الولايات المتحدة، ويأتي ذلك بعد أن قدمت العديد من الشركات المصنعة للسيارة سيارات جديدة مزودة بكاميرات دقيقة تستخدم كبديل عن المرايا الجانبية التقليدية، إلا أن القوانين الحالية في الولايات المتحدة لا تزال تمنع استخدامها.
استبدال المرايا الجانبية في السيارة بكاميرات متطورة
تعتمد فكرة استبدال المرايا الجانبية في السيارة بكاميرات متطورة لتقوم بعملها على حقيقة أنها ستكون بديل أكثر عملية وأناقة، فبدلا من وضع حامل جانبي كبير ليحمل مرايا زجاجية لمساعدة السائق على مراقبة حركة السيارات من خلفه وبجانبه، سيتم استبدالها بكاميرات أصغر بكثير في الحجم، يتم تثبيتها على جانبي السيارة وتقوم بنقل بث مباشر لحركة الطريق على جانبي السيارة وخلف السيارة وعرضها في صورة فيديو على شاشة عرض خاصة مثبتة على لوحة القيادة في السيارة.
أودي تقدم تجربة الكاميرا بدلا من المرايات الجانبية
أودي قدمت هذه التكنولوجيا بالفعل من خلال سيارتها الجديدة ذات الدفع الرباعي e-tron لعام 2019 إصدار أوروبا، ولقد لاقت الفكرة استحسان الكثيرين لتغلبها على الكثير من عيوب المرايا الجانبية التقليدية في السيارة، وتتضمن إعاقة السحب الديناميكي الهوائي للسيارة ومن ثم زيادة معدل استهلاك الوقود، زيادة الضوضاء بفعل اصطدام الهواء بقوة بالمرايا الجانبية المعلقة في السيارة أثناء قيادة السيارة إلى جانب حقيقة أن الكاميرات البديلة للمرايا الجانبية توفر رؤية أوسع وأفضل وأشمل للطريق خلف السيارة.
تعديل على التشريعات الأمريكية لصالح كاميرات السيارات الحديثة
وفي حين أن التشريعيات الأمريكية الحالية لا تسمح باستخدام هذه التكنولوجيا الجديدة في داخل حدود الولايات المتحدة إلا أن إدارة السلامة الوطنية الأمريكية على الطرق العامة (NHTSA) تدرس حاليا إدخال تعديل على تلك التشريعات بعد أن يتم دراسة الطلبات المقدمة بخصوص هذا الشأن من قبل الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة ووزارة النقل (DOT)، وإخضاع التقنية الجديدة لسلسلة من اختبارات السلامة إلى جانب استبيان آراء العاملين في مجال صناعة السيارات وأفراد الجمهور بشأن أنظمة الرؤية الخلفية القائمة على الكاميرا.
