الظهور الأول في المنطقة لسيارة رينج روڤر المزودة بالمحرك سداسي الأسطوانات المستقيمة في معرض دبي الدولي للسيارات
استغلت لاند روڤر حضورها في معرض دبي الدولي للسيارات للكشف عن الطراز الجديد من سيارة رينج روڤر الأيقونية، المزودة بمحرك إنجينيوم الجديد سداسي الأسطوانات العامل بالبنزين.
ويستمر معرض دبي الدولي للسيارات، الذي ينتظره محبو السيارات وكبرى شركات السيارات كل عام، من 12 إلى 16 نوفمبر، ويعتبر المكان المثالي لتقديم سيارة رينج روڤر الأفضل استجابةً وتوازناً للسوق المحلية، مع كل ما تتميز به هذه السيارة من الانسجام وإثارتها الدائمة لإعجاب السائقين.
تجمع هذه السيارة بين التوجيه الديناميكي على الطرقات، والفخامة المطلقة، وقدرات لاند روڤر المعروفة على الاستجابة لكل التضاريس، والآن إضافة محرك إنجينيوم البنزين الجديد سداسي الأسطوانات المستقيمة بسعة 3.0 لتر يحسّن الأداء والفعالية والكفاءة في استهلاك الوقود، ولدى المشترين الخيار بين طرازين بقوة 360 حصان و400 حصان.
يوفر محرك إنجينيوم الجديد كلياً بقوة 400 حصان عزم دوران يبلغ 550 نيوتن متر، لينقل سيارة رينج روڨر من سرعة 0 إلى 100كم/سا خلال 6.3 ثواني وتصل السرعة القصوى إلى 225 كم/سا. فيما يوفر المحرك بقوة 360 حصاناً عزم دوران يبلغ 495 نيوتن متر لينقل سيارة رينج روڤر من 0 إلى 100 كم/سا خلال 6.9 ثواني وتبلغ السرعة القصوى 209 كم/سا.
يجمع هذا المحرك سداسي الأسطوانات السلس وسريع الاستجابة عدداً من الميزات المتقدمة، بما في ذلك الشحن الفائق الكهربائي لتوفير استجابات فورية. وتزيل هذه التكنولوجيا الجديدة أي تباطؤ في التيربو، من خلال قدرتها على توفير دفعة فورية خلال 0.5 ثانية لما يصل إلى 120,000 دورة في الدقيقة، وذلك عبر اتصالها المباشر بدواسة الوقود.
وبدعم من الشاحن التوربيني المزدوج و نظام الصمام المتغير باستمرار، الذي يزيد من قوة المحرك ويساعده على استيعاب الهواء بأقصى فعالية ممكنة، يحسّن تصميم المحرك سداسي الأسطوانات الجديد من الأداء والاقتصاد في استهلاك الوقود، كما يساهم في تخفيض الانبعاثات، وتحقيق التوازن والدقة المعروفين في رينج روڤر.
هذه الميزات التي يحتويها محرك إنجينيوم العامل بالبنزين، تشكل جزءاً من تقنية القوة المحركة الكهربائية الهجينة الخفيفة (MHEV)، المصمممة لتوفير فعالية محسنة لهذه السيارة، مع استهلاك وقود يبلغ 9.3 – 9.5 لتر لكل 100 كيلومتر، وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تبلغ 212 – 216 غ/كم*. وهذه أحدث خطوة تتخذها "جاكوار لاند روڨر" لضمان توفيرها خياراً كهربائياً من كل سياراتها بحلول 2020.
هذا النظام الذكي القائم على نظام التوقف والانطلاق الجديد، والذي يطفئ نفسه في حالة السكون، ويُلحَق بهذا المحرك بسعة 3.0 لتر محركٌ كهربائي صغير لجمع الطاقة المفقودة أثناء تباطؤ السيارة وتخزينها في بطارية 48 فولت، ليتم استخدامها لاحقاً، على سبيل المثال، في الانطلاق من حالة التوقف.
وستتم صناعة محرك إنجينيوم سداسي الأسطوانات الحديث، الذي تم تصميمه وتطويره على يد فريق "جاكوار لاند روڤر"، في مركز صناعة المحركات البالغة قيمته مليار جنيه إسترليني في وولفرهامبتون في المملكة المتحدة، إلى جانب محركات البنزين والديزل رباعية الأسطوانات الحالية.
وقال بروس روبرتسون، المدير العام لشركة "جاكوار لاند روڤر" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "محرك إنجينيوم الجديد يقوم على ما يعد به من زيادة كفاءة جميع نواحي التشغيل".
محرك البنزين الحديث من رينج روڤر يضيف ديناميكية قيادة جديدة إلى سيارة تشع بالإتقان والفخامة. كما تسترعي رينج روڤر الجديدة الاهتمام بمظهرها العصري، المميز من خلال الشبك الأمامي الجديد، والمصد الأمامي وغطاء المحرك. جميعها تتكامل مع حواف السقف العائمة والإطار الجانبي المتصل، فيما تمنح مجموعة أضواء "بيكسل" الأمامية المؤلفة من مصابيح LED السيارة حضوراً أقوى بمختلف السرعات.
وفي الداخل، تكتمل الراحة رفيعة المستوى والعناية بأدق التفاصيل من خلال المقصورة الداخلية المتكيفة، والتي توفر ما يصل إلى 1,943 لتراً من مساحة التخزين عند طي المقاعد الخلفية. ويمكن استخدام نظام Touch Pro Duo المعلوماتي من لاند روڤر عبر شاشتي لمس تفاعليتين عاليتي الدقة بقياس 10 بوصات كميزة أساسية في السيارة، مع توفير التعرف الصوتي استخدااًم أبسط وأكثر أماناً.
وأثناء حركة السيارة، يتلقى السائقون دعماً من مجموعة تقنيات مساعدة ذكية، مثل نظام التحذير عند مغادرة حارة السير، و مساعد الركن الأمامي والخلفي، ومثبت السرعة مع محدد السرعة، وجميعها ميزات أساسية في السيارة، ويضاف إليها نظام التحكم بهبوط المنحدرات من أجل تحكم أفضل على الطرقات شديدة الانحدار، وكذلك صندوق النقل ثنائي السرعة الذي يوفر سرعات صغرى لا تقدر بثمن عند مناورة أسطح الطرقات الوعرة أو عند الجر.