رولز-رويس بوت تيل BOAT TAIL بعد جديد للفخامة والرقي
يشهد اليوم لحظات استثنائية في تاريخ رولز-رويس، إذ تكشف النقاب عن رولز-رويس "بوت تيل" أمام العالم بأسره، وتعلن الدار التزامها بصناعة كوتشبيلد كقسم ثابت لديها.
أصغت رولز-رويس لعملائها الأكثر ولاءً ممّن عبروا عن رغبتهم في تعزيز أواصر علاقتهم مع العلامة عبر ابتكار قطع مميّزة تخصّهم شخصياً وتجسّد معنى الفخامة الحقيقية، لم يُصنَع تصميم "بوت تيل" ليتم بيعه لاحقاً، وقد أتى تصميم "بوت تيل" ليتوّج أربع سنوات من التعاون بيننا وبين ثلاثة من أكثر عملائنا تميّزاً.
يتحدّى تصميم "بوت تيل" من رولز-رويس مفهوم السيارة بحدّ ذاته ويضفي عليها بُعداً جديداً غير مسبوق. يتخطّى هذا التصميم مفهوم السيارة كوسيلة نقل، ليصبح هو الوجهة بحدّ ذاته، يمتاز قسم كوتشبيلد بمنح العملاء حرية اختيار التصاميم التي تتجاوز ما هو مألوف، تم ابتكار ثلاث سيارات استثنائية تتشارك الهيكل نفسه إنّما تتضمّن البصمة الشخصية الفريدة لكل عميل، وبالتالي تخبّئ في طيّاتها قصصاً مختلفة عن الأخرى.
تحرص رولز-رويس بصفتها داراً للمنتجات الفارهة على إضافة مزايا استثنائية إلى منتجاتها بحيث تحمل معاني وقيماً خاصة بكل عميل، تشكّل سيارة رولز-رويس مساحةً فخمة تتيح للعملاء التعبير عن أذواقهم الشخصية وطموحهم وإرثهم الفريد. كما يتم التعامل مع كل سيارة رولز-رويس بصفتها تحفة فنية قائمة بحدّ ذاتها تعبّر عن شخصية العميل برقيّ وأناقة، وبالتالي لا عجب في أن تنال لقب "أفضل سيارة في العالم".
يعكس تصميم "بوت تيل" مفاهيم الرفاهية والتصميم والثقافة بالتعاون بين العلامة وعملائها، فتتحوّل النتائج إلى لحظات محورية في الزمن وإرث تاريخي له قيمة كبيرة في المستقبل، حيث تعبّر التصاميم عن حقبة زمنية مميّزة ويتجاوز الغرض منها أن تكون مجرد وسيلة نقل.
في العام 2017، شكّل إطلاق سيارة "سويبتيل" من رولز-رويس لحظةً تاريخية فتحت معها الباب لحركة عصرية في صناعة الكوتشبيلد، وانطلقت معها مرحلة استثنائية رفعت الوعي بمجال جديد في قطاع السيارات الفارهة يفتح عالماً من الإبداع بفضل قدرات العلامة في مجال التصنيع اليدوي، نال هذا المنتج الرائع شهرة واسعة بصفته واحداً من أرقى السيارات في التاريخ إذ فتح باب الإمكانات على مصراعيه وأكّد على دور العملاء في صياغة إرث رولز-رويس، فتواصل عدد من هؤلاء النساء والرجال مع رولز-رويس لاكتشاف إمكانية العمل معها على مهمّة خاصة بهم تعبّر عن شخصيتهم وذوقهم الفريد. فوافقت العلامة على طلبهم هذا وأنشأت قسماً عصرياً ثابتاً في دارها يُدعى كوتشبيلد.
تزامنت هذه المبادرة الإبداعية التي أطلقها العملاء مع طموح فريق التصميم في رولز-رويس الذي أراد منذ فترة طويلة ابتكار تصميم معاصر يجسّد أسلوب "ذيل القارب"، حيث يدمج صانعو الهياكل شكل بدن القارب الشراعي في الهيكل القاعدي لسيارة رولز-رويس. وقد وافق العملاء الثلاثة على فكرة التصميم فتمّ ابتكار تصميم "بوت تيل" من رولز-رويس.
تصميم يجسّد معاني رولز-رويس
تتيح التقنيات اليدوية التي تدخل في صناعة كوتشبيلد عالماً جديداً من فرص التصميم. فحالما يتم ابتكار التصميم الأولي، يبدأ البحث عن الشكل المنشود عبر منحوتة من الصلصال بالحجم الكبير تتيح التحكم بالمساحات يدوياً بهدف بلوغ الشكل المرجو، وباستخدام حِرف ومهارات يدوية عريقة، يتم ابتكار مجسّم حيّ عبر صقل المعادن وتحسين هيكل الألمنيوم للحصول على سطح سلس وانسيابي لا يمكن تحقيقه بالآلة وحدها، تخضع السيارة لعمليات صقل يدوي لا تُعدّ ولا تُحصى من دون الانصياع لضغط الوقت.
احتفاءٌ بالنجاح
تكشف رولز-رويس اليوم عن أول تصميم لسيارة "بوت تيل" وهو ثمرة أفكار ومفاهيم وقطع استثنائية اجتمعت لتشكّل التجربة المثالية للعميل، يشكّل تصميم "بوت تيل" عنصراً جمالياً جديداً لدى العلامة إذ يرسي التوازن المثالي بين مستويات النحت غير المسبوقة والطابع العملي الخفيّ والمبهج أحياناً. يسرد هذا التصميم المبتكر حكاية رولز-رويس وتاريخها المبهر، إذ يحاكي تصميم "ذيل القارب" من دون تقليده بشكل واضح ويجمع بين الهيكل التاريخي لدى العلامة والتصميم المعاصر الخلاب.
يبلغ طول السيارة حوالي 5.8 أمتار وهي تمتاز بحجم كبير وسطح انسيابي يضفي عليها مظهراً رشيقاً ومريحاً للنظر، يمتاز المظهر الأمامي للسيارة بمقاربة جديدة لتصميم شبكة بانثيون الأمامية وأضواء رولز-رويس الأسطورية، حيث تصبح الشبكة جزءاً لا يتجزأ من الواجهة الأمامية وليست بغرض التزيين فقط. تُمنح حرية التصميم هذه فقط للطرازات المندرجة ضمن محفظة كوتشبيلد، تساهم هذه المقاربة في الحدّ من الشكليات المألوفة لدى رولز-رويس من دون الاستغناء عن حضورها الراسخ. يشكّل الرسم الأفقي والأضواء النهارية المدمجة خط الحاجب لتصميم "بوت تيل" كما يحيط بالمصابيح الأمامية الدائرية الكلاسيكية، وهي ميزة تم استرجاعها من أرشيفات التصميم لدى رولز-رويس.
ومن الجهة الجانبية، يَظهر مصدر الوحي البحري بشكل جليّ. يحاكي الزجاج الممتدّ على الجانبين شكل الواقي الزجاجي على مراكب "موتور لانش"، في حين يحاكي مَيَلان دعامة الزجاج الأمامية الخفيف للوراء، والتصميم الكبير واضح المعالم في الأمام والجزء الخلفي المدبّب بمركب "موتور لانش" وهي تمخر عباب البحر.
يبدو شكل الهيكل من الخلف حاداً ولافتاً للنظر. وأسوةً بالمصابيح الأمامية، تضفي المصابيح المدمجة العريضة في الخلف طابعاً أفقياً آسراً بدلاً من مصابيح رولز-رويس العمودية الاعتيادية.
يُعدّ السطح الخلفي لسيارة "بوت تيل" نسخةً عصرية من السطح الخشبي الخلفي في القوارب الكلاسيكية، ويشمل أجزاء أكبر من الخشب. وقد تم استخدام كسوة من خشب كاليدولينيو في إنجاز هندسي حققته رولز-رويس، مع مادة باللون الرمادي والأسود تُستخدم عادةً في التصميم الداخلي ولكنّها عُدِّلت لاستعمالها في الجزء الخارجي بدون الانتقاص من جماليتها. وبهذا، تتجلّى المشهدية البحرية بشكل أوضح في الجزء الخلفي من رولز-رويس "بوت تيل".
كما يمتاز الخشب ذا المسام المفتوح بنقشة طولية تعزّز مظهرها تطعيمات مقلّمة من الفولاذ المصقول لكي تعيد إلى الأذهان البناء الخشبي التقليدي لليخوت القديمة والجديدة. يتمتع خبراء الخشب لدى رولز-رويس بمهارات عالية جداً سمحت لهم بتعديل نقشة الخشب لتتطابق مع هندسة السيارة لتمتدّ الكسوة الخشبية بانسيابية في الجهة الخلفية. يحاكي هذا الاختزال الجريء خطوط البدن على الجهة الخلفية في القوارب الكلاسيكية.
من جهة أخرى، تمتاز "بوت تيل" بسقف يتمتع بكاريزما وخطوط جذابة ينتهي تصميمه بعناصر هيكلية دقيقة تلامس الخلفية. وإذا قرر العميل إزالة السقف ومن ثم صادفَت السيارة طقساً عاصفاً، فهناك سقف مخزن في السيارة يمكن استخدامه مؤقتاً كمأوى ثابت.
تصميم ملهِم باللون الأزرق
يمتاز التصميم الخارجي لطراز "بوت تيل" من رولز-رويس باللون المفضّل لدى العميل، ألا وهو اللون الأزرق حيث يَظهر خافتاً على هيكل السيارة حين تكون في الظلّ، ولكنّه يصبح متلألئاً ونابضاً بالحياة تحت أشعة الشمس بفضل الرقائق المعدنية والكريستالية المدمجة فيه. وللتأكد من انسيابية السطح الخارجي بشكل كامل، يُمرِّر الحرفيّ أصبعه على خطوط الهيكل البارزة قبل أن يجف الطلاء كاملاً لصقل الحواف. أما العجلات فمطليّة أيضاً باللون الأزرق الساطع ومصقولة بمهارة عالية لتزيد من رونق التصميم وطابعه الاحتفالي.
يُعدّ غطاء المحرّك المطلي يدوياً سابقةً لدى رولز-رويس، إذ يتدرّج لونه من الأزرق الخافت نسبياً حتى الوصول إلى الشبكة لإضفاء ميزة جمالية، كما أنّه يوحي بصلابة التصميم عند مشاهدته من الأمام.
يعكس الجلد في المقصورة امتداداً للون غطاء المحرك حيث تمتاز المقاعد الأمامية بلون الأزرق الغامق للتركيز على سائق السيارة في حين تتمتع المقاعد الخلفية بلون أزرق فاتح. كما يتحلّى الجلد بلمعان معدني ناعم يعزّز تناسقه مع الهيكل الخارجي المطلي، في حين تمّت خياطة الدرزات والتفاصيل الأخرى بتدرّج أغمق من وحي عقارب الساعة الأسطورية في السيارة. كما استُخدم اللون الأزرق الساطع لحياكة عناصر الألياف التقنية الموجودة على الجزء السفلي من هيكل السيارة بزاوية 55، والتي تمّ توجيهها بدقة لتحاكي تأثير انسكاب الماء.
تمتاز الواجهة الأمامية بتصميم مختزل تمّ تبسيطه عمداً بهدف توفير جماليّة عصرية. كما يتيح هذا التصميم البسيط تسليط الضوء على ساعة بوفيه 1822 المميّزة والتي طلبها العميل خصيصاً لطراز "بوت تيل" (أنظر أدناه). علاوة على ذلك، يعشق العميلان جمع الأقلام. ولذلك، تمّ تصميم علبة مميّزة ومصنوعة يدوياً من الألمنيوم والجلد ليضع فيها العميل قلماً عزيزاً على قلبه من "مون بلان" ‘Montblanc’ داخل صندوق القفازات في سيارة "بوت تيل".
تم تزيين أقراص لوحة العدادات بتقنية تُدعى غيوشيه وهي تقنية غالباً ما تُستخدم في ورش عمل صانعي المجوهرات الفاخرة والساعات. تمتاز عجلة القيادة الأنيقة والرفيعة بلونين يجسّدان ألوان تصميم السيارة.
تتحلى المقصورة بعناصر مكسوّة بخشب كاليدولينيو مفتوح المسام فيما يضيف لون الأنتراسيت قوةً وعمقاً على الكسوة الأمامية لمزيد من التباين مع نعومة اللون الأزرق الفاتح واللمعان المعدني. يُطبَّق الخشب على الجزء السفلي من المقصورة والأرضية ليحاكي شكل البدن الخشبي بزاوية 55 درجة وبطريقة متناسقة تماماً عند خط الوسط لتوفير مظهر موحّد عند النظر إليه من كل الجهات.
وجهة مميّزة للاحتفال
تم تصميم السطح الخلفي للسيارة بما يعكس مفهوماً طموحاً للغاية لم يسبق له مثيل في عالم السيارات. فبكبسة زر، يُفتح السطح بحركة مشابهة لجناحَي الفراشة ويكشف النقاب عن جناح استضافة فسيح. استوحيت هذه الحركة المعقدة من المفاهيم الهندسية الناتئة التي اكتشفها المهندس المعماري الشهير سانتياغو كالاترافا.
يشكّل جناح الاستضافة نقطة التقاء للاحتفال بمناسبة مشتركة ويوفّر فرصاً عديدة للتعبير عن أذواق العملاء ورغباتهم المختلفة. كما أنّه يخبّئ وفرةً من المفاجآت التي تم تنفيذها بأعلى مستويات الجودة. يقدّم جناح الاستضافة لكل من يزوره تجربةً ممتعة ومبهرة وسط أجواء احتفالية تنسى فيها أنّك في سيارة.
يفتح الغطاءان برشاقة وتزامن تام في الوسط للكشف عن صندوق من القطع المتحركة والتي يتم تثبيتها بزاوية 15 درجة. يعكس هذا العرض الدقيق تميُّز الضيافة البريطانية وأناقتها.
ويحتوي الصندوق على كل ما يلزم من تجهيزات للتنعّم بتجربة طعام استثنائية في الهواء الطلق تحمل بصمة رولز-رويس، حيث تمّ تخصيص أحد الجانبين للمشروبات الفاتحة للشهية في حين يضمّ الجانب الثاني أدوات مائدة ممهورة بنقشة "بوت تيل" من صنع علامة كريستوفل في باريس.
كما صُنعت ثلاجة مزدوجة لتوضع فيها مشروبات، وابتُكرت حاملات أنيقة تشير إلى حجم كل زجاجة داخل الثلاجة وسط تصميم لامع بلون مطابق للزجاجة.
تتحلّى سيارات رولز-رويس المعاصرة بميزة كلاسيكية رائعة هي عبارة عن مظلات مخزّنة في الأبواب تحسّباً لسوء الأحوال الجوية. أما في تصميم "بوت تيل" فقد تم إضفاء ميزة تعزّز من روعة التجربة، ألا وهي مظلة شمسية مخبّأة تحت الغطاء الخلفي تحسّباً للطقس المُشمس. تفتح هذه المظلة الفريدة بطريقة متداخلة عكسية ولا تتطلب أي جهد لتثبيتها.
تدور طاولات الكوكتيل بأناقة لتحاكي خدمة المضيف، وهي مفتوحة على جانبَي جناح الاستضافة حيث يتوفر مقعدان بسيطان ومعاصران يتم تخزينهما في الجزء السفلي بشكل غير مرئي. صُمِّم المقعدان البسيطان على يد الخبراء في رولز-رويس ونفّذتهما شركة تصنيع الأثاث الإيطالية بروميموريا من الألياف التقنية نفسها الموجودة على الجزء الخارجي من السيارة. أما كسوة الجزء العلوي المخصّص للجلوس فمصنوعة من الجلد الأزرق المستخدم في المقصورة الداخلية للسيارة ليوفّر تجربة مريحة.
تعاوُن مع علامة بوفيه 1822 يجسّد شغف العميل في عالم الساعات
اجتمعت داران فاخرتان وغنيّتان عن التعريف بهدفٍ مشترك بناءً على طلب العميل في خطوة تجسّد التزام رولز-رويس بمواكبة مفهوم العملاء للرعاية المعاصرة. فدُعي حرفيّون عالميو الطراز من دار بوفيه 1822 التي تأسّست على فلسفة الأصالة والهندسة، للعمل جنباً إلى جنب مع خبراء رولز-رويس في هذا المجال.
أراد العميلان بلوغ آفاق جديدة في عالم الساعات من باب عشقهم لهذا المجال. فهما يهويان جمع المنتجات الفاخرة من دار بوفيه السويسرية وعلامة رولز-رويس، لذا أرادا تصميم ساعة مبتكرة تخطف الأنظار في تصميم "بوت تيل"، ولتحقيق هذا الطلب، تعاونت الداران معاً لإعادة ابتكار ساعة رولز-رويس الأسطورية على الواجهة الأمامية للسيارة.
وهكذا، تمّ التوصل إلى إنجاز غير مسبوق لا في عالم السيارات ولا الساعات، حيث تم تصميم ساعتين فاخرتين للعميل وزوجته يمكن ارتداؤهما على المعصم أو وضعهما في منتصف اللوحة الأمامية لسيارة "بوت تيل".
تحفة هندسية منقطعة النظير
تمّ التغلّب على تحديات هندسية كبيرة واجهت فريق العمل على سيارة "بوت تيل" من رولز-رويس الذي أراد تلبية أدقّ متطلبات العميلَين. ولهذه الغاية، تم تصنيع 1813 قطعة جديدة بالكامل خصيصاً للسيارة. تطلّب إنجاز المشروع الوقت، والصبر، والتفاني والشغف. فقد استغرق إتمام المرحلة الهندسية الأولية قبل بدء الإنتاج ما يتجاوز في مجموعه الـ20 سنة.
وبالتزامن مع الاتفاق على التصاميم النهائية مع العملاء، أُعيد ابتكار إطار هيكل السيارة مع هيكل الألمنيوم الهندسي الخاص بالعلامة ليتناسب مع تصميم "بوت تيل"، وهي عملية استغرقت وحدها ثمانية أشهر. تمّ إنشاء النظام الصوتي بيسبوك المؤلف من 15 مكبّر صوت على أساس السيارة الأصلية، ولكنّ الهيكل الهندسي الخاص خضع لتعديلات جديدة. تستخدم محفظة منتجات رولز-رويس الحالية قسم عتبات مصمّماً خصيصاً ليكون بمثابة حجرات رنين لمكبّرات البايس في النظام الصوتي. كما تم استغلال كامل مساحة الأرضية في تصميم "بوت تيل" لتوفير تجربة صوتية رائعة للعميل.
وقد تطلّب دعم المتطلبات المعقدة في جناح الاستضافة عمليات إلكترونية متقدّمة. فتمّ ابتكار خمس وحدات تحكّم إلكترونية للجزء الخلفي وحده من السيارة، في عملية تطلّبت إعادة تصميم مجموعة الأسلاك بالكامل بعد تسعة أشهر من العمليات المكثفة في مجال البحوث والتطوير. وهكذا أصبح من الممكن أن تفتح أغطية السطح الخلفي للسيارة بزاوية 67 درجة التي تؤمّن آلية إقفال آمنة وتدمج نظام التحكّم بالمناخ لحفظ أي مأكولات ومشروبات محفوظة في جناح الاستضافة.
وعلى الرغم من أنّ طراز "بوت تيل" مجهّز تماماً للسير على الطرق، ولكنّه لم يَصدُر إلا بعد خضوعه لنفس الاختبارات الديناميكية الصارمة التي تخضع لها كل سيارات رولز-رويس الأخرى، بما في ذلك تحليل السرعة العالية للتأكد من ثبات محتويات جناح الاستضافة الخلفي في مكانها وبالتالي هدوء السيارة أثناء سيرها. وبالفعل، فقد عبّر العملاء عن رغبتهم في قيادة سيارة "بوت تيل" حال استلامها.