انطلاق فعاليات "توكلي وانطلقي" لتمكين المرأة من القيادة في 4 مدن سعودية
أيام قليلة تفصلنا عن الحدث المنتظر وهو قيادة المرأة للسيارة في السعودية، و في إطار ذلك و بمشاركة مجتمعية من جهات حكومية و أهلية، تنطلق ابتداء من اليوم الخميس، العديد من الفعاليات التعريفية، تحت عنوان "توكلي وانطلقي" و ذلك في 4 مدن سعودية.
فعاليات توكلي وانطلقي
تنطلق العديد من الفعاليات التعريفية، ابتداء من اليوم الخميس، و لمدة ثلاثة أيام متتالية، تحت عنوان "توكلي وانطلقي"، استعداداً لتنفيذ القرار السامي بتمكين المرأة من قيادة المركبة، و التي ستقام في 4 مدن سعودية، هي الرياض ، الدمام ، جدة ، و تبوك.
و تهدف فعاليات توكلي وانطلقي، التي تقام بإشراف مباشر من الإدارة العامة للمرور، و بمشاركة عدد من الرعاة، إلى المساهمة في تعزيز مفاهيم الأمان و السلامة لقيادة المركبات و كيفية استخدام الطرق، و التعريف بنظام المرور و لوائحه، و ذلك من خلال نشاطات و مسابقات مرورية ميدانية و تقنية موجهة للنساء و الأطفال، بمناطق مخصصة للأطفال و أخرى للنساء، تشمل عدداً من النشاطات و العروض المرورية، التي تقدم تعريفاً بالأجزاء الميكانيكية للمركبة، و أهمية استخدام حزام الأمان، و تجربة القيادة باستخدام أجهزة المحاكاة، و تجربة الوقوف في مواقف المركبات، بالإضافة لتعزيز مبدأ السلامة أولاً، عبر بعض الاستعراضات التعليمية و الترفيهية.
علما بأن هذه الفعاليات ستقام في عدد من المناطق الحيوية في كل مدينة، ففي الرياض ستقام الفعاليات في مجمع (الرياض بارك)، و في الدمام تقام في الواجهة البحرية بكورنيش الدمام، و في جدة تقام في أرض الطيران الشراعي مقابل مجمع (الرد سي مول)، كما تقام في حديقة الملك عبدالعزيز في مدينة تبوك.
الإدارة العامة للمرور
تقام فعاليات توكلي وانطلقي، بإشراف مباشر من الإدارة العامة للمرور، وحول ذلك رفع اللواء محمد البسامي، مدير الإدارة العامة للمرور، أسمى آيات الشكر و العرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده - حفظهما الله - على تمكين المرأة من قيادة المركبة بالمملكة، منوها إلى تطلعهم لأن تكون انطلاقة المرأة في قيادة المركبة بداية لمرحلة جديدة، لتعزيز ثقافة السلامة المرورية بين أفراد الأسرة السعودية، و تربية النشء على قواعد السلامة العامة، بما يحقق الحد من حوادث المرور، و ما يترتب عليها من خسائر بشرية و مادية.
كما أشار اللواء البسامي، إلى أنهم قد حرصوا على المشاركة في تنظيم هذه الفعاليات بالشراكة مع الجهات الراعية، بما يؤكد و يعزز دور الأسرة في رفع مستوى السلامة المرورية، و هو الدور الذي أشار إليه وزير الداخلية من أن قيادة المرأة للسيارة سيُحوّله إلى ممارسة تربوية، تؤدي للحد من الخسائر البشرية و الاقتصادية الناجمة عن الحوادث.