"فورد" تزود "إكسبيديشن" بنظام تضاريس جديد خاص بتضاريس المنطقة الخليجية
أكدت فورد "Ford" الشرق الأوسط عن تزويد الطراز الجديد من سيارتها إكسبيديشن "Expeditions" الخاصة بالأسواق المنطقة بنظام دفع رباعي ونظام القيادة بحسب التضاريس "Terrain Management System" الذي يسمح لسيارة الرياضية المتعددة الاستخدامات الكبيرة الحجم الوصول إلى أماكن نائية لخوض تحديات التضاريس بصورة عامة والصحراوية على وجه التحديد.
ولطالما شكلت العائلة أولوية في ركائز تصميم سيارات فورد إكسبيديشن "Ford Expeditions"، وهو ما تأكده المستويات الرائدة التي اعتلتها هذه السيارة ضمن فئتها من حيث الالتزام بتوفير مفاهيم الراحة والسلامة والرفاهية، مدعومة بقدرات متفوقة على الطرقات الوعرة، قبل أن تواصل الصانعة الأمريكية اهتمامها بتوفير تجربة أكثر متعة من خلال اتاحة الفرصة لخوض مزيدٍ من غمار المغامرات لكافة افراد العائلة عبر تزويد سيارتها بنظام القيادة بحسب التضاريس الجديد "Terrain Management System" الذي يتيح للعملاء الاختيار بين سبعة أنماط قيادة تؤهل السيارة للتعامل والتكيف تلقائياً مع حالات الطريق المختلفة.
مكونات النظام الجديد
ويشمل النظام الجديد، كل من النمط العادي "Normal" الخاص للقيادة في المدينة، والنمط الرياضي "Sport" للرحلات المفعمة بالتشويق، ونمط السحب أو القطر "Haul/Tow" لتحسين الأداء عند السحب، والنمط الاقتصادي "Eco" الهادف لتعزيز التوفير في استهلاك الوقود، ونمط العشب/الحصى/الثلج "Grass/Gravel/Snow" للطرقات الزلقة غير الثابتة، ونمط الوحول/الحفر "Mud/Rut" للأسطح غير المتساوية، ونمط الرمل "Sand" للقيادة على الرمال الكثيفة الناعمة التي نجدها في أنحاء الشرق الأوسط.
ويستهدف النظام الجديد منح السيارة قدرات أعلى للتعامل مع الرمال التي يعتبر التغريز فيها من أسوأ ما قد يحدث للسائق عند القيادة في الصحراء برفقة عائلته، خصوصاً أن نمط القيادة في الرمال يعزز من متعة القيادة وذلك من خلال التجهيزات الإلكترونية التي يقوم عليها بجانب علبة نثل ثنائية السرعة وترس تفاضلي إلكتروني محدود الانزلاق يوفر استجابة أسرع عند حدوث انزلاق لإحدى العجلات ما يوفر قوة دفع عند السرعات المنخفضة تتولى إخراج السيارة عند التغريز في الرمال.
آلية عمل نظام القيادة بحسب التضاريس
كما يعتبر نظام القيادة بحسب التضاريس "Terrain Management System" في إكسبيديشن برنامجاً ذكياً للتحكّم بنظام الدفع الرباعي، يعمل على تهيئة المركبة لمواجهة الظروف التي تلوح في الأفق، إذ يستخدم مزيجاً من أجهزة الاستشعار وجهاز استشعار جيروسكوبي لمعرفة ما تقوم به المركبة وما الذي يمكن إجراؤه لمساعدة السائق، خصوصاً أنه عند الانتقال بين أنماط القيادة المختلفة، فأن النظام يقوم بتعديل الدفع وكيفية تكيف المحرك وناقل الحركة، بجانب كيفية تغيير إعدادات ديناميكية الهيكل، وهو ما يضمن إبقاء المركبة تسير في الاتجاه الصحيح من خلال مراقبة الدفع عند العجلات الأربعة واستخدام عزم الدوران والمكابح ونظام التحكم بالدفع، أو مزيج من أي منها عند الحاجة، كلن الأمر يختلف بعض الشيء عند القيادة في الصحراء، إذ غالباً ما تؤدي الكثبان الرملية الناعمة إلى أرباك الأنظمة المصمّمة للعمل على أسطح صلبة وشبه مستوية، في حين يضطرّ السائقون عادةً إلى إطفاء أنظمة التحكّم بالدفع لمنع المركبة من التغريز في الرمال.