12 نصيحة تساعدك لاجتياز فحص القيادة اتبعيها

تدخل اختبارات فحص القيادة الرهبة إلى منتسبي ومنتسبات مراكز ومعاهد تعليم القيادة، خصوصاً مع اقتراب موعد الاختبار النهائي أو ما يعرف بالعامية بـ "اختبارات الطريق" التي عادة ما تحدد نتائجها القدرة في الحصول على شهادة السياقة.

وتوصي دراسات خاصة، قدمتها معاهد وهيئات مرورية، بضرورة أخذ المنتسبين بشكل عام، والسيدات على وجه التحديد، الوقت الكافي في التعرف على النظم المرورية العاملة في الدولة لما لها من أهمية على صعيد السلامة العامة، والإلمام التام بتلك النظم قبل الدخول في المراحل العملية التي تؤدي تدريجياً إلى اكتساب المهارات الأولية للقيادة، وبالتالي تحقيق تقدم بخطى ثابتة على صعيد اجتياز الاختبارات سواء النظرية منها أو العملية، التي تعود لاحقاً في القدرة على اجتياز اختبارات الطريق النهائية بالصورة المثلى، والحصول على رخصة القيادة.

ترصد "مجلة هي" وبالاستناد إلى نتائج الدراسات، النصائح الـ 12 التي تساعد المنتسبات إلى معاهد ومدارس القيادة، في اجتياز فحص القيادة، وذلك وفقاً للآتي.

 

1ـ الفترة الكافية

تؤكد الدراسات على أهمية منح المنتسبة إلى مدارس ومعاهد القيادة نفسها للوقت الكافي لاكتساب مهارات القيادة، والتعرف على جميع النظم المرورية العاملة في الدولة، سواء في الدروس النظرية والعملية، وبالتالي الحصول على الفترة الكافية لكسر حاجز الرهبة من عمليات القيادة في الطرقات، بالإضافة إلى التشبع في معرفة النظم المرورية.

2ـ الانتظام في الحصص

توصي الدراسات بأهمية الانتظام في حضور الدروس بشكل منتظم، بدايةً من المحاضرات النظرية، انتقالاً إلى الدروس العملية، مع محاولة تمضية ساعتين على الأقل أسبوعياً خلف عجلة القيادة، مما يساعد المنتسبة على تحقيق تقدم ملموس، وتعزيز الثقة بالنفس، حيث أن العديد من مهارات القيادة يتم تطويرها من خلال التجربة.

3ـ رصد الأخطاء والإيجابيات

تنصح الدراسات، بضرورة احتفاظ المنتسبة بسجلٍ خاص، ترصد فيها الأخطاء التي وقعت بها بجانب الإيجابيات وخطوات التقدم التي حققتها على مدار الحصص، ما يساعد على تحفيز المنتسبة ذاتياً في كيفية تحقيق التقدم وتخطي العقبات وبالتالي منحها مزيداً من الثقة بالنفس مع اقترابها من اختبارات الطريق النهائية.

4ـ اكتساب الخبرات

تشدد الدراسات على أهمية تشبع المنتسبة بالخبرات التي يقدمها مدرب أو مدربة القيادة، خصوصاً فيما يتعلق بمهارات القيادة على الطريق، وفي كيفية شرح المدربين للنظم المرورية أو لنقاط الضعف التي غالباً ما يعاني منها المنتسبين لنيل شهادة السياقة، وبالتالي القدرة تدريجياً في اكتساب مهارات وخبرات القيادة، وحتى العمل على تصحيحها في الوقت المناسب

5ـ تحديد الموعد

يمثل تحديد موعد الاختبار النهائي للطريق عاملاً هاماً في القدرة على خوض الاختبار بجهوزية تامة، وتنصح الدراسات المنتسبة عدم التسرع في تحديد موعد الفحص، وأخذ الوقت الكافي في اكتساب مهارات القيادة، خصوصا أن الفشل في اجتياز الاختبارات وفحص الطريق غالباً ما يضع ضغوطات سلبية تتعلق بالرهبة عند تكرار عملية الفحص.

6ـ الهدوء والتركيز

يتوجب على المنتسبة الحفاظ على الهدوء والتركيز قبل التوجه إلى مركبة الفحص، ما يضمن لها عدم الوقوع برهبة الاختبار، وعدم الانشغال بنتائج الأخرين خصوصاً تلك اللتن فشلن في اجتياز الفحص، ومحاولة معرفة الأسباب التي أودت بفشلهن، إذ أن الانشغال في مثل هذه الأمور يضع مزيداً من الأعباء النفسية الغير مبررة.

7ـ ضبط الكرسي والمرايا

مع دخول المنتسبة إلى سيارة الفحص النهائي، يتوجب أولاً الاستعداد للانطلاق بالصورة المثلى، وذلك من خلال التأكد بأن وضعية الكرسي تتناسب مع أبعاد جسم المنتسبة وتمنحها الراحة المطلوبة لتحقيق قيادة مثالية، على أن تتبع هذه الخطوة بضبط حزام الأمان ومن ثم المرايا الجانبية والأمامية التي تساعد في تحقيق رؤية واضحة لكافة معالم الطريق.

8ـ وضعية اليدين

تشدد الدراسات على اتباع المنتسبة للقواعد التي تدربت عليها، ومن ضمنها كيفية وضع اليدين على عجلة القيادة قبل الانطلاق في السيارة والدخول في الاختبار النهائي للطريق، وذلك من خلال تثبيت كلتا اليدين على عجلة القيادة بشكل متناظر بحيث تمكن السائقة على تحقيق تحكم تام في عملية الانطلاق.

9ـ الانطباع الأولي للفاحص

تشكل لحظة الانطلاقة حجر أساس في منح الفاحص نظرة أولية عن مدى الثقة التي تتمتع بها المنتسبة، بجانب إلمامها بالقواعد والنظم المرورية، إذ أن تأكد السائقة أولا من خلو الطريق ومن ثم الانطلاق بشكل سلسل بعيداً عن الانطلاقة المتوترة تجعل الفاحص أكثر اطمئناً من أن المنتسبة جاهزة بنسبة كبيرة لخوض الفحص النهائي.

 

10ـ تغيير المسارات.

تشدد الدراسات على أهمية تأكيد السائقة بأنها ملمة بكافة أساسيات القيادة، ومنحها الفاحص الاستجابة السليمة للاختبارات تضعها في فحص الطريق، ومنها الانتقال أو تغيير المسار، وذلك من خلال الاستجابة الجسدية والذهنية، بدايةً من تدقيق المنتسبة في جميع المرايات للتأكد من خلو المسار، والحرص التام على استخدم الإشارة باتجاه تغيير المسار وحتى إن أصبح الطريق خالٍ من السيارات، وانتهاءً بالتحقق البصري من خلال نظرة سريعة باتجاه الكتف قبل الانتقال إلى جهة المسار الذي طلب الانتقال إليه.

11ـ اختبار إشارة قف

غالباً ما يتعمد الفاحص إلى تجاهل إعطاء إرشادات عند حالات معينة، بهدف التأكد من مدى استيعاب المنتسبة للمفاهيم والنظم المرورية، ولعل من أبرزها جعل السائقة تدخل في مسارات وطرق توجد في نهايتها لافتة قف (Stop) التي يتوجب على السائقة تداركها سريعاً بالتوقف الكامل قبل الخط الأبيض بهدف إفساح المجال للآخرين في الطريق، ومن ثم التقدم بمقدار بسيط للحصول على مجال رؤية أفضل، مع الحفاظ على مفهوم المسافة الآمنة.

12ـ اجتياز الدوارات

تعد مهمة اجتياز الدوارات من الأمور التي تتطلب تركيزاً كبيراً من السائقة المنتسبة في اختبار الطريق، بدايةً من التأكد من جهة المسار الذي يريد الفاحص للسائقة التواجد فيه، وصولاً للنظر ملياً باتجاهات الأسهم التي تساعد في البقاء على المسار الصحيح والتي تتطلب أحياناً من السائقة تغيير حارة السير، وانتهاءً بانتظار خلو الدوار من السيارات قبل الضغط على دواسة الوقود والانطلاق لدخول الدوار.