اضرار تأخير تغيير زيت السيارة على المحرك
قد يصعب على الكثير من السائقين وأصحاب السيارات متابعة أو تذكر عمليات الصيانة الدورية لسياراتهم بصورة منتظمة، وخاصة إذا كانت من نوع عمليات الصيانة البسيطة، إلا أن نسيان عمليات الصيانة الدورية للسيارات وحتى البسيطة منها يمكنه أن يتسبب في أعطال مكلفة للغاية، وربما يكون أبسط مثال على ذلك عملية تغيير زيت المحرك والتي تنتمي لنوع عمليات الصيانة البسيطة للسيارة إلا أن التأخر في القيام بها يمكنه أن يتسبب في أضرار بالغة للمحرك.
وفيما يلي مجموعة من أهم أضرار تأخير زيت المحرك على المحرك في السيارة:
- تآكل الأجزاء المتحركة في المحرك: لأن واحدة من الوظائف الأساسية لزيت المحرك هي تشحيم الأجزاء المتحركة من محرك السيارة أثناء عمل المحرك لحمايتها من الحرارة المرتفعة الناتجة عن عمل المحرك وعملية احتراق الوقود، ولأن زيت المحرك غالبا ما تتغير خواصه الفزيائية بفعل تعرضه للحرارة المرتفعة وتتفكك جزيئاته ويزداد لزوجة بمرور الوقت سيعجز عن أداء وظيفته في تشحيم الأجزاء المتحركة في المحرك مما يتسبب في تآكلها بمرور الوقت.
- انخفاض كفاءة عمل المحرك وزيادة معدل حرقه للوقود: وهو ما يحدث نتيجة تفكك جزيئات زيت المحرك بمرور الوقت مما يضع عبء إضافي على المحرك ويقلل من كفاءة عمله مما يؤدي في النهاية إلى زيادة معدل حرق المحرك للوقود للميل الواحد.
- تراكم الرواسب والركام في المحرك: وهو أحد المشكلات الرئيسية للتأخر في تغيير زيت المحرك فمع التأخر في تغيير الزيت سيبدأ الزيت القديم في التصلب أو يزداد لزوجة وبمرور الوقت ستبدأ الجزيئات المتفككة من الزيت تتراكم في أجزاء المحرك وقد تتسبب في تلفها.
- ارتفاع درجة حرارة المحرك أكثر مما يجب: وهو ما يحدث عند التأخر كثيرا في تغيير زيت المحرك القديم وغالبا ما يؤدي ذلك إلى توقف المحرك تماما عن العمل مما يتطلب ضرورة استبداله بآخر جديد.