نصائح ذهبية لقيادة أمنة في الأمطار والظروف المناخية المتقلبة تعرفي عليها
تتطلب القيادة في الأجواء الماطرة وفي ظل ما تشهده الدول الخليجية في الفترة الحالية من تقلبات مناخية تترافق بأمطار مدارية غزية، الكثير من الحرص والحذر، الذي يفرضه وجود الكثير من الأتربة والغبار الذين لطالما رافقا مراحل فصل الصيف، والقابلة للتحول مع الهطل المطري إلى طين زلق للغاية، فضلاً عن تجمعات مياه الأمطار التي يتطلب اجتيازها اكتساب مهارات إضافية على صعيد القيادة.
وينصح خبراء القيادة، باتباع بعض التدابير الاحترازية أثناء القيادة في الأجواء الماطرة والمتقلبة، مثل خفض السرعة قدر المستطاع على أرضية الطرق الزلقة، وتجنب حركات التوجيه والكبح المفاجئين، كما يساعد السير بحذر في القدرة على تحقيق مزيدٍ من التحكم بالسيارة عند دخول المناطق المنخفضة من الطريق التي غالباً ما تشهد تجمعات لمياه الإمطار.
ترصد "مجلة هي" ووفقاً لخبراء مختصين في عالم القيادة، نصائح ذهبية لكيفية تحقيق قيادة آمنة في الأجواء الماطرة والظروف المناخية المتقلبة، وذلك وفقاً للآتي:
1ـ زيادة المسافة الآمنة
ينصح الخبراء في الأجواء الماطرة، ضرورة زيادة المسافة الآمنة الفاصلة عن المركبة الأمامية، لما لها من أهمية قصوى، وذلك لأن المكابح وتماسك الإطارات على الطريق يحتاجان في الظروف الماطرة وما يرافقها من أرضيات شوارع زلقة، إلى مسافات أطول لتحقيق توقف كامل أو تجنب الاصطدام بالسيارة التي في الأمام، مقارنة بما يمكن للمكابح والإطارات تحقيقه في الظروف المناخية الجافة، كما ينصح الخبراء باعتماد نمط قيادة حذر يجنب اجتياز المنعطفات بسرعة أو الوقوع تحت خطر الكبح المفاجئ والشديد لكونهما يؤديان إلى احتمالية فقدان السيطرة على السيارة.
2ـ سلامة الإطارات
أكد الخبراء، أن السير في الأجواء الماطرة يتطلب إطارات بحالة جيدة ذات تماسك كبير، وأوضح الخبير أن على السائقين التأكد من سلامة إطارات سيارتهم وأن مداس الإطار ليس متهالكاً ويمتلك سماكة جيدة لتحقيق قدرة على الالتصاق بالطريق، وأن المداس يمتلك سماكة لا تقل عن الحد الأدنى البالغ أربعة مليمترات، لما له من أهمية في تحقيق وضيفتين هامتين أولها التماسك لكون الإطار هو الجزء الوحيد في السيارة المتصل بالطريق، والثاني تسهيل مهمة طرد مياه الامطار بعيدة عن الإطارات.
3ـ تعديل أسلوب القيادة.
شدد خبراء القيادة على أهمية تعديل أسلوب القيادة في الأجواء المناخية المتقلبة وعند هطول الأمطار الغزيرة، وذلك من خلال الاتكال بصورة دائمة على أسلوب القيادة الحذر والمرتفق بخفض معدلات السرعة بنحو 20 كيلومتراً أقل من السرعة المخصصة للطريق، مما يساعد قدر المستطاع في تجنب حركات التوجيه والكبح المفاجئة، لكون هذه الحركات المفاجئة من الممكن أن تسبب في انزلاق السيارة وبالتالي عدم القدرة على تحقيق تحكم تام باتجاهها عند التعرض للانزلاق.
4ـ تجمعات مياه الامطار
يشدد خبراء القيادة على أهمية الحذر عند المرور في الطرق خاصة السريعة او التي يحتمل أن تتواجد فيها كثافة عالية من تجمعات مياه الأمطار، ويوصي الخبراء وفي حال مصادفة السائقة لتجمع مياه أمطار على الطريق رفع قدمها بحذر عن دواسة الوقود على أن يتم الإمساك بشدة بعجلة القيادة والضغط بحذر على دواسة المكابح مع الأخذ بعين الاعتبار في حال كانت منطقة التجمع على منعطف أن يتم توجيه المقود بلطف وتجنب حركات التوجيه بقوة لما قد يحمله من احتمالية فقدان التحكم بالسيارة.
5ـ الركن جانباً
تتطلب القيادة في الأجواء الماطرة احتمالية اللجوء إلى اتخاذ قرار القرار التوقف بشكل آمن، خصوصاً عند الغزارة المطرية الشديدة التي ينجم عنها صعوبة في الرؤية بجانب عدم قدرة ماسحات الزجاج عن القيام بوظيفتها بكفاءة في التعامل مع الغزارات المطرية، وينصح الخبراء في أن تتم عملية التوقف التام في أماكن آمنة بعيداً عن مسار الطريق، مع الأخذ بعين الاعتبار تفعيل مصابيح التحذير التي تتيح لمستخدمي الطريق كافة التعرف على المركبات المتوقفة جنب الطريق.