هل ارتداء القفازات أثناء القيادة يكفي للحماية من عدوى فيروس كورونا؟
مع تفشي عدوى فيروس كورونا الجديد، بدأ كثيرون حول العالم، في اتخاذ مختلف الاحتياطات في محاولة لحماية أنفسهم من العدوى، ومن بين هذه الاحتياطات ارتداء قفازات مطاطية من النوع ذو الاستخدام الواحد، أثناء ممارستهم لأنشطتهم اليومية العادية، بما في ذلك قيادة السيارة.
هل ارتداء القفازات أثناء القيادة يكفي للحماية من عدوى فيروس كورونا؟
طبقا لتوجيهات منظمة الصحية العالمية ومركز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة، وخبراء في قطاع الصحة في الولايات المتحدة، فإن ارتداء الملابس والأدوات الطبية الواقية من العدوى مثل القفازات والجوارب المطاطية ليس من الحلول العملية في خارج نطاق عمل الخدمات الطبية، أما فيما يتعلق بالقفازات المطاطية والقيادة، فإن الخبراء ينصحون بتجنب ارتدائها لأنها قد تقلل من قدرة السائق على التحكم بحرية أثناء القيادة، ولن تنجح سوى في إعطاء السائق إحساسا زائفا بالأمان بسبب حقيقة أن لمس الوجه بالقفازات بعد لمسها لسطح ملوث بعدوى الفيروس، سيتسبب في انتقال العدوى مباشرة، الخبراء يؤكدون أيضا أن قفازات اللاتكس يمكن أن تتمزق بسهولة، خاصة اثناء ممارسة الأنشطة اليومية العادية مثل القيادة وحمل أغراض التسوق، فهي ليست مصممة من أجل تحمل أنشطة الحياة اليومية للأفراد.
كيف يمكن الوقاية من عدوى كورونا أثناء القيادة؟
القاعدة عندما يتعلق الأمر بالوقاية من عدوى كورونا، هي تنظيف الأسطح التي تحيط بك والتي اعتدت على لمسها بشكل متكرر أثناء القيادة مثل عجلة القيادة، تابلو السيارة، وما شابه ذلك وتجنب عدم إعادة لمسها مرة أخرى بعد تنظيفها إلا بعد تنظيف اليدين باستخدام الماء والصابون أو باستخدام جل مطهر لليدين، ومن بين النصائح الأخرى الهامة لتجنب عدوى كورونا هي التأكد من البقاء على مسافة آمنة من الغرباء وخاصة هؤلاء الذين تظهر عليهم علامات العدوى، والتأكد من عدم لمس العينين أو الأنف أو الفم باليدين دون التأكد أولا نظافتهما وخلوهما من عدوى المرض والتي ق تنتقل من خلال لمس الأسطح والأغراض الملوثة.