8 نصائح لقيادة أمنة في شهر رمضان المبارك
يصادف حلول شهر رمضان المبارك، العام الجاري، ضمن فترة الصيف ذي معدلات الحرارة الرطوبة المرتفعة التي يمكن لها أن تؤثر سلباً على مستوى تركيز السائقين الصائمين.
وينعكس الانخفاض المؤقت في معدلات سكر الدم، والجفاف الذي يعانيه بعض السائقين، في ظهور حالات التعب والإرهاق بجانب آلام في الرأس وشعور بالدوران أو فقدان التركيز خصوصاً في الأيام الأولى من الشهر الفضيل، التي بدروها تؤثر في السائقين على مهارتين أساسيتين، هما "رد الفعل" الذي يصبح أطول، والقدرة على تحديد المسافات التي تعتبر أساسية خلال القيادة.
وينصح الخبراء، السائقين خلال الشهر الفضيل، إلى أهمية التحكم في انفعالاتهم خلال فترات الصوم، والتنبه إلى أن الجسم يتعرض لضغط كبير أثناء القيادة، خصوصاً في فترة ما قبل الإفطار، في ظل سلوكيات سلبية من بعض السائقين الأخرين، سواء في تجاوز السرعة المحددة، أو في مخالفة أنظمة وقوانين السير، التي قد ينجم عنها وقوع حوادث تعيق السائقين على بلوغ الوجهات التي يقصدونها في الوقت المحدد.
وتقدم "مجلة هي" ثمانية نصائح لقيادة أمنة خلال الشهر الفضيل.
1ـ الانتباه للآخرين
تقبل فكرة الانتباه لسائقين أخرين متعبين جراء الصيام والشعور بهم، لاسيما خلال فترات الذروة وقبيل موعد الافطار، يساعد السائق على تحقيق قيادة آمنة، وعدم الوقوع في حوادث تؤثر سلباً في عرقلة حركة السير التي ستسبب في حال وقوعها، في عدم بلوغ السائق الوجهة النهائية قبيل موعد الافطار
2ـ القيادة الدفاعية
ابتعاد السائق عن الانحراف وتغيير المسار بشكل مفاجئ، يمكنه من رفع حالة التركيز على تقنيات القيادة الدفاعية خلال فترات الصوم، ومنح السائقين الاخرين فرصاً إضافية لقيادة أمنة خصوصاً على الطرق السريعة المتعددة المسالك، وذات معدلات السرعة العالية
3. التحلي بالصبر
من المهم أن يتحلى السائق بالصبر، وأن يكون إيجابياً أثناء القيادة، وأن يحاول دائماً أن يضع نفسه مكان السائق الاخر، وأن يتشارك معه التعب والإجهاد ذاتهما الناتجين عن الصيام، وهو أمر ستنعكس نتائجه في توفير قيادة سلسلة خالية من الأخطاء المرورية، وتسهم في خفض معدل الحوادث المرورية.
4. المسافة الأمنة.
يؤثر الصيام الطويل بشكل عام على مهارتين اساسيتين في انماط القيادة الأمنة، أولها رد الفعل الذي يصبح أطول، والقدرة على تحديد المسافات التي تعتبر أساسية خلال القيادة، ما يجعل التقيد بمفهوم المسافة الأمنة أمراً أكثر إلحاحاً لتحقيق قيادة أمنة خلال الشهر الفضيل.
5. ضبط السرعة.
السرعة ليست الحل الامثل للوصول إلى وجهتك خلال الموعد المحدد، لذلك على السائق أن يمنح نفسه متسعاً من الوقت، ويعدل السرعة وفقاً للمعدلات المسموح بها قانونياً والموضحة على جانب الطريق، أو وفقاً لحالة الطريق والاحوال المحيطة، ويعتبر ذلك من أسس القيادة الآمنة، خصوصاً في شهر رمضان.
6. النعاس.
تتغير أوقات النوم أثناء الشهر الفضيل، مع تغيير عادات الصائم، بالسهر والاستيقاظ باكراً لتناول وجبة السحور، ينعكس على عدد ساعات النوم، وبالتالي ضعف التركيز والنعاس خلال فترات النهار، لذلك فإن 15 دقيقة من الراحة عند الشعور بالنعاس اثناء القيادة، تمنح السائق قدرة أفضل على رفع معدلات التركيز
7ـ وسائط النقل البديلة
يفضل استخدام سيارات الأجرة، والحافلات، وغيرها من وسائط النقل البديلة، في حالات الشعور بالتعب جراء فترات الصوم الطويلة، كما أنه يمكن التنقل مع الاصدقاء وزملاء العمل في سيارة واحدة، ما يضمن سلامة مرورية أكبر خلال الشهر الفضيل.
8. سلامة المركبة
صيانة المركبة من الأمور الرئيسة التي تقود إلى سلامة الوصول نحو الجهة المحددة، خاصة فترات الصيف الحارة، التي تجعل من الصائم يقع تحت ضغط كبير جراء انفجار أحد الإطارات، أو حدوث عطل مفاجئ سواء على صعيد كهرباء السيارة أو مراوح ومضخات تبريد المحرك التي تؤثر سلباً على المكيف