دراسة: السيارات الحديثة أكثر أماناً من نظيراتها القديمة

أظهرت دراسة أجرتها الإدارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة، التي تعتبر الهيئة الأعلى في الولايات المتحدة من حيث المسؤولية عن مستويات الأمان في السيارات، تبرز بالأرقام أن المركبات الحديثة أكثر أماناً من نظيراتها، وكيفية تطور مستويات السلامة في السيارات خلال فترة تزيد عن 30 عاماً.

وأكدت الدراسة بأن السيارات الحديثة تخفض نسبة الوفاة في الحوادث المميتة إلى حوالي النصف مقارنة بنظيرتها القديمة، وذلك في كافة الفئات ولجميع الركاب، بمعنى أدق أن أي سيارة حديثة مخصصة للركاب سواء في فئة "السيدان، أو الكروس أوفر، والبيك أب، أو الفان، توفر حماية للركاب في داخلها بغض النظر عن أعمارهم ومكان جلوسهم، شريطة التقيد بوضع حزام الأمان، تفوق عن تلك التي وفرته السيارات القديمة بما يزيد عن الضعف.

وقسمت الإدارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة السيارات إلى عدة فئات وبحسب أعمارها، وذلك بالاستناد على تطور مستويات الأمان في السيارة، إذ احتلت سيارات التي تم انتاجها بين الفترة من بين 2013 و2017 المرتبة الأولى، وتبعتها الطرز التي تم صناعتها بين عامي 2008 و2012، فيما ذهب المركز الثالث للسيارات التي تم انتاجها بين عامي 2003 و2007.

وبحسب الدراسة، فإن احتمالية الوفاة في الحوادث المميتة تصل إلى 55 بالمئة في السيارات المصنوعة قبل العام 1985، وذلك خلال 30 يوماً من التعرض إلى الحادث، فيما تنخفض النسبة إلى 26 بالمئة في السيارات المصنوعة بين عامي 2013 و2017، بغض النظر عن عمر الركاب.